31‏/03‏/2010

ايس كريم ... بنكهة الشيكولاتة ..:)


اكره الشيكولاتة ... ولكننى اعشق الايس كريم بالشيكولاتة فهى نكهتى المفضلة ... لا اشعر بمذاق الشيكولاتة السىء " بالنسبة لى طبعا " امام استمتاعى وذوبانى مع عشق نكهتى المفضلة وانا اتناول الايس الكريم .
فحالى هكذا ... لا يؤرقنى ما كان ليؤرقنى ... فيما اعشق ... فاستمتاعى بنفسى العاشقة يكفينى ... لاغمض عيناى امام مؤرقات وعيوب تافهة .
ولكن كيف كنت تقولها بتلك السهولة؟؟؟؟ وكأنك تذكر مجرد ملحوظة " بين قوسين " .
فى المرة الاولى تقبلتها بابتسامة ودودة ...فزادت حدة كلماتك يوما بعد يوم وكأننى امام اختبار " كشف الهيئة " فترصد عيوبى ومؤرقاتك الخاصة .
ربما صمتت كلماتى فى اجابة كلماتك القاسية تلك الا ان السؤال ظل يدور ويدور بعقلى :" الا تلاحظ الا العيوب ؟؟ وهل حقا انا .... وانا .... وانا ....!!!! وكيف تحبنى وانت ترانى هكذا ؟؟؟".
فتطاردنى دوامات انعدام ثقتى بذاتى ... كرهى لذاتى ... حتى اننى بقيت اياما لا اتفقد وجهى بالمرآة خوفا من ان يطالعنى وجه مشوه يناسب ما تصفه داخلى من عيوب .
وتحولت... فصرت أمقت كلمات الاطراء اذ سمعتها وكأننى اسمع ماهو غير حقيقتى ... وبقيت اياما واياما اشعر كم انا مخادعة لاظهر بوجهى البرىء البارع هذا امام الجميع ... وكم كنت بارعا انت لتكشفنى بتلك البساطة !!!
حتى حملتنى اغنية لمطرب احب كلماته ... يؤكد لحبيبته انه يحبها كما هى ... ... واعادت الى كلماته الثقة التى افقدتنى اياها كلماتك ... 
وانا اتمنى لو كنت حبيبى ترانى كاملة بعيوبى كما كان يرى مطربى حبيبته ...،ان تتقبل صورتى التى تراها دون ان تتدخل برتوش الفرشاة فتضيف بريق خداع بعيد عن الحقيقة .
 ان تتقبل عيوبى كما اتقبل انا الشيكولاتة فى الايس كريم ... ان اصبح نكهتك المفضلة دون اى اضافات .





