20‏/02‏/2012

-------------

علشان لوقت طويل اديت اهمية للى مقدرهاش
ومهتمتش باللى كان قريب كفاية ...

علشان لوقت طويل مقرتش اللى عايز يبيع
وكنت بقول دى ظروف مش اكتر ...

علشان الناس ما بتصدق يلاقوا حاجة
"حجة" علشان وقت ما يبيعوا يبقى فيه سبب منطقى ....

علشان انا مبقتش استحمل اكتر
وعلشان انا فضلت قوية لوقت طويل بس مبقتش اقدر ...

علشان زهقت من الانتظار
ومن اللى عمره ما بفهم ولا بيقدر ...

انا محتاجة اجازة طويلة اووووووى من الناس
علشان لما ارجع اكون عارفة استوعب بشكل صح ...

متأسفة ليكو انى مش هاقدر اكمل حملة التدوين اليومى ...
ومتأسفة لمدونتى انى مضطرة اسيبها زى ما بسيب اى حاجة تانية ...
ومتأسفة لنفسى علشان انا تعبتها اوى 

17‏/02‏/2012

اللى بيحبنى ! :)

الكاتبة الرقيقة والمدونة القديمة "دعاء جميل"
كتبت التدوينة دى من يومين كدة :
مش هاتغير علشان حد يحبنى !!
بس انا قريتها النهاردة والحقيقة هى الهمتنى <3
شكراً دعاء :) ^_^


 اللى بيحبنى هيبقى عارف انى باردة جداً اغلب الوقت بس ممكن حاجة تافهه تعصبنى
اللى بيحبنى هيستحملنى وقت ما اكون متضايقة وعارف انى وقتها بحب افضل ساكتة ومتكلمش ..بس ببقى محتاجاه يكون جنبى

اللى بيحبنى هيعرف انى غيورة ومملة وانى مبجمعش كلمتين حلويين على بعض !! :D

اللى بيحبنى هيعرف انى ممكن ادبس نفسى فى حاجة مش عايزاها علشان مرضاش ازعله او اتكسف انى احرجه ..
وبعدها بحس باحساس وحش انى معملتش الحاجة اللى انا عايزاها بمزاجى ... فمش هيرضى انه يخلينى اتدبس فى حاجة تانى :))

اللى بيحبنى هيعرف انى مبنطقش واقول اللى مزعلنى ...وانى وقت ما اقول انا زعلانة من كذا وكذا وكذا ... يبقى فاض بيا ... علشان كدة لو تجاهل اللى بقوله ده بحس انى مليش قيمة عنده والطبيعى انه برضه ميكونش ليه قيمة عندى !! 

اللى بيحبنى هيعرف انى كأى بنت طبيعية عايزة انى احس بان حد بيهتم بيا ... بس انا بحس بالكدب والاصطناع ... علشان كدة مش هيعمل او هيقول اى حاجة الا لو حاسس بيها بجد !

اللى بيحبنى هيعرف انى مبحبش الكلام الكتير مع الناس ... بس معاه هكون عايزانا طول الوقت نكون بنتكلم ...فمش هيبطل رغى :)

اللى بيحبنى هيعرف انى عايزة نص تانى مش مجرد واحد وخلاص ... علشان كدة هيحاول يحسسنى كمان انى نصه التانى ..
مش اى بنت وخلاص !!

وبس بقى :)




التدوينة السادسة عشر لحملة التدوين اليومى لشهر فبراير

15‏/02‏/2012

هكذا احببته ,

هل دخل صومعة صلاته ،ساعات كل يوم يدعو الله ان يغفر له ذنوبه لا لـ "أكون له" ، بل دعاوءه الخالص "لى" ... لى وفقط ..  

هل يمر بشوارع ... يعرف ان قدمى مرت بها يوماً ... يبحث عن عينى بين الجميع ... لطالما كانت تلك الشوارع مزدحمة ... ولم يفقد آمله قط ... يظل يدور بعينه ... يحدث نفسه :"سيكون وجهها هو التالى" !



هل ملت ازرار هاتفه ضغطه الدائم فوقها ... ليتفقد اتصال لم يسمعه ... او رسالة منى تنتظر الرد ... أيملأه ذلك الرضا بأن تكون فقط رسالة فارغة .... يكفى ان يحمل اسم مرسلها " اسمى " !

هل يشعر دقات عقارب الساعة دوماً نقر طائر يوخز أذنه ؟ ... هل تؤلمه كل تلك الدقائق المتلاحقة دونى ... وتقتله ساعاتها بأربعة وعشرون طعنة كل يوم بأنتظارى ؟!


