29‏/04‏/2018

الذي

ظن أن ثوب "افعل ما يحلو لهم" يعطيه أناقة لافتة
و"كم أنت لطيف" رد فعل يرد إليه كل تنازلاته
صار"يُكبّر" رأسه ليلائمه الثوب أكثر ..
حتى منعته رأسه عن خلعه حين ثارت رغبته وأراد .
رأسه الضخم عالق في ذلك الثوب
وإرادته تدندن "لا يهم إن كنت حر عار"

27‏/04‏/2018

أحمل كونا



أحمل كونا به مجرة تُنبأ بميلاد القمر ..
لا ينتظر منتصف الشهر ليكتمل 
فلقمري بريق ساطع دوما ..
والكون لا يرى سواه ، لا يعترف بكوني ..
ويضيق بكلينا .
خفقان مجرة ومجاراة قمر 
يضرب لكمات ضعيفة ليقتحم الكون 
كوني الشاسع يختنق بالكون الضيق
وقمري صغير كان له بريق ساطع دوما
فلماذا يختار الآن أن يخفت ؟

29‏/10‏/2015

مسابقة تحدي الثلاثين يوماً

هي مسابقة بالنسبة لي كان اشتراكي فيها صدفة وهدفي انها تحفزني لهدفي اللي بحاول اسعى ليه من بقالي سنين

اني اخلص كتابي الثاني .. اللي معرفش ليه بيتأجل وليه مبخلصوش 

الواحد عجز باين !

ولذلك قررت انا باسنت خطاب اني ابدأ رحلة الثلاثين يوم كتابة ومراجعة وووضع رؤية نهائية لكتابي العزيز 
اللي عايزاه يتولد مع بنوتي ان شاء الله ^^

#تحدي_الثلاثين_يومًا
استعنا على الشقا بالله ^^


11‏/08‏/2015

دون يدون تدوين (1)

بما ان التدوينة دي تعتبر التدوينة الأولى ليا في حملة التدوين الشهرية 
وبما ان حملة التدوين كفكرة سبب من اسباب سعادتي المطلقة في كل الوقت 
برغم من اني قليل لما بلتزم بيها لآخر تدوينة 
بس الشيء الجميل انها بتخليني احس بمجتمع المدونات وهو ايد واحدة يا بهجت :D

اغلب الناس اللي بقدرهم في حياتي اتعرفت عليهم من خلال الساحة دي ..

الناس اللي بنراقبها من بعيد والناس اللي بنقعد نقول ازاي بيقولوا اللي احنا حاسينه كدة ازاي 
الناس اللي بيغرونا نكتب عندهم تعليق واحنا اصلاً منعرفهمش ..
ونلاقينا بنحط اول في علاقتنا ..

تخيل اني اكتب حاجة فاللي يقراها يكون عارفني اكتر من ناس كتير حواليا مقروهاش ..
اكون عارفه حاجات عن ناس مش بيصرحوا بيها قدام حد ..
الفكرة ان الحاجات دي فالغالب بتلمسنا .. بتخلينا نفكر في حياتنا 
بتخلينا ناخد ردود افعال تجاه الناس اللي حوالينا ، العلاقات اللي بنخوض فيها ، حالنا احنا كحالة مُفردة كدة .

الصراحة انا مش عارفه المرة دي هأكتب عن ايه 
معنديش خطة بس ميزة التدوين كدة ان هو اللي بيعملي الخطة والحاله 

دون يدون تدوين

10‏/06‏/2015

الوقت الملائم ...

ابكي ..
ربما هو الوقت الملائم 
حتى نعرف 
كم هي متناهية الصغر
 تلك المساحة التي نشغلها ..

ربما هو الوقت الملائم 
كي نكتشف 
ان تلك الطاقة التي نهبها بأتجاه ارواحهم 
هي طاقة مهدرة !

فأرواحهم لها مثل تكوينهم المصمت ..
لا ابعاد تحتوي القلب ,
لا ابعاد تحتوينا !

ربما هو الوقت الملائم 
الذي يجعلني اكتشف كم انا حمقاء ..
اسعى بغباء لوضع وشم الخيبة بقلبي .

العابرون يؤلمون ..
ومن بقي يعزز الألم بألم .

ربما هو الوقت الملائم لأحرر عبء الخطوات عن قلبي .

الآن تماماَ انا بلا قلب ..
ولا أبكي .

24‏/02‏/2015

بناء على ما قيل .. قال !

"أختفي"
فعل امر يعني ان تمحي كل ما له علاقه بأثرك ..
البالونات الملونة والأغاني المراهقة والرسائل الليلية 
والأحاديث التي تحمل اشارات لم يتعلمها سواكما.

أتظن انك قادر على ان تتخلص من اسمك بسجلات رسمية ؟
ان تتخلص من اسم كأسمك بكل السجلات الرسمية .
لن تصبح فكرة جيدة 
ان يقابل شخصاً يحمل مثل اسمك في يوم لا يتوقع فيه مطر ؟

هل تمحو آثار اصابعك 
اشياءه التي اختلست من الزمن حيناُ لتبقى جوارك ؟!
حافظة نقود ومفاتيح تحمل حرارتها برود قسوته الآن ؟
والهدايا ..
هل يتوقف الزمن من ساعة يده التي اهديته اياها 
ليتذكرك ؟
أتفكك عقاربها كي تلغي  وجودك من محيط ازمنته ؟!

فلتحرق أوراق انتسابك لقلبه ،
هل تعجز ان تزيل اثارعناق اخير ؟
لا بأس سيتخلص من قميصه الذي ارتداه حينها ،
وسيغتسل ليودع رائحتك العالقة بين مسامه .

أختفي ..
ولن تحتاج ان تهديه  نسيان
أختفى
واثارك داخل بالوعات الذاكرة .. تختفي !

06‏/02‏/2015

حلزون

" من الممكن ان ينام الحلزون لمدة ثلاث سنوات ..."

لمعت الفكرة برأسي ، لا اكل عن البحث عن حيوان تلتبسه روحي بعد الموت ، لم تكن اختياراتي 

السابقة للـ"قط" مثالية كأختيار "الحلزون" .
ما الضير لو كنت حلزوناً في مرحلة سباته الآن ؟
لا يشعر بشيء ... لا يزعجه شيء البته..
ولا يضطر الى حشو "عقله" بأشياء تتغير على الدوام ... ، بل هو لا يملك واحداً بالأساس !
اذا هو لن يعي .. لن يعي حقيقة  وجوده داخل "صدفة" توهمه عبثاً انها  هنا كي تحميه ..
وهي تتجاهل احتمالية تفتتها المتكررة مع كل خطوة  قدم تعبر فوقها !

وكان
 مثلي لا يخجل من أتخاذ صدفة حيوان رخو قدوة له ..
يحذو حذوها ..
"انا هنا جوارك كي احميك / لن يمسك سوءا طالما كنت  هنا " !

فتفتت !