وعشقت الملل ...،



اتفقنا معا على هذا اليوم تحديدا ليكون موعدنا ...فهو اليوم الذى شهد تصريح كلا منا بحبه للآخر منذ عام مضى .
كان ليصبح يوما افضل لولا اننا اخترناه لنعلن فيه فراقنا اللا رجعة فيه .
ربما اخترنا ذلك اليوم تحديدا لنمحو به ذكرى اول ايام الحب بيننا ، وكأننا نقوم بمعادلة معمارية حقيقة فأزالة اول اساسات البنيان تتسبب فى انهياره كاملا بالتأكيد.
لقد اصبحنا نتساءل ماهذا الذى يربطنا ؟؟؟ هل هناك جدوى من استمرار علاقة لا نجد فيها ما يربطها ؟؟
لقد بدأ الجمود يتسرب لقلبينا وتأكدنا ان لا امل فى حب يعلو قامته الملل .
كان عقلى يطمئننى بين الحين والاخر اننى فعل الصواب ، فالمنطق هو افضل الحلول لمقاومة اللا منطق .
وبينما استجيب لكلمات عقلى يدب قلبى دبات قوية لا تمت للنبضات بصله وكأنها تعلن الثورة ... الغضب .... تعنفنى بقوة لا املك الفرار منها ، يحاول عقلى ان يجد لقلبى عذرا ... وكم اكره الاعذار ؟؟!!!
أقلبى احمق يكره التجديد ؟؟ كما قال عقلى .
ام ان قلبى صادق فيما يقول " انه حب حقيقى ... كيف تتركيه ؟؟"
ادعوه ليصمت فيزيد على كلماته كلمات، ينعتنى بالحمقاء وبأن عقلى غبى !!!
لقد تجاوز حدوده هذا القلب !!!
اراه يزيد من شدة ضرباته ... لن استجيب فانا " فى مهمة فراق رسمية " ولن اطيل البقاء .
ما هذا الذى يمنعنى من الرحيل ، لماذا تتعلق نظراتى به هكذا لعل النظرات كانت تطلق ثوراتها هى الاخرى لقد كانت تحدق تحدق به .
وكأنها تؤكد كم انا حمقاء لأستشعر سهولة الفراق!!
لقد اطلقت تلك النظرات الثائرة ثورات اخرى ... قدماى تثبت على الارض ...، ترفض ان تتحرك ، حتى كلمات الوداع تتلعثم فوق لسانى الذى يمنعها من الفرار فى تحدى واضح لى ...
ارى اسوار تبنى حولى تقيدنى ، ربما كانت وهمية للاخرين ... لا ادرى ... ولكننى اراها "منفى " الى عالم الثبات العميق .
فها هى النظرات تستمر فى تحديقها ... تتسمر قدماى ... والصمت  يتسلل داخلى اكثر واكثر الا من صوت دقات قبى الغاضبة .
خشيت كثيرا ان يسمع دقات قلبى هو الاخر ... فهو الوحيد الذى فك رموز وطلاسم هذا القلب منذ زمن !!
لم يعد لدى اى شك انه فهم نداءات قلبى ...، فانا اراه يتحرك نحوى وبقوة فاتحا ذراعيه واحتوانى داخلهما ...، اشعر بالتردد ثم الاستقرار الذى افتقدته طويلا ...، وكأننى وطأت ارض الوطن بعد اعوام واعوام من الغربة ...
لم يعد لدى اى رغبة فى مقاومة قلبى ...،بل انى سيطرت على تدفق افكار عقلى الغبية التى حرضتنى على ما كنت قد اوشك ان افعله .... وانا اردد بصوت مرتفع : " كم اعشق هذا الملل الذى يصيبنى وانا اغوص باعماق حبك ... طالما مرفأى دوما هو حضنك .... أحبك ".



28‏/03‏/2010

تبسمك فى وجه اخيك صدقة :)

يوم زى كل يوم وبطبيعتى المتأخرة كالعادة يعنى ... عندى سيكشن الساعه 10 ويا سبحان الله انا قايمة من النوم الساعه 10 برضه .
بجرى حواليين نفسى ادور ع بنطلونى الجينز واى حاجة البسها فوق البنطلون الجينز وبالمرة اى ايشارب يليق على الاى حاجة .
مش لاقية الورق اللى المفروض اسلمه فى السيكشن ، ومش لاقية حتى الاجندة اللى بكتب فيها المسودة .
برتب حاجتى وانا بصرخ فى كل بنى ادم بشوفه قدامى حتى وشى قدامى المراية :" انتى مش هتبطلى صحيان متاخر بقى ... امتى نتعدل امتى !!! ".
خلاص رتبت كل حاجة بدور على الاشتراك اللى كنت سايباه فى البنطلون الجينز من امبارح مش موجود ادور فى المكتبة ... ع المكتب ... فى المطبخ ... حتى الحمام ... ملوووووووووش اثر ... :" خلاص خلااااااااااااااااااااص هشترى تذكرة ".
بجرى من قدام نفسى وانا خلاص ع اخرى بجد ودور ع دبانة تقولى صباح الخير او متقولهاش علشان اتخانق معاها .
ماشية فى الشارع بجرى بسرعة غريبة ايه باتينااااااااج !!! .
طلعت اشترى تذكرة من بتاع التذاكر ومنغير ما ابصله اديته الفلوس وشاورتله اتنين - رايح جاى علشان الذكاء - الراجل فضل ماسك التذكرتين ومش عايز يدهملى بجد اتنرفزت وبصتله وخلاص هطق !!!!!!!!!! .
لقيته بيقولى اضحكى .... ههههههههههههههههه .... بجد انا ضحكت من المرات القليلة اللى من قلبى بجد 
اووووووووووووووووى ...
وادانى التذكرتين وفضل بضحك لحد ما وصلت الجامعة والدكتور ادتنى الكشف ومش كتبتنى غياب .... وصحابى كانوا عسل يومها وبسبب الراجل ده قدرت اكمل يومى بجد .... :)