هل يستمع الى اغنية كنت قد اهديته أياها يوماً وبكل مرة يسأل نفسه : " هل اعنى لها حقاً تلك الكلمات ؟!" ...


هل صادفه يوماً اسمى بين اوراقه .. وكاد يعترف بجنونه حين اكتشف ان حروف اسمى ينطقها قلمه ودون وعى منه ...


هل يرانى قطعة من كل امرأة يقابلها ... ولا يمنع نفسه من الشعور بالشفقة تجاهها ... فهى لن تعرف روعة ان تكون "انا" ..!!


هل شعر بشىء من هذا قبلاً ؟؟



(( هكذا احببته ... هكذا تمنيت ان يحبنى بالمقابل ! ))


التدوينة الخامسة عشر بحملة التدوين اليومى لشهر فبراير

14‏/02‏/2012

اريدك ♥


حين تسود الدنيا كليل 
تضيق كغرفة طفل صغير ..
وتنفى جميع رفاقى عنى 
لأبقى داخلها طفل وحيد
اريدك علبة ثقاب بجيبى ..
قبعت هناك من زمن طويل ..
حين تمردت الطفولة امرأة 
فأشعلت سجائر عشق مثير
سأشعلك اليوم عود الثقاب 
بأصابع طفل غرفة برىء ...
اريدك جوارى تنير الطريق ...

وحين تسرق الدنيا اشيائى القريبة ..
فترتدى عنى ردائى الحرير ..
وتضع طوق شعرى ..
وتصنع غيمة من زجاجة عطرى ...
وبين الجميع ..
تختال مشياً بكعب حذائى 
اريدك مرآة مسحورة امامى ..
تهمس كم ان وجهى منمنم 
وثوبى بسيط يناسب ذوقك ..
وان جميع نساء الارض منى تغير..
اريدك تردد كلام جميل ...

وحين يأتى ليلى ...
تخبىء الدنيا  ...
كتاب الحكايات القديمة 
ودمية الفرو تلك الصغيرة
وتخيط الشوك بمراتب الفراش 
لاجلى اريدك 
تلك الليلة سريرى 
ودمية فروى ...
وحكايات قبل نومى 
اريدك ان تبقى انت ...
طقوسى كل ليلة 

وحين العن الدنيا مرات كثيرة 
والعنك سراً لغيبتك الطويلة ...
واعلنك كفراً ثم اليك اتوب 
اريدك ماء يغسل ذنوبى ..
اريدك نقى كماء وضوئى
حكيماً  كما هو امام صلاتى ...
اريدك صومعتى تحفظ دعائي
واريدك قلبـاً بحجم ..
السمــــــــاء


كل عام وانت بخير ،
هابى فلانتين يعنى :)


التدوينة الرابعة عشر بحملة التدوين اليومى لشهر فبراير

10‏/02‏/2012

اعتراف

اعترف ،
وحيدة
انا
بين
الجميع
"دونك"
جداً ...

التدوينة الثالثة عشر بحملة التدوين اليومى لشهر فبراير

غياب مُرهق !

تسأل أحين بدأ بوضع ياء ملكية لإسمها ...
ام حين أخبرها انه لن يستكمل علاقتهما معاً ... أحبته أكثر ؟!
***
قبلاً لم اعرف سبب منطقى لمرات غيابه السابقة تلك ... ولم يجب سؤالى عن اسباب عودته التالية دوماً ..
من المنصف الا يطلب سبب إذا رحلت مرة واحدة وبلا عودة !
***
علمنى "نزار" ان الحب خيط دخان ... فأحترفت البعد عن طرق النيران جميعاً ...
قابتلك ... فأحترقت ... ثم تعلمت فن السعى وراء الأدخنة بجــــدارة !
***
يبيح قلبى ...،
يدخله عابثا بصاحبته .. يخرج عنه ظناً منه انه يرحل "بلا أثر" ..
كلص يقتحم مبنى ... يبعثر الأغراض ... يسرق الاشياء الثمينة ...
ثم يترك لافتة "لم اكن هنا" حتى لا يترك أثر !
***
بعد انتظار طويل ، وفى ذلك اليوم الذى لن اتوقع عودته ابداً .. سيعود ... يقول اشياء انتظرتها لشهور ماضية ولم أجدها ...
سيبنتظر ترحيباً ... مهمتك قلبى ... " الا يجده " ... !
***
غيابه مؤلم ربما ... غياب بعض منى لغيابه ...  قاتل .
***
قال صديق لى يوماً :
" قطعه الثلج أكثر حرارة من قلبك ... تفوقين القطب كله برودة "
لم يظن اننى قد اشتاق ... اتعذب ... ابكى ... لم يرانى سأحب ابداً ..
ألم يدرك حينها ان مصير قطعه الثلج مهدد ببعض الحرارة ...ليذوب ..
(أحببتك ... فذبت حد الأختفاء .. تماماً!)
***
وتسأل أحين توقف عن وضع ياء ملكية لأسمها ..
ام حين عاد بقوة يستكمل علاقتهما ... كرهته أكثـــر ؟!


