24‏/11‏/2011

حديث الودعات ..

تمر بجوارى تردد ندائها ...
"اقــــرا الودع !"
اتأمل جلبابها الاسود يطل من اطرافه ثوب اخضر يخترق السواد ..
يقابله بالاعلى ضفيرتها البيضاء المجعدة ..
ترمى بقطع ودعاتها لاعلى  فيلقفها كفها مرة اخرى ..
تصطك الودعات فتصنع لحنـــاً مميزاً لكلماتها ..
اقترب منها ،
لطالما اردت ان اختبر "تجربة الودع" تلك ..
"لترينى عمراً قادماً ايتها الودعات الصغيرة"
يرتجف قلبى لكلمات حدثت بها نفسى
يتراجع
تتراجع خطواتى
يستطرد قلبــى :
"واخشـــى ان ترينى عمراً قادماً ... دونـــه ! "
ابتعد عنها 


((التدوينة السابعة ))

 بحملة التدوين الالكترونى :


هناك 5 تعليقات:

  1. احيانا كثيرة اشعر ان حديث الودعات
    هو حديث الوداعات
    جميلة اوى يا باسنت

    ردحذف
  2. يمكن وداعات لامل جوانا :((
    منورة يا ايــة _^

    ردحذف
  3. يعنى انا اصلاً مكتئبة وحالتى صعبة اليومين دول
    تقومى تكتبى كلام روعة .. بس مؤلم كدة
    مش انتى والزمن يا باااااااااااسنت :))
    بس روعة بجد ... والأغنية بعشقهااااا <3

    ردحذف
  4. وهميييييييييية جدا :)

    ردحذف
  5. بتعجب دايما لأفكارك البسيطه اللى بتعملى منها قيمه بأسلوبك
    مع بسنت الكلمه تصنع الفارق :)


    وبردو مش هاتقدر تغمش عينيك :D

    ردحذف