30‏/05‏/2012

ترهات مُنمقة !

بدايـــة .. آخرى !
أسبوعين مضوا ..
تركت عملى ، بحثت عن شىء جديد افعله التزم مع آخرون ببعض الأمور اصنع لنفسى يوم ممتلىء ، أبحث عن عمل رغم هذا السبب الذى لم أعرف ماهو صدقاً كى أترك عملى السابق فجأة هكذا ...
غزلت الصدفة نسجاً جميلاً ارتديته حينها حُجتى !!
ولم اعرف ماهو هذا السبب الذى جعلنى اخذل الرفاق هُناك ، فأتركهم بلا وداع حتى !
أخشيت ان أبحث عن سبب حقيقى فأجده "هو" ؟!!
"هو" دوماً خلف أسباب الأشياء يقف متأنقاً حاملاً باقة أزهاره يذكرنى بموعدى اليومى و ذاكرتى "معه" ..
أكان "هو" سبب تلك المشاجرة التى لم اعرف لها سبباً مع أحدهم ؟؟
أكنت اخبره تلك الأشياء التى لم استطع ان أخبرها له "هو" ، ربما لأن كلاهما لهما نفس التفاصيل ، حتى تلك النقطة التى تنهى سطور مقتضبة فأعى :" لقد أنتهى الحديث الآن ! "
هل صرخت فى هذا الآخر عن تناقضاته التى أعجز عن تحملها لأننى لم اكن قد صرخت بــ "ـــه" بعد ؟؟
لأن الأخير -هو- قد ذهب دون ان يغلق باب حديثنا الأخير خلفه ..
هل جننت الى تلك الدرجة التى تجعلنى آتى بأحدهم الى حد كبير يشبهه .. أطرده عنى .. ثم أنتظر ان اسمع صوت ارتطام الباب أثر غلقه بقوة !
هل جعلنى أهتزاز الجدران ان أشعر بطمأنينة محببة ؟!!
أللأمر علاقة بتلك التناقضات التى تأبى ان تغادرنى منذ ايام طويلة فتعبث حين بأحدى اغراضى تنهكنى ركضاً خلفها او تصرخ عالياً تعرف كم اكره ضوضائها باذناى اخبئهما بكفى  لازلت اسمعها ، اضع وسادتى فوق رأسى اتلحف الفراغ .. أنام !
هل لساعات النوم الطويل ارتباط بفراغ يملأنى وجد اكتئابى ضالته فيه ... أستعبده ؟
لا بأس ان وجد شىء منى شىء آخر يستعبده فهكذا صرت " طاغية " نفسى ..
حقاً لا بأس ..
كم من الوقت تركت له نفسى ليكون "هو" طاغيتها ؟ ، وكم من أشياء كانت تسرق عنى اشيائى .. أكنت أراقب حينها ؟!!!
لا بأس ايضاً !
أقال : -  دعينا فلنبدأ من جديد !
أقلت : -  دعنا فلنبدأ من جديد !!
لا بأس .. لا بأس ابدأً ..


.
.
.
حقيقـــة


أننا "لا ننسى" فقط نضع غفراننا لاخطائهم شفاعة بباب النسيــان ،
ننتظر ساعات .. ايام .. يصل إنتظارنا لهذا النسيان سنوات أحياناً عله يقبل شفاعته فيربت فوق رأسنا ، مباركة على طريقته تعنى ان ننسى أخطائهم تلك التى غفرناها جميعاً قبلاً !
أكنت تتوقع ان نطلب ان ننساهم هم أنفسهم ؟!!
اذا انت لا تدرك أننا لا نستمع اصلاً  لتلك الحجج التى يملؤون بها كؤوس آذاننا ودون ان نفقد الوعى وبصدق تام نكون قد صدقناها حقاً ..
أننا نهب الغفران لأننا لا نستمع الا لصوت واحد يهمس ورغم الضوضاء لا نسمع غيره صوت :
- أريــــده "هو" هنا .. رغم كل شىء !

.
.
.


