28‏/06‏/2011

مزاجيـــة انا ... ربمــا

أيضايقك أن قلت ان مزاجى
يتقلب مع كل حركة من حركات
دقائق عقارب ساعة يدى ...
بين مجنونة ألبسها ..
وطفلة شقية ...
تركض داخلى دوماً دون توقف ؟

أتحتمل عبثية كلماتى
صبيانية ردود أفعالى
حــالات عندى وضجرى
جنون ضحكاتى ..
فنوبات بكائى ؟!

أتعانى أن تحتفظ بصورة واحدة لوجهى
بين جمال إبتسامتى  ..
وقبح العبس ؟!

أتضيق بثـِقل لسان
من لم تتقن بعد قول الكلام ...
وتحترف البوح داخل رزنامة ورق !

أستضجر سريعاً عالم ...
لم تسكنه سوى دفاتر واقلام ملونة ..
ولم يحتمل ســـواى و ...
قطــة رمادية
تشارك مزاجى رماديته ؟

أعترف بفوضويتى ..
يتقلب مزاجى كل دقيقة ربمــــا ...
لكن أتدرك ان خوفى من خسارتك لذلك ،
يدق داخلى ناقوســـاً ....
بحــــركة كل ثـانيــــة ؟
التدوينة السابعة والعشرون بـ حملة : دَوِنْ

أتقبـــل ؟!!

تعلمت ان اعُد الرجال خاطر ...
ما يلبث ان يرحل عنى على الفور
لذا عندما جائنى
لم اسع سوى كتدوينه ...
هوامش رصاصية فوق دفتر قلبى
وانا أكيدة من انى سأتواطأ مع ممحاتى
لنزيل كل ما سيبقى من آثره بعد رحيله
-----
وها أنت تستقر بعقلى فكرته الوحيدة
ويرغب قلبى وبشدة ...
بطعم حبرك "الحلو" فوق أوراقه
بل لم يعد يتحمل ان تبقى على الحافة هامش
ويريــــــدك بطلاً وحيداً لاوراقه
أتقبـــل ؟!!
 التدوينة السادسة والعشرون بـ حملة : دَوِنْ

24‏/06‏/2011

ربما أكــــذب

كنت أجن حين اقول :" لم اعد احتملك "
- ولم اكن اعنيها حقا -
فأراه يرحل ...


 كنت اظنه مستسلماً ...
لا اعنى بحياته شىء سوى فتاة
إذ استبقته سيبقى
وإذا ذهبت لن يطلب منها العودة ابداً


كرهته حينها ...

لا اعلم هل اكرهه اكثر اليوم
وانا اكيدة من انه لا يستسلم
هو فقط يصدقنى
يصدقنى كثيراً ...
لا يرى انى قد أدعى او اكذب يوماً


حتى وان قلت :
اكرهك
اقتلعت حبك من قلبى
ورميت جميع اشياءك للنار
سيصدقنى ...
ولن يسمح ان يطرق باله خاطر ...
" ربما هى تكذب " !
 التدوينة الخامسة والعشرون بـ حملة : دَوِنْ

ترهات ليلة ماضية !

اردد لأواسى نفسى دوماً :
" لو كان القدر رجلا ... لوقف خجلاً أمامى طويلاً .... "
كنت أحسب معاندته لى بعض الأحيان  هو "عشم" صداقة
إصراره ان ابقى على الحافة دوماً هو أختبار "ثبات"
أن يرمينى بخيبة آملِ طوال الوقت لا شىء سوى مزاح طفل "ثقيـل"
ولم أظن انه قد يصل إليك ابداً ..
فيبعثر جميع ترتيباتى
أيام طويلة اضع خططى ليصبح كل شىء مميز لتلك الليلة ..
واستغرق منه الأمر فقط " بضعة دقائق" ليهدم كل شىء !
دون سرد لأسباب لا احتاج لشرحها
يكفينى فقط كم انا اكيدة انه
" لو كان القدر رجلاً ... لوقف خجلاً أمامى طويلاً ... ربما بكى ايضاً ... ومع ذلك لن اسامحه ... ابداً "
 التدوينة الرابعة والعشرون بـ حملة : دَوِنْ

انا بكره شهر 6

سموه بقى يوليو جون حزيران حزلقوم حتى ..
انا مش بهزر ...
انا مبستريحش للشهر ده ...
هو شهر نكدى كدة ..
ده كفاية ان مواليده برج السرطان والجوزاء !!!
انا لو أعد خسرت كام حاجة 

من أول الشهر ده ما بدأ .. مش هأخلص 
خسرت ناس اعرفهم ..
شغل ..
صحاب
وحاجات تانية جوايا نقصــت !!!