اتخيلواا معايا لو الراجل ده كان مكشر هو كمان ومعملش الحركة البسيطة دى ... كان يومى هيكمل ازاى؟؟؟

مش هاطول عليكم بس خليكو فاكريين :
تبسمك فى وجه اخيك صدقة :)

:) :) :)


11‏/03‏/2010

حبيبته ..!!!!

لم تكن من طبيعتى ان استرق السمع لولا اننى سمعتها وهى تذكر اسمه فوجدتنى انجذب الى الحديث 
تلقائيا ...
لقد ظلت وطوال ساعة تخبر صديقاتها عنه ... كم هو جذاب وكم تطربها كلماته ... وتأسرها طيبة قلبه التى تعرف طريقها الى قلبها مباشرة ... وعندما قال لها احبك للمرة الاولى كيف اتبعها بنظرة جعلتها لا تآبه لأى شىء ... فردت على الفور :" احبك ايضا ".
وتفهمت انا سر ردها السريع هذا ....!!!
وبحركة لا أرادية منى نظرت خلفى لارى صاحبة ذلك الحديث المشوق ....وكانت هى ....!!!!
لم احتاج الا لنظرة واحدة لاتأكد من انها هى ... ووجدتنى اتأملها ... تنهى عباراتها ببسمة خجولة ... ثم تضيف شىء  اخر تذكرته فتسرح بعينيها بعيدا وكأنها تعود بصورة مما حدث لتذكره تفصيلا ....
كم كانت عباراتها رقيقة وهى تصفه بطفلها المدلل عندما اهداها تلك الوردة الحمراء بالامس ... فتذهب فى نوبة سرحانها مرة اخرى فتصف رائحة الورد وكأنها عبير من عطر حبه .... وتأكدت كم هى عاشقة ...
عدت سريعا بنظرى خوفا من ان تكشف نظراتى المتشبثة بها كم انا مهتمة بحديثها ...، وربما كانت تعرف اننى حبيبته السابقة !!!!!
ففررت من مكانى وقد اختلط كل شىء داخلى ... فتظهر الابتسامات على وجهى بينما تثور بداخلى الثورات ...، تنزل دمعاتى ومعها تعلو ضحكاتى ...، حتى نظراتى ظلت تتشبث للعودة الى الحديث الشيق وصاحبته فتجرجرنى قدماى ... وظننت اننى سافقد قواى العقلية وساحتفظ بتلك التناقضات ...
تعود نظرات حبيبته العاشقة لمخيلتى فابتسم ....وانا اسمح لانتصار الانثى داخلى ان يظهر بلا خوف ... فيعلو صوت ضحكاتى المضطربة ... وانا اذكر كم كنت اكرهها عندما تقترب منه فى حركة سلام عابرة او حتى حديث عادى عن اخبار الطقس ...وكم كان يشعرنى بالغباء وهو يطمئننى : " لا مجال للشك هنا ... انها صديقة عادية "...
حقا انها عادية ايها الرجل !!!
اصرخ داخلى بلا صوت ... كيف تردد انك لازلت على درب حبى سائرا ؟؟ .. وكم تنهار منذ فراقنا وحتى الان ؟؟...ولما تصر ان تلومنى نظراتك ونظرات الجميع من بعدك ... لما تشعرنى بالذنب ولك حبيبة جديدة ؟؟؟
يضطرب قلبى فاود لو انزعه ... اقتلعه ... فالى الامس كان يذكرنى كم تحبنى ...؟؟..... وكم انا قاسية لاتناسى ايامنا ... لقد كان يدفعنى منذ قليل الا اتردد وامسك ببوقى لاعلن للجميع انى لازالت على حبك !!!
لم اعد اشعر بنفسى الا وانا اخرج حافظتى من حقيبتى ... لاخرج منها ورقة صغيرة بخط يده ... كنت لازلت احتفظ بها ...كانت تحمل ذكرى خاصة كنت اعود لها عندما اشعر ان لا امل من بقائى على ذكرى حبنا... فتعيدنى الى مرفأ العشق سريعا وتعيد احساسى بحبى لك...
 مسكها بين يداى بقوة ... وامزقها ... لا اسمح لقلبى ان يشعرنى بالندم ... فأخذ تلك القصاصات الصغيرة واضعها بصندوق 
القمامة.... وانا اتخلص منه الى الابد
ربما يمكننى القول انه لم يعد هناك ما يمنعنى ان انطلق فى طريقى دون اى تردد ....:)