هو.. هو 

"هو " كطاحونة مدينة الملاهى -التى أخشى العابها كثيراً- ..
زرتها مرة منذ زمن جربت تلك الطاحونة ...
تعجبنى حركاتها فى البداية ، اضطرب حين تعلو .. أضحك ... تزيد ضحكاتى ...
تلف لفتها الأولى اصرخ دون صوت .. يقتلع قلبى من مكانه كلما زادت سرعتها 
تؤلم معدتى .. تخيفنى كثيراً .. تصيبنى هيستريا البكاء !!!
"هو" كطاحونة مدينة الملاهى ..
والتى فى طريق مغادرتى لها بعد تجربتى تلك معها ...
تنتابنى رغبة فى العودة مرة آخرى ..
أتوقف عند شباك التذاكر ..
أحقق رغبتى .. فأعود ..
الى طاحونة مدينة الملاهى التى .. تشبهه !

.
.
.


نهاية .. حتماً ستأتى !



تفاصيل صغيرة تعود ترسلها لسمائى سفينته فأعلم انه قد استعد للرحيل كالعادة  .. !
كرد يحوى تلك الدلالات التى ترتدى دوماً ملابس تنكرية استعداداً لحفل فوق حطام آخرى كـ "أنا" ،
كتعليق مفخخ تم ربطه بأحكام فوق قلبى لن يحتمل اضطراب نبضاتى او أغنية جاءت منذ قليل لتوخز بالون توقعاتى فأسقط ارضاً!
او تلك الصديقة التى قابلتها صدفة لتخبرنى شىء ما بعينيها وهى تزرع اسمـ " ـه " بلا داع بحديثنا !!!
والنهاية دوماً .. متوقعة !
فلننتظر !
.
.
.
.
.


31/5/2012
2:13 ص


كيف سأنقذ نفسى من أشواقى وأحزانى ..ماذا أفعل فيك أنا فى حالة إدمان ! 

17‏/05‏/2012

لأغفو !


لأننى أفتقد كلمات رسائلك  الصباحية 
وصرت كالجميع ابدأ يومى بقهوة عادية 
لأننى أفتقد عبث كلماتى أليك طوال يومى .. 
رغبتى فى الحديث حتى بـ لا شىء .."معك" 
.
.
كل ليلة أودع كلمات بخزانة نومى ..
فأشترى بطول ساعات الليل أحلام تجىء بك عندى ..
فأبدأ بحكى قصص الطفولة تلك حتى ترنو ..
أدندن ترنيمة نوم تحمل اسمك حتى تغفو ..
فأغفو ... ! 
.
.

09‏/05‏/2012

شهر مضى !