انا بعد الكام يوم اللى فاضليين فيه
نفسى افتح عينى واغمضها
الاقيه انقضى بقى بكل شره
ويمكن يدينى فرصة السنة دى
انى ارزع وراه اكبر قلــة بقى !!!

:@@



 التدوينة الثالثة والعشرون بـ حملة : دَوِنْ

قلب إلكترونى!


على إحدى صفحات الفيس بوك
وبين ردودنا المتتالية أخبرها اننى كنت أهديها قلباً بردى السابق
 ولكنه لم يظهر 
يجيبنى ردها الهادىء :
- القلوب فى القلوب مش فى الكومنتات ..
ارد عليها بمرارة ساخرة :
- اه والله عندك حق ياما *الوالات بتحدف قلوب ، بس اما نيجى للواقع إبقى لفى حوالين نفسك على قلب واحد ...
أتوقف امام ردى الأخير عليها ، وقد كنت للأسف اعنيه جداً  ...!!


  • *الوالات : جمع وال wall - اى الحائط عل صفحة الفيس بوك :D :D


     التدوينة الثانية والعشرون بـ حملة : دَوِنْ

22‏/06‏/2011

ヅ أرجوك. إستخدم مخك، شكرًا

دى مجموعة من الأقوال عن إستخدام العقل أتمنى تعجبكم

 شُرف الإنسان على جميع الحيوان بالنطق والذهن فإن سكت ولم يفهم عاد بهيما

*****
 إن الحكمة نورُ كلّ قلب
- المسيح عليه السلام -
*****
الجاهل يؤكد، والعالم يشك، والعاقل يتروى
*****
نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر وعبيد اذا لم نجرؤ أن نفكر
- أفلاطون -
*****
من لم يملك عقله ..لم يملك غضبه
- صاب بن ادريس -
*****
دليل عقل المرء فعله ..ودليل علمه قوله
"على بن أبى طالب"
*****
علامة العاقل الصبر عند المحنة والتواضع عند السعة والأخذ بالأحوط وطلب الباقى سبحانه وتعالى
- أحمد الرفاعى -
*****
العاقل : إذا سكت فكر .. وإذا نطق ذكر ..وإذا نظر اعتبر..
- على بن أبى طالب -
*****
الذي لا رأي له ؛ رأسه كمقبض الباب، يستطيع أن يديره كلُّ من يشاء
*****

 قلب الزعيم يجب أن يكون في رأسه
- نابليون -
*****
العقول كمظلات الطيارين، لا تـنفع حتى تُفتح


ヅ أرجوك. إستخدم مخك، شكرًا

 التدوينة الواحدة والعشرون بـ حملة : دَوِنْ

لـــــم

لم يفلح إغلاق هاتف ... باب حجر .. إدعاءاتى انى لست هنا
لم تفلح ساعات نومى الطويلة 
او استمرارى بإستيقاظ يشبه الموت ...
لم يساعدنى صمتى او بوحى الثقيــل 
لم تدخلنى تلك الرواية لأغوص فيها 
ولم تستطع حملى تلك الموسيقى إلى السماء
سدت كل طرقاتى 
وفشلت وسائلى 
لم استطع الهروب
لم اعد املك حق
 ا . لـ . ـفـ . ـر . ا . ر

Suzana

عروستى ،
أشترتها من كام سنة ، مكنش عاجبنى فيها بس شكلها الحلو وفستانها الجميل كانت عجبانى اكتر فكرتها ...
"سوزانا" كانت بتحرك وشها كله مش بس بيتهز اقصد العضلات نفسها بتتحرك فلما ندوس زرار التشغيل كانت شفايفها وخدودها بيتحركوا مع الصوت كأنها بتتكلم ...
كانت أكثر عروسة مميزة عندى ، ودايما لما حد يجيلى كان يحب يجربها وكانت بتشدهم فكرتها ...
بس مرة بنت عمى الصغيرة لعبت فى حاجة فى الزرار وكان لازم اوديها لحد يصلحه علشان تشتغل تانى ... بس كســــلت.
ورغم ان عروستى فضلت زى ماهى بشعرها الأصفر الطويل وعنيها الرمادى الصغير وفستانها الاحمر المنقط ، بس كان دايما فيه حاجة ناقصاها ...
مبقتش تشد الناس زى الأول ، ومبقتش انا نفسى بحب ألعب بيها حسيت انها بقت زى اى عروس تانية مالية الرف بتاعى ...
عارفيين ..
مخنـــا كدة برضه ، زى الـ ـزرار اللى كان بيشغل سوزانا ، ممكن يبقى ربنا ادانا حاجة تميزنا بس الـ ـزرار بتاعنا عطلان بفعل الركن ... ، او لأننا بس مكســــلين اننا نتعب عليه شوية علشان نشغله تانى .
مش هينفعنا بقى ان شكلنا حلو ، او ان احنا متأكدين اننا مميزين وعندنا مواهب عظيم !
طالما زرار مخنا عطلان ، هنبقى زى اى واحد تانى من البنى آدميـــن الكتير اللى فى الدنيا...
وقدامنا ثوانى ... ونتركن على الرف !
يا ترى هنلحق نصلح زرار تشغيلنا ؟؟