التدوينة الثانية عشر بحملة التدوين اليومى لشهر فبراير 

اجازة

انهى علاقتى
باشياءه ...
عطره العالق بى  ..
كلمات تعبث باذنى
ولمسات تسكننى ..
ورسائل ودعت كلماتها
منذ ايام ...
وكل ما قد يغرينى بعودة مرة آخرى ...
فقط لأمنحه ...
اجازة مناسبة .. منــــى !

التدوينة الحادية عشر بحملة التدوين اليومى لشهر فبراير 

نصراً جديداً !!

سجلت اليوم نصراً جديداً ...
فهو عاد كما توقعت تماماً ...
ستترقب شيئاً لم يقوله لها بعد ...
بعده سيختفى ساعات ...
سيعود فيخبرها بـ "لا شىء" حجته !
ستواجهه بهرائــه ..
ستخربش أظافر كلماتها بقناع افعاله ، ينزف دماً مسمماً بحقيقته ، يلوث سترتها 
يلوث قناعه ، يربط ضمادات صمته ... يرحل عنها !
باليوم الثالث لرحيله ،
سيختبر العودة لها .. يتقرب منها ،
ينبش رفات ايامها الماضية بذاكراتها ..
يتساءل أدفنته ؟!!
وهى كالعادة لم تدفن سوى سترة لوثها دم ما - تتناسى دوماً مصدره - !!
باليوم الخامس سيعود بقوة ..
وكأنه استيقظ تواً من نوم بعد ان امضى طول ليلة سابقة جوارها ...
- باليوم الخامس دوماً يعود -
وستسجل 
حينها نصراً جديداً ..
فهو سيعود كما توقعت تماماً !
 
التدوينة العاشرة بحملة التدوين اليومى لشهر فبراير 

08‏/02‏/2012

عــادة


كانت عادتها ان تجلس امام شاشتها 
تضع احدى اغنياتك المفضلة 
تقلب صورك .. تتأمل تفاصيل ملامحك 
تقرأ ردودك على غيرها 
لم تكن تغار كعادتها وقتها 
فقط تقرأ كلماتك .. تحفظ لغتك 
تعيد قراءة رسائلك إليها مرات ومرات
تتوقف امام "احبك"
تلك التى كنت ترسلها بين نوبات رحيلك الطويلة 
فتنسيها ايام الانتظار القاسية 
حقاً كانت تكفيها ...
لم تكن لتصدق حينها 
إنك لم تكن تعنيها ابداً !!

التدوينة التاسعة بحملة التدوين اليومى لشهر فبراير

07‏/02‏/2012

ورغم ...!


رغم غموض ...
تلك الأشياء التى لا افهمها
والاسباب ...
التى لم "اعن له" شىء يستحق 
ليقدمها لى حجة عن غياباته الكثيرة ...
رغم غضبى الأخير 
لازال غيابه إثبات ..
ان الشمس احياناً بالصباح ... لا تشرق !

وهل يستطيع المتيم بالعشق ان يستقيل !!

التدوينة الثامنة لحملة التدوين اليومى لشهر فبراير

غمازة ;)

ربنا اخد من وشى "غمازة" ابتسامتى  =((
 بس ساب ليا ابتسامة رضا بالقدر ...
 ليها غمازتين حلويين خالص .... بقلبى ! :)




التدوينة السابعة بحملة التدوين اليومى لشهر فبراير 

04‏/02‏/2012

هى لا تجيد الرقص !

" انا لا اجيد الرقص ! "

هى ... لا تجيد الرقص ... ,
يقف جسدها متحجراً اذ رغبت بالرقص مع بعض الصديقات ..

هى ... لا تجيد الرقص بين الكلمات ... ,
تتبعثر الحروف اذا تنطقها بطريقها كحجارة تتعثر بها خطواتها ،فتسقطها على الفور !

هى ... كل ليلة ، عندما ينام الجميع ... تضع اسطوانة موسيقتها المفضلة ..
ترهف سمعها حين تدق الثانية عشر ... حسب موعدهما اليومى ... "هو" دوماً يأتى 
تجمع خطوات حروفها تستقبله ... تهطل كلماتها فوقه ... تخبره : " أفتقــدك!" ..
لا يجيب ..
يود الرحيل ...
تستوقفه :" أتبقى لرقصة واحدة ؟! "
وككل ليلة .. لا يبقى ..
وتستغرق هى ساعات الليل التالية فى الرقص .. وحدها !

