15‏/09‏/2014

6- اوقفوا الساعات #صورة_تحكي

لماذا لا تختفي تلك التكتكات الغبية الى الآبد؟!
ولماذا يجب ان يكون الآبد وحدة لقياس طول الزمن..
لما لا يصبح الآبد هو وحدة قياس معدلات ارتفاع الضجر من طول انتظار؟
وان تصبح مواعيد قدومهم متناسبة فقط مع الحاجة الى رؤيتهم..

احتاجك فلا تعطيني موعداً حسب ارقام غبية وعقارب لا تتسارع سوى ان تدق ساعة اخرى في ترقب بطيء
احتاجك.. فأجدك هنا.


#صورة_تحكي

11‏/09‏/2014

09‏/09‏/2014

4-بدر #صورة_تحكي

رغم المائدة الممتلئة
لا شيء يملأ قلبي ،
فعلى الشاشة مشاهد مكررة
تخلع عن روحي الشغف..
والمقعد دوماً خالي
الا من هاتف صامت ..
وقصاصات تحمل ترهات!

يسافر عقلي عني
فيعود بثوب اللاجيء ..
فالقمر مكتمل بالأعلي
وبقلبي قمر ناقص! 

#صورة_تحكي

3- فوضى #صورة_تحكي

- لما التمسك بتلك الأشياء التي تستيقظ معك كل صباح ..
تضع امامك اشياء تستفز سخطك
وتجدد استنفارك.
شرائط تتلون تماماً كمواقفهم لا تستطيع اي منهم تختار في حكم تحتاج ان تصدره عليهم ليخفت ضجيج الحيرة حولك.
لما اليقين من صنع شيء جميل من قصاصات عشوائية تخرج من تحت اليد المرتعشة ؟!
لما الأصرار على الفشل؟ 

- تثق يد فلاح بتربة طين فتخرج زهرة..  وانا اثق بالفوضى! 

#صورة_تحكي

08‏/09‏/2014

2- لاغية #صورة_تحكي

كانت تخبرك انها لن تعود
وانها لن تحتاج للمزيد من المفاوضات
ان قرارها نهائي
وبأنها لم تعد تحتمل .

هي تريدك ان تعلم
ان قرارتها الكبيرة تصبح لاغية دوماً
ان وجدت في لوحة بشعة شبه بسمه.
فلتكن بسمة لوحتها.

#صورة_تحكي

1-ملاذ #صورة_تحكي

"ربنا. ينجيكي يا بنتي "
قالها بصوت مبحوح محدقاً بعيني مباشرة حين مررت من امامه وكأنه لا يريد لأحد اخر ان يسمعه .
ابتعدت عن الرصيف الذي اختاره ليفترش صندوقه الخشبي الارض ، حاملاً اكياس المحارم الورقية والحلوى.
رميت عيني الى مكانه مرة اخرى وهو لازال يحدق بي رافعاً من صوت دعاءه لي وكأنه يراها!
اعدل طيات تنورتي اتأكد انها لازالت تخفي اثار عثرتي الأخيرة تلك.
تلوثت الحلوى القطنية التي تحيط الروح تحميها بهالتها الزهرية ، وازهقت الزنابق البيضاء فصارت جثث عفنة بين اركان القلب.
"ربنا ينجيكي يبنتي "
اضطربت الخطوات.. 
حقاً..  لازلت ارجو النجاة
اخرج صغيرتي "الملاذ" وبقلب له صوتي استغيث :
"استغفر الله..  استغفر الله..  استغفر الله "
#صور_تحكي