9/4/2012
.
.
لم اذهب يومها للعمل ..
لم استطع النهوض من سريرى حتى ، مُرهقة انا الى هذا الحد الذى يصبح معه أرهاق عامل البناء بعد اسبوع عمل شاق رفاهية بالنسبة لحالتى !
ألم اقم ببناء علاقتى معه لأجعلها مثالية كما اردتها تماماً ..
هذا الغريب الذى تركته ينتقل الى عالمى بل شيدت له مدينة يسكنها داخلى ،
اتقنت وضع لمساته فوقى ليجعلنى الى حد ما ... مناسبة له !
ولما اليوم لا أجدنى المناسبة له وانا ارى آاثار اقدامه الراحلة ببطء عنى تاركاً أغراضه داخلى ..
مُرهقة انا وانا احاول جاهدة ان اعيد لنفسى ثقة بأنه سيعود كالعادة ..!
اتأمل اغراضه
 اسطوانات الموسيقى  حكاياته ورقة بخط يده بحافظتى  وجهاً يطاردنى كلما التفتت
ورائحة لازالت عالقة بكفى الذى ترك قبلته فوقه منذ يومين ...
يومين هو عمراختفاؤه وعمر موتى بعد حياة آخر لقاء لنا ... !!
.
.
تضىء علامة الرسائل اتمنى ان تكون الرسالة القادمة منه لتطمئننى عودته وتحمل عن قلبى إرهاقه الشقى ... ،
كانت هى ...
تذكرنى به ايضاً ألم يقل لى عنها انها زميلة دراسته ،ارسلت تطمئن على حالى تسألنى عن حاله ...
تعطينى كلمة سرية وتطلب منى انى ادخل بريدها الألكترونى ...
.
.
حين يتوقف الزمن 
وتوقن الارض ان لا حاجة لها للدوران بعد الآن ، تختل هى الآخرى لتشاركنى هلوساتى  !
.
.
متى أفقت ؟!!
لست متأكدة ..
فقط اذكر اننى بنفس المساء عدت لاعيد قراءة رسائل بينهما  وانا أدعو الله ان يكون ما حدث حلماً ثقيلاً 
ولم يستجب ...
لم أجد شخصاً آخر ..
فقط رجلى الذى اعتدت كلماته ...
 يردد "حبيبتى "كما اعتدت تماماً ان اسمعها ...
كان يرسم وجوهه الطفولية وينثر ضحكاته عطراً يميزه
كان هو هو... ولم اكن انا هى !
.
.
ارسل له رسالة ألوم خذلانه ..
احدد لنفسى موعداً معه برفقه حججه واعذاره واعلم اننى سأستقبلهم جميعاً ببساطة مرحبةٌ
.
.
يصرخ فى صديقى :
- وتحددين موعداً مقابلته ... حسناً هو لن يأتى !
- وعدنى ..ولن يخلف معى موعده 
- !!!!!
يتركنى وريرحل ..
اذهب لموعدى معه
لم يأت.
.
.
الى الآن لم ادرك ما هو الأقسى 
 خيانة كذب ام نسيان كل تلك الوعود التى صدقتها تماماً ؟
هل لأننى اراه مع كل يوم رجل لا يشبه هذا الذى نسى أغراضه عندى ؟
ام لأننى يوماً قلت له :
" لا تخذلنى "
فلم يتقن شىء بحياته قدر خذلانى ؟!!
.
.


بلغه ان الريح قد خطفت بنتاً على الميناء يعشقها ...
وليتجه لشواطىء آخرى فسفينتى بيديه أغرقها !! 
.
.
9/5/2012

07‏/05‏/2012

والأجازات ايام ممتازة !! ^_^

ماهو اصل انا لقيت ان مفيش آمل فى انى أخد اجازة طويلة شوية واروح اسافر لاى مكان 
او حتى انى اغير عاداتى واتقى ربنا فى نفسى ومخليش الفيس يفترسنى زى ما بيعمل كدة
قفلت الوال عندى 
رميت موبايلى - على اسا انى مكنتش رامياه قبل كدة ^_ ^ -
 وقررت انى هاخد أجـــازة إلكترونية ..

تتوقعوا فلحت ؟!
.
.
الحقيقة نص نص...
بما انى بكتب ناو :D
ماهو انا مش هألغى حياتى الالكترونية برضه 
بس بالظبط بدخل ع الميل 3 دقائق بشوف ان كان فيه ميلات جديدة 
بتجول فى المدونات ربع ساعة نص ساعة بالكتير اوى...
وبعدين بقى بتحول لحياتى الطبيعية تانى 
بكتب .. برسم .. بقرأ كتب من حبر وورق (( لحم ودم مش إلكترونى دمها تقيل ))
.
.
الاجازة الألكترونية دى ليها فوايد وعيوب 
ميزتها انك بتلاقى نفسك بتشوف الدنيا بألوان تانية خالص
يعنى انا لأول مرة من شهور كتيرة ادخل المطبخ واركز فى اماكن الحاجة بتاعتنا وعرفت ماما بتشيل المسحوق فين وفوط المطبخ وكل الحاجات دى
علشان فى العادى كنت بدخل المطبخ زاير اعمل حاجة بسرعة واجرى علشان الحق ارد ع الكومنتات :D
وضبت ورقى المبعثر فى كل حتة .. 
كمان كتبت بذمة
دخلت موقع عن الرسم الرقمى وهو حاجة نفسى اتعلمها علشان تفيدنى فى التصميمات وفعلاً بدأت فيها جدية مش رغى وخلاص 
والأهم ان عندى خطط كتيرة وحاسة ان فى وقت انى اعملها عادى جداً
.
.
يمكن خدت اجازات كتيرة لاعادة ترميم نفسيتى قبل كدة 
بس دى اول مرة اخد اجازة علشان ارجع للواقع وبدأتها اصلا وانا نفسى مفتوحة :D
.
.
اكتر حاجة مفتقداها صحابى بجد :(
بس انا هأعتبر نفسى فى مصحة وبتعالج ^_^
علشان اتعالج من إدمانى كدهون :D :D
.
.
يمكن حد يحس انى مكبرة الموضوع وان مفيش حاجة تستاهل يعنى وان النت علينا حق :D
بس صدقونى ده مفترس :SS
.
.
يلا اسيبكو بقى مش تعطلونى 
:P :P
انا كدة خدت جرعتى اليومية :D