صباح اليوم التالى ،
تنسى رقصتيها بالامسِ على انغام موسيقتها المفضلة او بين حروف الكلمات ...
وبنفاذ صبر ككل مرة تجيب الجميع :
" انا لا اجيد كل انواع الرقص!!! "


التدوينة السادسة بحملة التدوين اليومى لشهر فبراير

03‏/02‏/2012

محمد عليه افضل الصلاة والسلام ...

بتصلى الفروض والسنن
بتصوم رمضان ..
بتصوم السنن كمان ...
حافظ كام جزء من القرآن ...
يبقى اكيد بتحب اشرف خلق الله سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله وصحبه اجمعين
.
.
.
.
الاسلام عقيدة وشريعة ...
الاسلام فروض وسنن وعبادات ...
وكمان بنفس الدرجة من الاهمية ...
الاخلاقيات والسلوكيات ...
.
.
احتفل صح بالمولد النبوى الشريف واوعد نفسك انك تساعدها تحافظ على دينه بكل ما فيه
((اللهم اجعل لنا فى رسولك الكريم اسوة حسنة ))
حب الخيـــر بجد من قلبك علشان ربنا يساعدنا على عمله بجد 

كل سنة وانتو طيبين 
.
.

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56]

التدوينة الخامسة فى حملة التدوين اليومى لشهر فبراير

02‏/02‏/2012

فوتوشوب !!

من غير رغى كتير
كل اللى بيحصل ده مش عايزين كمان بقى ناس تستغل ان الواحد مقهور خلقه
 علشان يخلوه يتشحن ضد كل حاجة حواليه اكتر واكتر 

دى حاجات انا جبتها من على النت اللى الناس بتشيرها طول اليوم
اتأكدت من اللينكات اللى بتوضح ان ده تززيف والناس عمالة تتريق وتشتم فيهم !!
-----------------------------------------------
((اعملوا سيف عندكو علشان تطلع بجودة عالية وتقروا الكومنتس ))


الموضوع الاصلى كان هنا
الصورة دى مهزلة امبارح الصور دى كانت بتتشير وبتقطع القلب بجد 
والواحد كان مصدق انهم حقيقى
لحد ما شوفت الصور دى من على المواقع الحقيقية ليها وملهاش اى علاقة بمصر اصلاً
تصوروا ؟؟!



تانى حاجة بقى دى اللى بجد فى عز الهم اللى الواحد فيه ضحكتنى :

اولا انا شوفت اللقطة دى ف الفيديو اللى كانو بيعرضوه فى التليفزيون هى جت ثوانى بس الكل خد باله منها 
غير ان فيه فيديو على النت :


يمكن عيب ان يافطة زى دى تتعمل بس عادى مشجعين الكورة فى كل العالم طول عمرهم بيعملوا يفط  بس مش بيتقتلوا عليها !!
علشان كدة ده مش سبب انى انفى عنى وجود اليافطة فى مدرجاتى اصلاً !!

بلاش نساعد ف تهويل او تهوين
بلاش نكون لسان بيتكلم حاجات مش متأكديين منها
وايد بتكتب على الكيبورد كلام سمعته عن عن عن عن ......
وصوابع بتضغط على ماوس تعمل شير لحاجات عكس الحقيقة !!

لو مش متأكد من حاجة من فضلك متعملش شيـــــر !

التدوينة الرابعة بحملة التدوين اليومى لشهر فبراير 

انس ..


انس كان ممكن يكون حسن اخويا الصغير الاهلاوى 

او بيجاد اللى فضل يتحايل على ماما علشان عايز يحضر الماتش الجاى

انس كان ممكن يكون ابنى احمد جمال الالتراس الاهلاوى اللى مبيفوتش ماتش 

 او كان ممكن يكون عمرو او احمد او جمال او رامى صحابى اللى بيحبوا الكورة زى عنيهم 

ربنا يصبر اهلك و يهون عليهم و يرحمك يا انــــس ...



امبارح !

سيناريو اول
جمهور الاهلى رفع يافطة بيهين فيها رجالة بورسعيد ، استنوهم بعض الماتش نزلوا ضربوا اللعيبة والجمهور والامن متدخلش علشان خايف يتقال عليه كالعادة انه متورط ويستخدم العنف مع المواطنين .

سيناريو تانى
بعد ماتش الاهلى والمصرى المجلس العسكرى دخل ناس فى وسط جماهير المصرى علشان يولعوا فى الدنيا بعد الماتش الناس ضربت فى بعضها واتحقق المخطط !!! ، وطبعا الامن عمره ما هيتدخل علشان الدنيا تولع اكتر ...

سيناريو تالت
بعد ماتش الاهلى والمصرى حصل عنف بين الجمهورين ونزل جمهور المصرى ضرب فى اللعيبة وجمهور الاهلى ...
وعلشان المجلس العسكرى عايز يلقن الثوارا درس علشان الغاء قانون الطوارىء مرضاش ينزل يحمى الناس او يمنع المهزلة الا بعد اكتر من ساعة !





كدة مرتاحيـــن !!!!!


احساس مستفز امبارح اما يبقى كل المناقشات بتعكس ان اللى بنفكر فيه مين هو اللى هنشكك فيه ،
مين اللى هأخد منه تارى الجديد
مين اللى هألف عليه كوميكس ونكت جديدة 

 ونسينا دول ...




دول خرجوا من بيتهم
 زى منا وانت
 بننزل علشان نزور قرايبنا .. بنروح نتغدى فى النادى .. او بنروح مكان جديد مع صحابنا 
كانوا رايحين ماتش كورة علشان يتفسحوا ..
اهاليهم وهما بيسلموا عليهم كانوا خايفين علبهم من حوادث الطريق والسفر ..
مجاش فى بالهم حاجة تانى !!

اللى قتلهم مش جمهور المصرى اللى نزل ينتقم قدام الكاميرات وكأنها حرب البسوس !!
اللى قتلهم مش مجلس عسكرى سلبى او طرف ثالث او فلول وبقايا نظام !!
اللى قتلهم مش مخطط امريكا علشان نقلبها فوضــى !!!

اللى قتلهم هو 
عنف 
 طاقة سلبية
وحشية بقينا بنتعامل بيها مع كل موقف يضايقنا 

لساننا بقى بيسبق عقلنا ..
وايدينا بقت هى اللى بتتكلم 

فاكريين ازمة ماتش الجزاير ؟؟
لما قعدنا نتحسر ع العروبة ؟؟؟
الجزايريين رعبونا بس .. لكن مموتوش حد فينا

احنا اللى بنموت فى بعض ... !


معجبش من اللى يطيق بجسمه عذاب ..
واعجب من اللى يطيق يعذب اخوه ...
وعجبى ،

(( على ايام صلاح جاهين كان اقسى التوحش "عذاب "... ميعرفش ان هيجى جيل من بعده "يرعب" و"يعذب" علشان "يقتل" بضمير مستريح !! وبعدها "يسأل" بكل برود ... هو مين السبب ؟!! ))

ربنا يرحمهم يارب 
يصبر اهاليهم ...
ويهون عليهم 

آميـــــــــن

التدوينة الثانية 
حملة التدوين اليومى لشهر فبراير

01‏/02‏/2012

رقصة زفاف


التاريخ : منذ سبعة اشهر
تمضى ساعاتها الأخيرة

بين اغانى الزفاف تلك


لا تجيد الرقص ربما ...
يرقص قلبها تانجو ارجنتينى مُبهــــر !



لا تنفك ان تصفق وتقفز مكانها ..

ظنها الجميع قد جنت من سعادتها بالعروسين ...


تعلم انها جنت فعلاً بسعادتها ...


لانها قابلته هذا الصباح

ليعد لها افطاراً شهياً من السعادة 

وضعه باتقان باطباق ذهبية زينتها كلمات حبه ... 

"اخبرها للتو كم يعشقها !"

 
***


التاريخ : منذ الامس 

تمضى ساعاتها الأخيرة

بين اغانى الزفاف تلك

لا تجيد الرقص ربما ..

يرقص قلبها المشهد الاخير بباليه بحيرة البجع !

لا تنفك تجمع عبراتها بين ثنايا منديلها ...

ظنها الجميع تبكى سعادة بقريبتها "العروسة" ...

تعلم انها تملك من السعادة

 "لا شىء"

فقد طلب ان يقابلها هذا الصباح

ليعد لها جرعة مناسبة من الفراق ..


وضعه باتقان بكأس من الخذلان عكرته ترهات الإعذار ... !

اخبرها للتو انه خطئاً ..
ظن يوماً انه يعشقها !!!



 - التدوينة الاولى -
( بحملة التدوين اليومى لشهر فبراير )

التدوينة الاولى بحملتــى الخاصة ^_^ :
( غبية اذ استمعت لحديث رجل ... معتوهة اذ صدقته ! )