شكر خاص جداااا ..... غادة صبرى 
3> 3> 3>



06‏/03‏/2010

غيبوبة...!!!


ان نعجز امام قراءة افكار الاخرين ... فهو امر طبيعى طلما لا نملك اى قدرات خاصة تجعلنا نقرأ الافكار ونسمع كلمات الصمت ....
ولكن ما يجعل الامر غير طبيعى هو عجزى امام قراءة افكارى وتفسير ردود افعالى ...
ان اجد افكارى صفحات بيضاء وتصرفاتى هى تصرفات غير مردكة فى دفتر ردود افعالى ...!!
فأجدنى اعود واعود بذكرياتى عللى اصل الى ذكرى تحمل معنى يقابلها بقاموسى ...، ذكرى اعاملها كمرفأ سلام استقر عليه فأعيد ترتيب الدفاتر والاوراق ...
مازلت اعود وانا لا ادرى الى اين استقر ؟؟!!
فكلها ذكريات لا احمل لها معنى ...وكأنها ذكريات شخص اخر بمكان آخر وزمان آخر ... لست انا من احمل تلك الذكريات بالتأكيد ...
وكأنها غيبوبة يصاحبها فقدان للذاكرة والهوية ...
فانا لست ذلك الممزق ... لست ذلك الممزق ...
اضطرب قليلا ... ربما الخوف من التفسير هو ما يجعلنى ارى تلك الصفحات البيضاء كلما هممت ان استعرض افكارى ...
لنقل انه الخوف من المواجهه ... فأنا اخاف ان اجد نفسى على صورة كثيرا ما اخشى ان اقابلها ...
نعم ... فأنا اكره ذلك الممزق الذى اصبحت عليه ...
ولن يجرؤ ان يلومنى احد انى لا احتمل ان يظهر ذلك الوجه الضعيف منى ...، او قل هذا الوجه القبيح !!!
لقد ظلت لحظات الضعف المتوحشة تلك تطاردنى تطاردنى ... فأركض ... اهرب منها ... اختبأ ...
ولكننى سئمت الركض ... وسئمت صفحاتى البيضاء وردود افعالى الباهتة .
سئمت ضجرى من ذكريات لا اعرفها ...، وعدم اعترافى بوجهه يقابلنى كل يوم بمرآتى !!!
اعترف بعجزى الكامل امام تقبل ذلك الواقع ...، واقعى البائس الذى بدأ يزحف ويزحف ليحتل حياتى ويستعمر ذكرياتى ...
بل اننى اعترف ايضا بعجزى امام فهم سببا واحدا كى اكتب اليوم مثل تلك الكلمات !!
1-2010