04‏/05‏/2012

يمكن ..

مش عارفة ليه نفسى اكتب ؟؟
يمكن تأثير اللى بيحصل دلوقتى
وصوت التليفزيون اللى شغال جنبى
علشان يثبتلى ان لو انا حاسة بوجع علشان حاجة شخصية 
فيه بلد كاملة موجوعة لاسباب هى مش عارفاها  !!

يمكن الكتاب اللى لسة مخلصاه وبيتكلم عن الموت 
"الحقيقة الوحيدة اللى لازم نتقبلها "
وانا لحد دلوقتى بحاول اعلم نفسى 
انى ابطل ازعل منه انه بيختارهم هما يروحوا معاه
وبيسيبونى هنا لوحدى !!

يمكن علشان اتنين صحابى متخانقين ،
وانا نفسى يوصلوا لحقيقة 
"ان مفيش حاجة تستاهل نخسر حد بنحبه" ..
ولا علشان انا كدابة ومتناقضة
 وعارفة ان فيه حاجات بتخلينا نخسر 
اكتر حد ممكن نكون بنحبه !

يمكن علشان انا مش عارفة اكون "هنا " ... 
وحد تانى برضه "هنا" ... 
بس بعيــد اووووى !

يمكن علشان ناس كتيرة بتقولى انى هابقى كويسة وهأنسى
وانا عارفة انى هابقى كويسة ..
بس مش هأعرف انى انسى  .... !

اولأنى
حاسة دلوقتى قد ايه انا مغفلة
انى بقول انى مش هأنسى 
مع ان اصلاً 
"مكنش فيه حاجة" علشان افتكرها !!




03‏/05‏/2012

كتاب "علبة ألوان "


" قوس يضم كافة ألوان الطيف الأدبية "

الكتاب هو فكرة كتاب دار ليلى من مشروع النشر لمن يستحق العظيم 
وبيشارك فيه مجموعة من الكتاب والمدونين ^_^
الكتاب بيضم 49 تدوينة من قصص وخواطر و مقالات وشعر
لكتاب مميزين :
رامى يوسف
مصطفى فوزى
محمد فاروق المليجى
سعدية عبد الله
محمد غالية
إبراهيم المحلاوى
هشام فايز
محمد جمال عبد الغنى
آيات مختار
نهى الماجد
أحمد عبد العزيز عبد الرحمن
حورية محمد
ماجد القاضى
مصطفى سيف
محمد موسى سعيد
نور الدين خالد بديع
احمد محمد الصايغ
محمد احمد الناغى 
جمال النشار
ياسر عبد السلام نصار
اسمى عمر
شيماء عبادى
محمد عطية
لبنى السحار
مريم عبد المجيد منصور
اسماء عفيفى كشكاش
اسماء زيتون
احمد عبده محمد
احمد موسى عبد المطلب
نيفين كمال
نيللى عادل
رضوى صلاح مهران
محمد جمال محب
محمد صلاح زكريا
خالد ناجى
على كاشف
للا فاتحة الأدريسى
فاطمة عبد الله
شيماء كاشف
شيرين سامى
احمد يوسف شاهين
هدير عرفة
ياسين احمد سعيد

مبسوطة انى واحدة منهم 
:")




صفحة الكتاب على الجود ريدز من هنــــــــا
للتحميل المباشر من هنــــــــــا
للتصفح الاليكتروني من هنـــــــــــا

إستمتعـــــــــــوا :)