 التدوينة التاسعة عشر بـ حملة : دَوِنْ

20‏/06‏/2011

أحــــنُ لبيــــت


" انتى ايه حكاية البيوت معاكى ؟"
تسألنى صديقتى متعجبة لتترك لى تلك الدهشة "من نفسى" ، فانا لم ادرك فيما افكر وانا اضع تلك الأغانى فى قائمة واحدة لأسمعها اليوم ..
يزعجنا الآخرون حينما يكشفون الــآم ترمى نفوسنا ؟ بسرعة تسبقنا نحن أصحابها ورغم جميع إدعائتنا عن قربنا البالغ منها !!

كنت اردد قبلاً :"انا محتاجــة جدا لمينـــاء ســـلام " ، الم يعد ذلك الميناء كافِ لها بعد اليوم ؟!
املت "نفســى" وحشته ؟ ، افتقادى للناس خلاله ، ذلك التواصل الحميم الذى لم يعد موجود بدفتر مواعيد فارغ داخلى !!! وانا اوحد نفسى مع ميناء خالٍ ؟
أكانت تبحث عن حياة ممتلئة بالاشياء ؟وكنت اتعنت انا بهذا الميناء بحجة بعض السلام ؟!!
أتراها لم تعد ترغب بشىء سوى بيت ؟

حميمية الجدران ، صور رفاقها وصور آخرى تشبهنى معلقة هنا وهناك ...
ان تألف اصوات جيراناً وحركات دبدباتهم فوق سقفها ....
تهرب لذلك الكرسى - الذى رغبت فيه كثيراً لتريحها هدهدته بعد يوم عمل شاق - ، تقرأ كتاب او فقط تستمع لصوت ام كلثوم يغنى "انت عمرى " ....
تنقل عينيها بين قطتها التى تعبث بخيوط السجادة بالقرب منها، وبين الساعة المعلقة فوق الحائط تعد ثوانيها فدقائقها فساعاتها ... 
تلك الاشياء التى تفصلها عن قدومه ...
لتحتضنها عيناه وتقبلها كلماته ...
تنتابها الراحة اذ أتخذ اريكتها مقعداً يغوص داخلها، يسألها صوته:" ماذا اعدت لغدائهم ؟ ام سيكتفى برؤيتها لتحليته ! "
تشعر بالآلـفة مع اشياءه ملقاه هنا وهناك ، صوت التليفزيون الذى نسيه مذ الأمسِ دون ان يطفئه ، ولمساته التى لازالت عالقة على كوب مشروبه ...

ربما تفتقد نفسى لحميمية الأشياء ، ان يسكنها البعض بغير "رحيل" ، 
يصعب علىّ احياناً ان اتخيل انى قد ابرح ميناء سلامى الذى آلفت غربته 
ولكن لم يصعب على قط ان اتمنى ان اجد لى بيت ترحب به نفسى ...
نعم اعترف... أحنُ لبيــــت