علاقة خاصة


يفسر تلك الرجفات التى اشعر بها بين الحين والاخر ويحلل دقات قلبى 
اشاركه قصصى وحكاياتى ... ويسمعنى على الدوام ... لم اشعر يوما بانانيته ... فهو لا يطلب فقط يستجيب لرغباتى ...
قد اتركه يقودنى احيانا ويعبر عن رأيه بين الحين والاخر ولماذا لا وهو الوحيد الذى تأمن روحى وجوده بجوارى ...
وانا اعلم تمام العلم انه صديق مخلص لا اجد مثله ابدا ...
وقبل ذلك هو الحبيب الاول والاخير واقسم بذلك ...
يتقبلنى بكل حالاتى ...احيانا اصرخ فيه اعنفه ... فأجده اول من يفف عنى ...
واذا سقطت دمعاتى يتركها تجف على وجهى ...:" تلك الاثار التى ستخلفها ورائها ستعلمنى دروسا للابد "...
اعشق تعاليمه ودروسه فهو ايضا اول من اشاركه افراحى ... واحيانا اظن انه يشعر بى قبل ان اصف احساسى ... ولما لا وهو الوحيد الذى يميز ما يشعرنى بالسعادة دون ان انطق .
فطوال سنوات وسنوات احدثه عن كل ما يجول بخاطرى من افكار وردود افعال ...
يوما لم يخرج اسرارى خارج نطاقنا ...
دائما انا بجواره ودوما يطلب ان يرافقنى ...
لا اخجل وانا اصرخ :" لا اقوى على العيش دونك "فهو يستحق ان ابره بحقيقة مشاعرى .
قالت امى نصيحة لى يوما :" لا تتخلى عمن يعطيك السعادة ولو كان مقدارها ضئيل .. طالما انك لا تجد مثلها بأى مكان اخر".
ومقدار سعادتى معه لا يقدر ..، فهو كل السعادة فلما اتخلى عنه !!
او اسمح له حتى ان يتركنى ...!!!
علاقتنا قوية لا امل فى تحطيمها ولا اخشى الحسد فتلك النظرات الحاسدة لن تصاب حتما الا باليأس الشديد ... ل ولن اخجل وانا اصرح بتلك العلاقة القوية التى طالما ستربطنى .... بقلمى :)


8-2009



كابوسى المزعج

ربما اصابت كل منكم مثل تلك الحالة التى تصيبنى ...، بل انها اصابتنى اكثر من مرة قبلا ... حالة من الشرود والملل .

ولكن الغريب حقا اننى لا افيق منها ... لم اشعر بتلك الرجفة افتقد الكلام ... الذى لا اقوى عليه ؟.... ربما يكون هذا سبب تلك الرجفة ، وربما مللت مكانى الذى لم ابرحه منذ ساعات طويلة ... او ربما ازعجنى ذلك الكابوس الذى رأيت  فيه لحظة موتك ...
اعلم اننى تخليت عنك فى عالمنا الحقيقى ... ولكننى لم ادرك كم كنت مخطئة الا عندما رأيتك فى كابوسى المزعج ... تموت امام عيناى ...لقد بقيت وللحظة الاخيرة تحملنى وتحمينى ...
قتلت قلبك انا فى الواقع ولكننى لم اقوى على تشييع جنازته بكابوسى ...
لقد تأكدت اليوم كم كان جرحى لك قاسيا ... واعذر تلك النظرات التى تلقينى بها فتصيبنى بدوار لا افيق منه ...
وربما احتاج ان تعذرنى انت الاخر ....فالحب قطار لم يستطع قلبى اللحاق به حتى الان ...




05‏/03‏/2010

انا ... برة الكادر

باسنت خطاب ...20 سنة .... لسة سنة رابعة اداب اعلام عين شمس ... شعبة تليفزيون ... بحب الكتابة .....القراية ... اتفرج على الافلام العربية والاجنبية وهيبقى ليا وقفة هنا بس فى تدوينة تانية :)... كمان بحب المسلسلات الامريكية جداااااا... بعرف ارسم وبحس انه حاجة حلوة اوووووووووى .... نفسى ابقى مخرجة سينما .... يارب الحلم ده يتحقق ... بحب الاخراج وبحسه انه احلى حاجة الواحد ممكن يطلع فيها افكاره ....بحب افكر ولما مبفكرش بحس انى فاشل .... وطبعا ده بيحصللى كذا مرة فى السنة ... يعنى لازم يبقى فى دورة حياة الاكتئاب بس الحمد لله الاكتئاب مبيستمرش معايا ... لانى بكره النكد اوووووووووووووى ... وبكره الفشل كمان .... بس متأكدة انه اول طريق النجاح علشان كدة بتقبله وانا راسمة اجمل ابتسامة على وشى ولا اكن حاجة حصلت ....:)
ناوية انى استمر اكتب برة الكادر علشان اخرج من حالات الضيق والنكد والغم دى ... حتى لو هاخرج بيها بانى اكتب عنها ... 
خصوصا وان الواحد خلاص قرب يسيب مرحلة الدلع والدراسة وهيبدأ الشغل والمشاكل بقى اللى بحق وحقيق 

