31‏/05‏/2011

دَوِنْ..

هى حملة على الفيس بوك
فكرتها بسيطة اوى
اننا هندون كل يوم من اول يونيو لاخر يونيو 
يعنى تدوين لكدة شهر 
فكر محمسة على الكتابة
بتغرينى 
3>3>
30 تدوينة .... يا ترى هأكتب ايه ؟


28‏/05‏/2011

انـــــتَ ...

ماهو انا مش هأتخلى عن قصتنا بسهولة ...
ولا هاستسهل وهاقفل كل الابواب الى ممكن توصللى بيها زى منتا عملت ... :(

مش هأقدر اعتبرك "عابر سبيل " ...
مرت رسالته على بريدى الإلكترونى
وبسهولة اقدر اعملها "ديليت " .....


انا مش مصدقة اصلاً ان ربنا يكون حطنا فى طريق بعض ...
علشان نكون سبب فى هم تانى ...
بدل ما احنا اللى نشيل الهم عن بعض !

لما سألتنى : "انا ايه بالنسبة لك ..؟ " ... مردتش ..
انا مردتش علشان انت اعمق من ان شوية كلام يوصفك ...
انا بحســـك ... مش بقولــــك ....
تصدق وحشتنـــى ....


<3<3



19‏/05‏/2011

رسالة جديـــدة ...

امضى بعض الوقت على موقعى الإجتماعى المفضل "الفيس بوك " ...
تضىء أيقونة الرسائل باللون الأحمر " رسالة جديدة " ...
اقرأ كلمات رسالة من غريب يعتذر عن إزعاجى ، ويسألنى إن كنت صديقة طفولته بالمدرسة التى يشبه اسمها اسمى ؟؟


 رغم كلمات الرسالة الانجليزية إلا انى شعرت بحروفها تقرب لى ...
لم تفسح براءة كلماتها مجال لى لأخرج أفكارى السوداء عن مكمنها ،. فقط ارد تلقائيا وكأنه صديقى المقرب يسألنى عن"صحتى"...


- نعم كنت بالمدرسة ... بأى فصل كنت ؟ ...
يدهشنى ردى لم يعنيلى قبلاً ان اجد صديق من مدرستى ... بل ربما قابلت الكثيرين منهم قبلاً ولم افكر حتى فى إلقاء التحية ... فبماذا سيفيدني بأى فصل كان ؟!!
- لا اذكر الفصل ... فقط اذكر ان صديقتي لها نفس اسمك ... كما اذكر اسم صديقتها المقربة ...
ابتسم وقد أخذتني كلمات عاشق يبحث عن صديقته بقلب طفل العاشرة ..
- أتذكر اسم والدها ؟
 ( ابحث عن بعض تفاصيلها عللها تكون انا !)
- لا فقط اذكر انها كانت تسكن بنفس شارع مدرستنا .... لما اشعر انها انتِ ؟!!
كنت سأقول "ليتها انا .. " عندما تراجعت وانا اكيد من انى لا اسكن بشارع المدرسة :
- لا ليست انا ...
اشعر بالحنق فجأة وكأننى اكتشفت للتو ان حبيبى على علاقة بآخرى !
استطرد وانا حاول ان ابدو طبيعية رغم ضيقى :
- ربما كنت اكبر منى سناً ... حاول ان تتذكر اسم والدها ... ستجد بعض المجموعات لمدرستنا ... لتبحث عنها .... 


توقعت انها ستكون الرسالة الأخيرة بيننا ، فأنا لم اكن "هى" ... ، ورغم ذلك لم استطع ان اتخلى عن شعورى المفاجىء نحو بضعة كلمات ...
اعيد قراءة الرسالة مرة اخرى لابحث عن هذا الشىء الغريب بين حروفها ، اعيد قرائتها مرات ومرات ولا أجده ...
للمرة الاولى يصلنى شىء من "غريب" يحمل حميمية تلك الرسالة ...
احببته !
 

ألم نخلق اثنين معاً ثم افترقنا فى الكون لنجد متعة البحث عن نصفنا مرة آخرى ؟!
لا نحتاج لأكثر من حنين يستشعر جمال القدر فـ "نتعرف عليه " فوراً !
اصبحت اشبه ذلك الراكب العاجز عن منع نفسه من تأمل الجالسة امامه بعربة القطار ،لم تبادله كلمات سوى : أتسمح ؟
قفز قلبه لكلمة ، لم يحتج لأكثر من ذلك حتى يدرك انها نصفه ...
و لم يدهش كثيراً حين وجدها تبتسم له بخجل، فلقد "تعرفت عليه " !
 
مرت ساعة ...
تضىء أيقونة الرسائل باللون الأحمر مرة اخرى ، كان "هو"...
لم أدهش كثيرا حين وجدت رسالته ...
 ولم احتاج حتى لقرائتها لأتأكد انه قد " تعرف على" !!



عن قصة حقيقية : (14-5-2011 )
;)

15‏/05‏/2011

!!!

حصل اللى حصل
مقدرتش احكم عليهم...
ببساطة فشلــــت

انا مش ساذجة ...
ومش طيبة بهبل ..
بس الإستاندرد عندى
مشاعر إيجابية!

مش هالوم على الدنيا ...
بس الناس بقت وحشـة اوى


عشان متِتحرِقش

للأسف بتتحرق بس زى الخشب ...
واحدة واحدة بشويــــش ....
بس النار بتاكل كل حتة فيها
وذنبنا هيكون اننا شوفنا وسكتنا ...
او قعدنا نكلم نفسنا ونتفذلك فى عرض وجهات النظر ...

مش هتفذلك انا كمان

واقول انى عارفة الحل ...
بس ممكن نقعد مع نفسنا 5 دقايق ...
فكر تعرف تساعدها ازاى ؟!!


14‏/05‏/2011

هأكون عروستك ؟


لــــو فرضاً حصل ...
عارف إن بكدة انا وانت مش هانشوف بعض تانى ؟
مش هاتنرفز عليك ولا هتخنقنى ببرودك
مش هأعرف اغيظك وانا بدعى أنك تختفى من حياتى ...
ولا اسمع ردك المستفــز : " اللى يريحك !"

ده حتى مش هأيبقى فيه نت !
يعنى مش هأعرف حتى إنى اطمن عليك 
وانا بعمل نفسى مش شايفاك ...
ومش هانكشك بأغنية رخمة بتكرهها ...
ولا هاشوف ردك كان عامل ازاى ؟!

شكلك نسيت ومش فارقة معاك 
طب تصدق ...
ياريت اليوم ده يكون حقيقى ...
اهو بالمرة أعرف
اذا كنت كنت بتدعى لينا بجد وانت بتصلى 
ولا بتضحك عليا ...؟
واذا كنت قررت يومها وانت شايف الدنيا بتتهد من حواليك
انى اكون شريكتك فى الجنة ... :)

اهو هانت ...
تتوقع هأكون عروستك ؟!