امنـلي " بيت " مطرح منك ساكن

 التدوينة الثامنة عشر بـ حملة : دَوِنْ

مكالمة هاتفيــة ...الووو

يرن جرس هاتفها يحمل اسم نفس المتصل  للمرة السادسة عشر خلال اربعة ايام كما يقول "سجل المكالمات" !
تتردد قبل ان تضغط على زرإستقبال المكالمة ....
- الو ....
- الو ... ازيك يا هرابة ؟ ...
تضحك خجلاً من تصرفاتها الطفولية معه بالفترة الأخيرة 
- اسفة ... مقدرتش اجى النهاردة ...
- ممكن اسألك سؤال ؟ 
لا ينتظر اجابتها فيستطرد :
اتى ليه مش عايزة تقابلينى ؟
تجيبه بلا صوت : "اريد هذا كما لم ارغب بشىء ابداً ، ولكنه الخوف "...
يجيبها من الناحية الآخرى وكأنه سمعها :
- انتى خايفة ؟!
تحدث نفسها بآسى :" وما سيكون غير هذا ؟"
يستطرد قبل ان تجيبه :
- متخافيش هرجعك سليمة .. ايديكى رجليكى عنيكى ...
يضحك ساخراً منها ، لم تستطع مشاركته ، لم تكن تخاف على نفسها منه ابداً فهو اقرب الاصدقاء منذ سنوات ، ولكن هذا التغيير الذى طرأ لها يجعلها تخاف من ردود فعل قلبها بقربه ، قلبها هذا الخائن لها ...
- وبعدين احنا مش صحاب ؟واقرب صحاب كمان ؟
تسأل نفسها :
" اتراه يدرك اننى نسيت فاراد ان يذكرنى عن تلك الصداقة ، بل أيعلم اننى قد اخونها يوماً بهذا الشكل ؟" 
تخرج تلك الفكرة من رأسها متنكرة :
" كيف له ان يعلم انى قد اخون صداقتنا فأحبه ،وانا لم اعرف انى قد احبه يوما كما افعل اليوم .. لم اعرف ابداً "
مازال يتحدث على الناحية الآخرى :
- كمان انا محتاجلك اوى ، فيه حاجات كتير عايز احكيهالك ...
تعلم مسبقاً ان كل حكاياته ستكون عنها ....
اكد لها هذا مستطرداً :
- انا مش مصدق انها قالتلى ان هى كمان بتحبنى ... بس حاسس انى ملخبط ... عايز اظبط حالى بسرعة ... مش عايز اخليها تستنانى كتير ....
تخونها دموعها فجأة  ، تكتم انفاسها فورا ، ألم يقل لها يوما :" انا بعرف حالتك من صوتك .. من بس صوت نفســك وانا بكلمك " ؟!
- المهم هنقدر نتقابل امتى بقى ؟ يناسبك بكرة ؟
لم تتمكن من إجابته بين دموعها المنهمرة ...
- الوو ... الوو .... إنتى لسة هنا ؟! الوووو .....
يغلق الخط ، يشتد بكائها المكتوم ، لم تعد تصدق اى مما يحدث ، 
لم تعد تستطيع تمثيل دور تلك الصديقة الصالحة التى كانت عليها منذ شهور ...
ستصارحه بإنها تحتاج لهدنة بسبب تشويش مشاعرها ، بل ربما تقول له ايضاً انها تحبه وليحدث ما يحدث !!
تنظر إلى هاتفها وكإنها بإنتظار شىء ما تعرفه ...
تمر دقيقتان يرن جرس هاتفها يحمل اسم نفس المتصل للمرة السابعة عشر خلال اربعة ايام كما يقول "سجل المكالمات" !
 "عن قصة مش حقيقية ... خالــــص "
 التدوينة السابعة عشر بـ حملة : دَوِنْ

16‏/06‏/2011

ليتـــه !!!

- ممكن تسيبنى شوية دلوقتى
- ليه ؟ مالك ؟
- مخنوقة شوية ومش قادرة اتكلم ...
- براحتك ...{ويمضى}

لن يعى ابداً كم كنت احتاجه بجوارى 
يحتضننى بكلماته ،
يبعدنى اميالاً عن كل اضطراباتى تلك ،
فقط لأنه جوارى ...
ليته لم يرحل كما يفعل الآخرون ....
ليتـــه !!!
 التدوينة السادسة عشر بـ حملة : دَوِنْ

15‏/06‏/2011

شروق

وقد وقعت فى حب تلك الدقائق 
التالية لطلوع الشمس رغمأ عن ليلٍ طويلٍ
يداعبنى نسيمها ... يغمرنى بقبلاته
لا أعلم هل صرت غارقة بحبها لهذا الحد ...
لأنك قلت :" احب الشروق ..."
ام لأن  "الشروق" 
هو اول من يرفع الستارعن يومٍ آخرٍ ...
لأحبـــك فيه 
3>3>

 التدوينة الخامسة عشر بـ حملة : دَوِنْ

14‏/06‏/2011

وحدك كل عالمى :)

احب كونى فتاتك ...
تلك التى تفتقدك بالساعة الفاً 
وتجن اذ مرت صديقة طفولتك بجوارك ...
وتعانى ان مر صباحها دون مباركتك 

اتحول فى دقائق أمك ...
ابحث عن ثوب كئيب بحجرتك
فاتخلص منه
او عبس قد يلوث جبهتك
فاغسلك ببعض البسمات ...

 تعيدنى مراهقة ...
فى إنتظار رسائل تنساها بكتاب 
او كلمة تكتبها على سور مدرسة
أحمر خجلاً لقراءة حروفك ...
كم صرت مولعة بالحروف منذ عرفتك !

