بدأت يومى بسماعى خبر كان سىء كفاية ليرفع درجة حرارة رأسى وظننت اننى اقوم بحفل شواء داخل تلك الرأس ...،فاقسم اننى رأيت خيوط الدخان تتصاعد من بين خصلات شعرى السوداء فتصنع غيمات رمادية تزيد من كآبة يومى هذا ....!!!
ابحث عن شىء يخفف عنى فاضع رأسى تحت المياة الباردة ،فتتسرب القطرات ساخنة على وجهى ...، اتناول اكواب واكواب من المشروبات الغازية المثلجة ...، ولا شىء يتغير ....
اقرر ان أخرج لاستمتع ببعض الهواء النقى ، فيقابلنى العبوس على وجوه الناس من حولى فاصيح بغيظ :"ألا امل فى ان ارى الابتسامات اليوم ؟!!!!!!!!".
أتوجه فورا الى المتجر المقابل لى باحثة عنه :" كيس الشيبسى بمذاق الفلفل الحار!!" انه رفيقى دوما اثناء كآبتى ...، احتضن الكيس وانا اخرج من المتجر .
افتحه سريعا لأتذوق ذلك الطعم القوى - الذى اكرهه فى اوقاتى العادية - ولكنى الجأ اليه بأزماتى فتأخذنى قوة طعمه عن مشاكلى لبعض الوقت.
قارب الكيس على الانتهاء ومازلت الافكار تتصارع بعقلى فأجدنى اعلن استسلامى واستعد ان تنفجر رأسى بأية لحظة من شدة الالم والحرارة .
وفجأة رأيتها .... "انها اختى!! "...
جدتنى اتأملها :"كم كانت جميلة ..." ،وارتسمت ابتسامة واسعة على وجهى وكأنها المرة الاولى التى اراها فيها فتبادلنى الابتسامة هى الاخرى كانت ابتسامة متعبة .
أخذها من يدها :"ما رأيك ان نتناول الايس كريم ؟؟؟" تنظر الى مترددة :" ولكنى متعبة حقا... اننى بالخارج منذ السادسة صباحا .... اعدك نذهب غدا ..... ثم لماذا فى هذا الوقت تحديدا ؟؟؟"...، تلاحظ نظرة اليأس التى ارتسمت على وجهى فتستطرد فورا :"حسنا ... سأتناول نكهة الفانيليا "... واردد وانا بقمة سعادتى :"وانا الشيكولاتة طبعا "....
اتشبث بيدها ونحن نقطع الطريق الى بائع المثلجات نتحدث ... ، نغنى ... ، نتنفس حتى بعض الهواء ...تصحبنا السعادة مع كل تحركاتنا ....
لم نطل البقاء خارجا بل وعدنا بعد اقل من ساعة الى المنزل ....
الا ان كل مشاعرى تبدلت .... لقد عدت وانا احمل ذلك الشعور الاكيد من ان القدر وضع لى اشخاص يملؤون حياتى و دوما بجوارى لجعل ايامى افضل ...
ربما ابعدت تلك النزهة القصيرة افكارى عنى .. وخفضت من حرارة رأسى وجعلتنى امضى الساعات التالية لها ابحث عن هؤلاء الاشخاص الذين يشبهونك ...فيبدلون لحظاتى السوداء بساعات اكثر بهجة .... ابحث عنهم لا لشى ء سوى ان اسجل شكرا .... كهذا الذى تستحقينه الان ....
اختى .... شكراااااااااااااااا :)
ابحث عن شىء يخفف عنى فاضع رأسى تحت المياة الباردة ،فتتسرب القطرات ساخنة على وجهى ...، اتناول اكواب واكواب من المشروبات الغازية المثلجة ...، ولا شىء يتغير ....
اقرر ان أخرج لاستمتع ببعض الهواء النقى ، فيقابلنى العبوس على وجوه الناس من حولى فاصيح بغيظ :"ألا امل فى ان ارى الابتسامات اليوم ؟!!!!!!!!".
أتوجه فورا الى المتجر المقابل لى باحثة عنه :" كيس الشيبسى بمذاق الفلفل الحار!!" انه رفيقى دوما اثناء كآبتى ...، احتضن الكيس وانا اخرج من المتجر .
افتحه سريعا لأتذوق ذلك الطعم القوى - الذى اكرهه فى اوقاتى العادية - ولكنى الجأ اليه بأزماتى فتأخذنى قوة طعمه عن مشاكلى لبعض الوقت.
قارب الكيس على الانتهاء ومازلت الافكار تتصارع بعقلى فأجدنى اعلن استسلامى واستعد ان تنفجر رأسى بأية لحظة من شدة الالم والحرارة .
وفجأة رأيتها .... "انها اختى!! "...
جدتنى اتأملها :"كم كانت جميلة ..." ،وارتسمت ابتسامة واسعة على وجهى وكأنها المرة الاولى التى اراها فيها فتبادلنى الابتسامة هى الاخرى كانت ابتسامة متعبة .
أخذها من يدها :"ما رأيك ان نتناول الايس كريم ؟؟؟" تنظر الى مترددة :" ولكنى متعبة حقا... اننى بالخارج منذ السادسة صباحا .... اعدك نذهب غدا ..... ثم لماذا فى هذا الوقت تحديدا ؟؟؟"...، تلاحظ نظرة اليأس التى ارتسمت على وجهى فتستطرد فورا :"حسنا ... سأتناول نكهة الفانيليا "... واردد وانا بقمة سعادتى :"وانا الشيكولاتة طبعا "....
اتشبث بيدها ونحن نقطع الطريق الى بائع المثلجات نتحدث ... ، نغنى ... ، نتنفس حتى بعض الهواء ...تصحبنا السعادة مع كل تحركاتنا ....
لم نطل البقاء خارجا بل وعدنا بعد اقل من ساعة الى المنزل ....
الا ان كل مشاعرى تبدلت .... لقد عدت وانا احمل ذلك الشعور الاكيد من ان القدر وضع لى اشخاص يملؤون حياتى و دوما بجوارى لجعل ايامى افضل ...
ربما ابعدت تلك النزهة القصيرة افكارى عنى .. وخفضت من حرارة رأسى وجعلتنى امضى الساعات التالية لها ابحث عن هؤلاء الاشخاص الذين يشبهونك ...فيبدلون لحظاتى السوداء بساعات اكثر بهجة .... ابحث عنهم لا لشى ء سوى ان اسجل شكرا .... كهذا الذى تستحقينه الان ....
اختى .... شكراااااااااااااااا :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق