بدايـــة .. آخرى !
أسبوعين مضوا ..
غزلت الصدفة نسجاً جميلاً ارتديته حينها حُجتى !!
ولم اعرف ماهو هذا السبب الذى جعلنى اخذل الرفاق هُناك ، فأتركهم بلا وداع حتى !
ولم اعرف ماهو هذا السبب الذى جعلنى اخذل الرفاق هُناك ، فأتركهم بلا وداع حتى !
أخشيت ان أبحث عن سبب حقيقى فأجده "هو" ؟!!
"هو" دوماً خلف أسباب الأشياء يقف متأنقاً حاملاً باقة أزهاره يذكرنى بموعدى اليومى و ذاكرتى "معه" ..
أكان "هو" سبب تلك المشاجرة التى لم اعرف لها سبباً مع أحدهم ؟؟
أكنت اخبره تلك الأشياء التى لم استطع ان أخبرها له "هو" ، ربما لأن كلاهما لهما نفس التفاصيل ، حتى تلك النقطة التى تنهى سطور مقتضبة فأعى :" لقد أنتهى الحديث الآن ! "
هل صرخت فى هذا الآخر عن تناقضاته التى أعجز عن تحملها لأننى لم اكن قد صرخت بــ "ـــه" بعد ؟؟
لأن الأخير -هو- قد ذهب دون ان يغلق باب حديثنا الأخير خلفه ..
هل جننت الى تلك الدرجة التى تجعلنى آتى بأحدهم الى حد كبير يشبهه .. أطرده عنى .. ثم أنتظر ان اسمع صوت ارتطام الباب أثر غلقه بقوة !
هل جعلنى أهتزاز الجدران ان أشعر بطمأنينة محببة ؟!!
أللأمر علاقة بتلك التناقضات التى تأبى ان تغادرنى منذ ايام طويلة فتعبث حين بأحدى اغراضى تنهكنى ركضاً خلفها او تصرخ عالياً تعرف كم اكره ضوضائها باذناى اخبئهما بكفى لازلت اسمعها ، اضع وسادتى فوق رأسى اتلحف الفراغ .. أنام !
هل صرخت فى هذا الآخر عن تناقضاته التى أعجز عن تحملها لأننى لم اكن قد صرخت بــ "ـــه" بعد ؟؟
لأن الأخير -هو- قد ذهب دون ان يغلق باب حديثنا الأخير خلفه ..
هل جننت الى تلك الدرجة التى تجعلنى آتى بأحدهم الى حد كبير يشبهه .. أطرده عنى .. ثم أنتظر ان اسمع صوت ارتطام الباب أثر غلقه بقوة !
هل جعلنى أهتزاز الجدران ان أشعر بطمأنينة محببة ؟!!
أللأمر علاقة بتلك التناقضات التى تأبى ان تغادرنى منذ ايام طويلة فتعبث حين بأحدى اغراضى تنهكنى ركضاً خلفها او تصرخ عالياً تعرف كم اكره ضوضائها باذناى اخبئهما بكفى لازلت اسمعها ، اضع وسادتى فوق رأسى اتلحف الفراغ .. أنام !
هل لساعات النوم الطويل ارتباط بفراغ يملأنى وجد اكتئابى ضالته فيه ... أستعبده ؟
لا بأس ان وجد شىء منى شىء آخر يستعبده فهكذا صرت " طاغية " نفسى ..
حقاً لا بأس ..
كم من الوقت تركت له نفسى ليكون "هو" طاغيتها ؟ ، وكم من أشياء كانت تسرق عنى اشيائى .. أكنت أراقب حينها ؟!!!
لا بأس ايضاً !
أقال : - دعينا فلنبدأ من جديد !
أقلت : - دعنا فلنبدأ من جديد !!
لا بأس .. لا بأس ابدأً ..
لا بأس .. لا بأس ابدأً ..
.
.
.
.
.
حقيقـــة
أننا "لا ننسى" فقط نضع غفراننا لاخطائهم شفاعة بباب النسيــان ،
ننتظر ساعات .. ايام .. يصل إنتظارنا لهذا النسيان سنوات أحياناً عله يقبل شفاعته فيربت فوق رأسنا ، مباركة على طريقته تعنى ان ننسى أخطائهم تلك التى غفرناها جميعاً قبلاً !
أكنت تتوقع ان نطلب ان ننساهم هم أنفسهم ؟!!
اذا انت لا تدرك أننا لا نستمع اصلاً لتلك الحجج التى يملؤون بها كؤوس آذاننا ودون ان نفقد الوعى وبصدق تام نكون قد صدقناها حقاً ..
أننا نهب الغفران لأننا لا نستمع الا لصوت واحد يهمس ورغم الضوضاء لا نسمع غيره صوت :
- أريــــده "هو" هنا .. رغم كل شىء !
.
.
.
.
.
هو.. هو
"هو " كطاحونة مدينة الملاهى -التى أخشى العابها كثيراً- ..
زرتها مرة منذ زمن جربت تلك الطاحونة ...
تعجبنى حركاتها فى البداية ، اضطرب حين تعلو .. أضحك ... تزيد ضحكاتى ...
تلف لفتها الأولى اصرخ دون صوت .. يقتلع قلبى من مكانه كلما زادت سرعتها
تؤلم معدتى .. تخيفنى كثيراً .. تصيبنى هيستريا البكاء !!!
"هو" كطاحونة مدينة الملاهى ..
والتى فى طريق مغادرتى لها بعد تجربتى تلك معها ...
تنتابنى رغبة فى العودة مرة آخرى ..
أتوقف عند شباك التذاكر ..
أحقق رغبتى .. فأعود ..
الى طاحونة مدينة الملاهى التى .. تشبهه !
.
.
.
.
.
نهاية .. حتماً ستأتى !
تفاصيل صغيرة تعود ترسلها لسمائى سفينته فأعلم انه قد استعد للرحيل كالعادة .. !
كرد يحوى تلك الدلالات التى ترتدى دوماً ملابس تنكرية استعداداً لحفل فوق حطام آخرى كـ "أنا" ،
كتعليق مفخخ تم ربطه بأحكام فوق قلبى لن يحتمل اضطراب نبضاتى او أغنية جاءت منذ قليل لتوخز بالون توقعاتى فأسقط ارضاً!
او تلك الصديقة التى قابلتها صدفة لتخبرنى شىء ما بعينيها وهى تزرع اسمـ " ـه " بلا داع بحديثنا !!!
والنهاية دوماً .. متوقعة !
فلننتظر !
.
.
.
.
.
31/5/2012
.
.
.
.
31/5/2012
2:13 ص
كيف سأنقذ نفسى من أشواقى وأحزانى ..ماذا أفعل فيك أنا فى حالة إدمان !