وارانى احياناً طفلتك ...
أعبث بتفاصيل أغراضك فأكتشفك
والومك على تركى لدقائق
لتطبع قبلة حروفك على خدى :
" اســف "

اراك رجلاً استثنائى ...
يشكرنى لدخول عالمه !
اتعلم انت كم انا مدينة لك بـ ـشكر 
منذ ان اصبحت وحدك كل عالمى ...؟!
14-6-2011 ;)

 التدوينة الرابعة عشر بـ حملة : دَوِنْ

تحدثنـى عنـه ...

أحبها حين تتحدث عنه
تخبرنى عاداته ...
تجعلنى حكاياتها اراه امامى...

يعذبنى كثيرا حين أوقظه من نومه ..
فأمضى ساعات بجواره
احاول فقط ان اجعله يفتح عينيه فأقول:
"صباحى سكـر " ...

او حين يشاهد تلك المبارايات التى تزعجنى
فانسحب وقد ظهر الضجر على وجهى 
ظننته غير عابئاً حين لحقنى بعدها بدقائق متأسفاً
ويطلب منى ان يصحبنى للخارج فوراً

حبه للحلويات
وعشقه للبحر
ادمانه القهوة ...
واستمتاعه بمنيـــر

احب حكاياتها
التى تجعلنى معه ...
فتنسينى ألا فرصة لى
لوجودى بحياته...
تلك الحكايات التى تجعلنى انسى حقاً
انها هى زوجته ... ، 
وشريكة حياته ....!!!

 التدوينة الثالثة عشر بـ حملة : دَوِنْ

سرحان ونفيــسة :)

لوكنتو سألتونى من يومين 
كنت جاوبت انى مبحبش السلاحف والعصافير والسمك
الكائنات دى اللى لا بتحس بعواطف ناحيتنا ولا حاسة بينا فى محيطها اصلاً ...
انا احب القطط طبعا ، الهامستر، الفار الابيض والكلاب لو كنت متعودة عليها ...
الكائنات دى اللى بتاخد وبتدى مع الواحد ...
بس دوقتى الوضع اتغير اوى ...

الاول شكل الترسا وهى بتجرى فى الماية اغرانى ...
ومقدرتش امشى الا لما اجيب اتنين ...
"سرحان ونفيسة "
بجد مشكلة ...
بقيت بحبهم 
بحب ابصلهم اوى واراقب حركاتهم ...
يعنى سرحان بيمسح بايده على عنيه زى الاطفال الصغيرين ...
نفيسة جبانة اوى دايما تروح تستخبى وراه 
اما تسمع صوت او هزة فجأة ..
سرحان نفسه مفتوحة وبيحب يجرب الاكل الجديد مش بيقلق
اما نفيسة لازم الاكل يتحط قدامها شوية
لحد ما تقرر انها تتعطف علينا وتاكله !

رغم انى كنت بعتبرهم كائن بارد  ...
بس انا مبقتش اقدر احس انى بدأت يومى 
الا لما اصبح عليهم وارخم شوية 
مبحسش انى مرتاحة الا لما ابدل الماية بتاعتهم 
واكلهم بنفسى ...
بيمدونى باحساس حنين اوى 
بيخلونى احس بالحب
بالمسئولية ناحيتهم 
مجموعة احاسيس رائعة :))


ياريت اللى ميعرفش يربى كلاب يجيب قطط
واللى مبيحبهمش يجرب الهامستر 
او يشترى قفص عصافير 
وانا من موقعى هذا قدام اللاب توب
وبجوار حوض "سرحان ونفيسة"
بنصح بشراء الترســا فــــــــــوراً
3>3>

 التدوينة الثانية عشر بـ حملة : دَوِنْ

إبراهيم رجع !!

النهاردة روحنا زرنا ابن خالتى اللى لسة راجع من السفر بعد غياب سنة ونص
واللى بجد اما شوفته وقعدت معاه حسيت انى مش عايزاه يسافر تانى ...

ابراهيم اكبر منى بتلت سنين واكبر من بانسيه اختى بـ 4 سنين ومن بيجاد بـ ست سنين ومن حسن بتقريبا 12 سنة ومش لازم اقول هو اكبر م حمزة بـ قد ايه ؟ :D
ومع ذلك ابراهيم بالنسبة لينا كلنا له نفس المكانة هو مش بس ابن خالتنا هو ظهر لينا واخونا الكبيـــر

بيقدر يتواصل معانا كلنا ، وليه علاقته اللى مأسسها مع كل واحد فينا .
بيحاول دايما يبقى متابعنا فى كل حاجة بنعملها ، ويبقى معانا
مش فضول او بس انه عايش فى دور الكبير
بس إبراهيم بجد إنســان مهتم وبيعرف إزاى يظهر إهتمامه باللى حواليه .