ودى محتاجة بقى اكبر سميل فى الدنيااااااااا :) :) :)

علاقة شتوية



تضرب قطع الثلج الصغيرة زجاج نافذتى فأصحو من نومى ،انها المرة الاولى التى اشعر بقيمة ان "نومى خفيف " اصحو من اقل الاصوات .
افتح النافذة سريعا وقد ارتسمت على وجهى ابتسامة واسعة اتبعتها بضحكاتى العالية..، فانا اعشق المطر فكيف يكون حالى اذا كانت تلك الامطار هى ثلوج .
اخرج يدى من النافذة لتلامس قطع الثلج وما ان احمل واحدة بين يداى حتى المسها لتذوب بين يداى فاشعر بالبرودة تسرى فى اواصل جسمى كله ، 
اضطرب قليلا عندما اسمع صوت انفجار قوى اشعر به قريب جدا وما تمر ثوانى الا وتضىء السماء كلها وكأنها لحظة انقشاع ظلام الليل وظهور نور الصباح غير ان خطوط الكهرباء التى ظهرت فى السماء تخرجنى من افكارى الوهمية عن طلوع الشمس فى مثل تلك الساعة المتأخرة من الليل .
انه الرعد والبرق كلاهما يدخلا الرهبة لقلبى ...، لا اعلم سر تلك الرهبة ولكننى لا استطيع منع دقات قلبى المضطربة من ان يعلو صوتها العنيف .
تختفى ضحكتى تماما ويظهر الخوف على ملامح وجهى انظر الى الشارع القاتم السواد ..، لا وجود لاى شخص فى الشارع حتى الاولاد الصغار الذين اعتدت ان اراهم كل شتاء يرقصون يغنون ويجرون بالشارع مع نزول المطر ... فلا وجود لهم .
كنت احب هولاء الصغار الذين صنعوا معى روابط علاقة سرية نجددها كل شتاء فكلانا نحب المطر وكلانا نستمتع به على طريقتنا ..، هل امتدت تلك العلاقة بيننا لنشعر بنفس الخوف فى نفس اللحظة ؟!!والا لما لا اجدهم يمرحون اسفل نافذتى كما اعتدت ؟؟
يتكرر الصوت مرة اخرى وتتكرر تلك الاضاءة التى اغلق عيناى خوفا من ان تطير بصرى ...
الاحظ الاستقرار على دقات قلبى ... افتح عيناى فيبهرنى شكل السماء المضىء ... انها ثوانى وربما اقل ... اجدنى افكر فى عظمة ما يحدث عظمة الصوت وعظمة الاضاءة وعظمة الاظلام وعظمة استمرار نزول الثلوج دون توقف ، ابتسم فجأة ... وانا اشعر بالرجفة تحتل جسدى لم تكن رجفة الرهبة تلك المرة ، انها رجفة الحب .
  لقد احببت الرعد والبرق كحبى للامطار ،احببتهم لا لشى الا لاننى ارى فيهم عظمة الخالق سبحانه  ....
 ...، اعود لضحكاتى مرة اخرى كلما عاد صوت الرعد او كهرباء البرق اصبح يبهرنى هذا لا يرعبنى .
ادهش عندما ارى الصغار يخرجون من منازلهم يجمعون بين ايديهم الثلج الابيض الذى غطى الشارع المظلم كل منهم يرمى بالكتلة الصغيرة التى جمعتها يداه على الاخر ..، بعضهم يصنع الاشكال بالثلج فى حركات سريعة وكأنهم يخشون على تلك الثلوج من الذوبان ...لا اعلم لما خرج الصغار من بيوتهم هل هو اغراء الثلوج الذى طغى على مشاعر الرهبة ام انهم شعروا بالعظمة كما شعرت ؟؟
لا يهمنى الان لما خرج الصغار فالمهم خروجهم لنتشارك معا ولو حتى عن بعد مثلك تلك العلاقة الشتوية الدائمة بيننا .