بيحسسنا انه دايما مسئول عننا حتى لو بطريقة غير مباشرة ،
كفاية انه كان مهتم بالبوم امنياتى انا وبانسيه علشان يعرف عايزين نحقق ايه لو يعرف يعملهم لينا ...

وحتى افتكر انى اما كنت عايزة اعمل حوار مع الفنان احمد زاهر وانا فى سنة تانية فى الجامعه ،
كنا المفروض هنروح حدائق الاهرام انا وبسمة وكان المكان بعيد ..
وساعتها طلبت من ابراهيم انه يروح معايا ووافق بحب مش بس لأنه مضطر ...

ومحدش يقول تانى البعيد عن العين بعيد عن القلب ...
احنا تقريبا مبقناش نشوف ابراهيم بانتظام قبل ما يسافر اول مرة يعنى من تلات سنين تقريبا ،
ومع ذلك ظل محتفظ بمكانته جوانا ...
ربنا يحفظك يا هيما ويديك الخيــر فى كل طريقك وتتجوز انت ودودو بقى 
<3<3
فى ناس ممكن يكون بيفصلنا عنهم كام متر ، بس بعاد واكن بيننا قارات 
وناس تانية بتفرقنا بــــــلاد ، ومع ذلك قريبين قرب صوابع الايدين
صورة ارشيفية ليوم زى الفُل :D :D


 التدوينة الحادية عشر بـ حملة : دَوِنْ

10‏/06‏/2011

عجز جميل

بقالى يومين مش لاقية حاجة اكتبها !!
بفتش جوايا على اى حاجة تغرينى اكتبها 
بس مفيش !

حاجة واحدة بس اللى ممكن اتكلم عنها 
ومع ذلك حاسة بعجز تام انى اوصفها
وانا شايفة كلامى بيموت اول ما يلمس الورقة
ملوش نفس الطعم اللى انا حاساه

دايما فيه "حاجات جوانا"
اكبـــر من استيعاب حصيلة اللغة
وعلشان كدة بنبوظها
اما مبنعرفش نوصفها صح 

 مش عايزة ابوظ الحاجة اللى جوايا 
انا عايزة احافظ عليها اوى
حتى لو اضطريت 
انى اقف قدام كتابتها عاجزة للابـــــد 

انا عايشة حالة ... مش عارفة ايه آخرها ؟

 التدوينة العاشرة بـ حملة : دَوِنْ

وحدة !

انا لما ببقى مخنوقة باكل 
باكل حاجات كتير كلها ورا بعض
ومبركزش انا باكل ايه ؟
بس ثوانى وبطنى كلها بتتقلب
ومبقاش طايقة اى حاجة من اللى اكلتها دى !
وبفضل مش طايقاها وبعيدة عنها
لفتـرة طويلة اوى بعد كدة
ويمكن لو كنت كلت كل حاجة منها
مستقلة بذاتها ...
وفى الوقت المناسب  
بدل ما اختار العك ده
كان زمانى استمتعت 

انا اكتشفت انى بعك كمان
فى البنى آدميـــن اللى حواليا
بختار بنى ادمين صح يبقوا جنبى فى وقت غلط
انا بجمع بجمع بجمع 
لحد ما يجيلى تخمة ومقدرش استحمل
فأتوجع

الخوف من الوحدة  احساس غبى
واسلوبى فى انى الاقى طريقة
اتخلص فيها من الوحدة دى
من غير اى شك 
هو اسلوبى الاغبى على الاطلاق !!!

2010

 التدوينة التاسعة بـ حملة : دَوِنْ

08‏/06‏/2011

عن الرحيل والهوى ...

قلت : ساعدنى الا اخطىء ... كن حبى لا خطيتى ...
فرحل ...
احدق فى هذا الذى يمشى بعيدا فتتردد كلمات قالها لى قبلاً :
سأبقى بجوارك ... ولن أخذلك ابداً !

*****

ظننتك رجلاً مدهشاً يغرينى لكتابته ،
ونسيت ان كلماتى لم تكتب إلا من رحلوا عنى ،
أتراها تنبأت برحيلك قبلى ودون ان ادرى ؟!!

*****

لازالت رائحتك تسكن انفى ، 
تتواطؤ معها لمساتك وكلمات يحملها صوتك تترنح فى أذنى ...
عجيب امر الرجال ، 
يأبى ان يرحل اى منهم عن امرأة 
قبل ان يترك بعض من اشياءه معلقة بخزانة ذاكرتها ...

*****

عندما يصبح رحيلهم معتاداً ،
يتركون لكـى فرصة رائعة لتأمل تشابهاتهم التى لم تدركيها قبلاً !

*****

يرحل هو ليأتى آخر تتبعه انت وما تلبث ان ترحل فيعود هو ...
ليتكم رحمتم من دهستها خطواتكم ، فترحلون جميعاً ودون عودة

*****

علمتنى امى الحب ، والحياة اعتياد الأنصاف ،
وعلمنى الرجال فن الخذلان ...

*****

يحق لى المجاهرة بكونى استسلمت لنفسى "وحيدة"
بعيداً عن فوضى التنافس على مقاعد الأنصـــاف الأوائل
"بينهــم" !!!


And i've, got all the symptoms
Of a girl with a broken heart
But no matter what you'll never see me Cry

 التدوينة الثامنة بـ حملة : دَوِنْ

6 حالات فيهم ما تتخطبيش!

** ما تتخطبيش علشان خايفة انك تبقى عانس ومتلاقيش اللى يتجوزك .

** ما تتخطبيش علشان بابا وماما حاسيين انهم م هيطمنوا عليكى الا وانتى فى ذمة راجل .

** ما تتخطبيش علشان زهقتى من ان كل صحابك عندهم بوى فريند ، وانتى اليتيمة اللى واقعه من على قعر القفة فما صدقتى :p

** ما تتخطبيش علشان تغيظى واحد من كتر ماهو مهتم بيكى هيقولك على خبر خطوبتك مبروك .

** ما تتخطبيش لاول واحد ابن ناس دق بيتكم ، فيه كتير ولاد ناس ممكن يكونوا مناسبين ليكى اكتر .

** ما تتخطبيش علشان فاكرة انك بكدة هتعيشى حياتك ، وهتخرجى وتتفسحى وتشوفى الدنيا ، فى 1000 طريقة توريكى الدنيا من غير ما تحبسى نفسك جوة راجل مينفعلكيش ...


الخطوبة اول طوبة بتبنيها فى بيت حياتك ، علشان كدة انتى اللى بتختارى البيت ده ونوعه ودرجة متانته ، ولأنى مريت بالتجربة ومريت بحالات كتير ممكن تخليكى تتخطبى وتفشلى ... بقلك ما تتخطبيش :) :) :)


التدوينة السابعة بـ حملة : دَوِنْ

07‏/06‏/2011

بغلط !!!

بالرغم من انى قريت الجملة دى كتيــر 
"Life has NO Ctrl+Z"
بس عمرى ما فكرت فى معناها 
اصل البنى ادم مبيستوعبش انه ممكن يغلط زى بقية البنى ادمين
 الا لما يبقى قدام الغلط ومحتاج Ctrl+Z ...


انا عن نفسى بحب انى اغلط علشان ابقى قوية 
بس برضه مبحبش انى اغلط الغلط
 اللى خلينى اتحول ومبقاش نفسى


بس "منطق الغلط " انه مفوش اختيار اصلا لنوع الغلط
بس فيه اختيار للوقت اللى بتلحق نفسك فيه 
فى جملة كتبتها على الفيس بوك من فترة :
قيـــس درجة طهارتك ... بسرعتك فى الجرى بعيد عن اللى بيدنسك ... الحمد.. لله لســـة بعرف اجرى ;) ^_^
تفتكروا هأكون لسة بعرف اجرى ؟!

التدوينة السادسة بـ حملة : دَوِنْ

05‏/06‏/2011

عاطلــة "مؤقتاً" .. !!

بما ان "برة الكادر " مدونتى بنتى حبيبتى ....
فانا قولت مش لازم احرمها من الخبر العظيم ده ....
"انا سبت الشغل يا بشــــر"

 صدقونى الكلمة دى ثقيـــلة جداً على قلبى لما بضطر اقولها ...
مفيش أنسان مبيحبش الراحة ، بس فيه ناس برضه مبتعرفش تكون "مبتشتغلش" وانا منهم للأسف .
افتكر حتى انى وانا فى ثانوى مكنتش عارفة اكتفى بدراستى بس وكنت مشاركة فى 100 نشاط و100 مسابقة .
ونفس الكلام وانا فى الجامعة ، كنت بخلص تدريب وادخل فى اللى بعده واما نحس انا وصحابى اننا بقينا عاطليين نروح ورشة كدة على السريع :D

انا حتى اول ما اتخرجت ومن قبل النتيجة ما تطلع كنت ماسكة الجورنال - صفحة وظايف خالية -
واول ما النتيجة طلعت هووووووب روحت على اول وظيفة كانت قدامى ( بعيداً عن مأساويات الوظيفة دى )، بس على الأقل كنت بشتغل !
وبعدها ولاد الحلال ( إبراهيم ومنى ) ساعدونى فى انى الاقى وظيفة تانية ...

وادينى سبتها ... !
إحساس الكآبة كان هيقترب ...
حسيت ان هيبقى مليش لازمة فى الدنيا ، وانى خلاص هاتحول (هاربى دقنى وانكش شعرى واشرب سجاير ) ...

بس لما فكرت شوية لقيت ان وظيفتى اصلا مكنتش ليها علاقة بدراستى فى الاعلام ، او حتى الإخراج اللى بحبه ...
اه استفدت خبرة شغل وتعامل مع ناس ، بس برضه نسيت حاجات كتير فى دراستى حاسة انى بقيت مغيبـــة .
يمكن زعلت شوية انى هارجع تانى ادور فى صفحة الوظايف الخالية اللى كنت نسيتها ، بس على الأقل انا ناو متفرغة انى اشارك فى الحاجات اللى بحبها .
يمكن ربنا اصلاً خلانى اسيب الشغل علشان افوق لنفسى واعرف انا عايزة ايه من حياتى العملية ...
لذا ولحين أشعار اخر ...، 
اعتبرونى سبت الشغل او بمعنى اصح "عاطلــة "
مؤقتاً طبعااااااا :D :D

التدوينة الخامسة بـ حملة : دَوِنْ

04‏/06‏/2011

قصص منقولة .. :)

فى العادى انا بكتب فى المدونة دى الحاجة بتاعتى 
بس انا بستغل فرصة ان اللى بكتبه بيتقرى علشان حملة دون 
حبيت انى احط قصص كنت قريتها من فترة وعجبتنى افكارها اوى 
يارب تعجبكم 
:)


القصة الأولى

(بريطانية)
دخل رجلٌ إلى حوض الاستحمام في الوقت الذي غادرته زوجته
رن جرس الباب فسارعت الزوجة لتغطية جسدها بمنشفة وهبوط السلالم.
كان الطارق هو جارهم الذي ما أن رأى الزوجة حتى قال:
- سأمنحكِ 800 دولار لو نزعتِ عنكِ هذه المنشفة!
فكرت الزوجة للحظة،ثم خلعت المنشفة.
تأملها الجار قليلاً ثم نقدها 800 دولار.
بعد ذهابه،صعدت الزوجة إلى الطابق الأعلى فبادرها زوجها بالسؤال:
- من كان الطارق؟
- إنه جارنا بوب.
- هل ذكر لكِ شيئًا عن الـ800 دولار التي استدانها مني؟
الفكرة من القصة
حرصك على تزويد شركائك بأرقام الإيرادات والمدفوعات

قد يقيك مغبة (الانكشاف) أمام المنافسين.




القصة الثانية
(امريكية)
عرض قسٌ على راهبة أن يصطحبها بسيارته من الدير الذي يقطنان فيه إلى الكنيسة.
وما أن انطلقت المركبة بهما حتى وضع القس يده على ساق الراهبة التي بادرته:
- يا أبونا! هل تتذكر المزمور 129؟
أعاد القس يده إلى عجلة القيادة.ولكنه سرعانما وضعها على ساق الراهبة مجددًا.
- يا أبونا! أُذكِّرك بالمزمور 129!
- المعذرة .. المعذرة.لن أعيدها ثانيةً.كم هي خطّاءةٌ هذه النفس البشرية.
وصلا إلى الكنيسة.رمقت الراهبة القس بنظرة مؤنبة وأطلقت تنهيدةً آسفةً ثم نزلت.
دلف القس إلى الكنيسة وفتح الكتاب المقدس فوجد في المزمور 129:
'واصل السعي.حقق ما تصبو إليه.ابلغ منتهاه.ستنال المجد'.
الفكرة من القصة
إن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك من شأنه أن يُفوّت عليك فرصًا ذهبية.


القصة الثالثة
(عربية)
حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.
في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا..
أثناء تقليبهم للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
- لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقها لكم.
سارع البائع للهتيف:
- أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.عندها،تقافز المحاسب صارخًا:
- أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي.
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود:
- أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء.
الفكرة من القصة
إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.



القصة الرابعة
(فرنسية)
رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة.
قال الأرنب للنسر:
- هل استطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟
- بالطبع يا عزيزي الأرنب.
استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.
مر ثعلبٌ في المكان.وما أن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه.
الفكرة من القصة
لايمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناس اللي فوق)!




القصة الخامسة
(ايطالية)
كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:
- ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.
وهكذا كان..
في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة.
سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حت ى شاهدها صيادٌ فأرداها.
الفكرة من القصة
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى..ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.



القصة السادسة
(روسية)
هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا.
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.
وبعد أن استحال التراب وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله.
الفكرة من القصة
1) ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدوًا..
2) ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا.
3) حينما تكون غارقًا في الوحل،فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا


التدوينة الرابعة بـ حملة : دَوِنْ