24‏/05‏/2010

احساس غريب

الاحساس ده غريب 
عمرى ما حسيته...
مهما اتظاهرت انى حسيت بيه قبل كدة 
بس لأ ....
دى اول مرة بجد 
حاسة انى طايرة ...
ياااااه ........
كام مرة سمعت ناس بيقولوا انهم طايرين 
وكام مرة انا نفسى قولتها 
بس بجد بجد دى او مرة بطير ...
انا بلمس الارض وأكنى مش بلمسها ...
ايوة بطيـــــــــــر .....


حاسة بجد انى فرحانة مبسوطة 
فى عيونى دموع الفرح ...
وبضحك بصوت عالى 
مهما كانت النكتة سخيفة ...!!
واكنى بدور على طريقة
تخلينى اعبر عن اللى حاساه ...


اكتر من احساس بجربهم 
وكلهم فى نفس الوقت وبنفس القوة ....
حتى الخوف مش سايبنى ...
عارف لما تبقى نايم
وفى عز الحلم حد يصحيك ...
قد ايه بيبقى احساس وحش 
بيبقى نفسك تكمله ....


انا برضه ...
خايفة حد يصحينى 
خايفة انى مكملش جوة احساسى 
نفسى ادخل فيه اكتر اكتر ....
نفسى احساسى يتملكنى ....
يبقى اقوى من ايد جاية تقرب تصحينى 
ونفسى افضل طايرة كدة ع طــــــــول ....

22‏/05‏/2010

msg :)

he sent me this msg 2 years ago and really i`m thankful he didn`t know how he make me feel better every time i read it ... thanks 
:) :)
so i put it front ur eyes just to feel it then believe in it: 

winning horse doesn`t know why it runs in race ??... it runs because of beats & pains ... life is a race ... Gods is ur rider ... so if u r in pain then think Allah wants u 2 win the race ....



21‏/05‏/2010

الفكرة الهاربة !!


كنت على استعداد تام لاستقبالها ...، اجلس بانتظارها منذ ساعات لا اضىء الا كشافى الصغير و اضع امامى الورقة وزجاجة العصير بينما امسك بقوة القلم بين اصابعى فى وضع الانطلاق ...
لاحت امامى فكدت اطير فرحا وانا اراها تتشكل كما اريد ، فهاهى تظهر كاملة بلا عيوب .
فجأة تختفى وهى تجرى مسرعة ...
اطاردها ... تزيد من سرعتها ...، فتطير بخطواتها بعيدا عنى ...
يتملكنى اليأس فابعدها عن عقلى  ...،تطير كالطيف مجددا امام عينى ...
احاول مرة اخرى ان الحقها ... فتعود لكرتها تهرب وتهرب وتهرب ...، فتزيد من نوبة جنونى...
ارمى بها بعيدا لخارج حدود ذاكرتى نهائيا واضع قلمى جانبا رافعة كل رايات استسلامى .
فتنقلب الآية تلك المرة فتتحول هى كى تلحقنى ...، اركض اركض هربا منها ...، فيزيد اصرارها كى أتوقف ...
اسمعها تنادينى ... يتردد الصدى حولى فاشعر وكأننى داخل لعبة ثلاثية الابعاد ...
اعجبتنى اللعبة ... ولا اعلم اين سأتوقف لأحمل تلك "الفكرة " الشقية الى ساحات اوراقى ... 
ولكننى انوى ان ألقنها درسا اولا حتى لا تعتاد الهرب منى كما فعلت اليوم مرة اخرى ...


16‏/05‏/2010

قطع البازل ...

انظر الى قطع البازل التى امامى
كم استمتع بتجميعها ...
وانا احاول صنع تكوينات منطقية 
اسرح بنظرى مع القطع الصغيرة 


كم تشبه الحياة لعبة البازل...
تتكون من تفاصيل وتفاصيل 
فتكون حياتنا ومصائرنا 
قطع صغيرة متراصة جنبا الى جنب
مع ضياع احداها
يتشوه الشكل النهائى
ويصعب تحديد ماهيته..


اتامل القطع امامى
كم من قطع ضاعت منى 
وكم فقدت من تفاصيل 
وانا اجرى داخل حلقات روتينى المملة 
حتى فقدت حقى بالاستمتاع 
ان استمتع بحياتى 
كاستمتاعى بتكوين قطع لعبة البازل 



حكمة صغير الدرج ....

نزل امامى عن الدرج بخطوات اقدامه القصيرة ....، يمسك بكفه الصغير والده بينما يستند الى سور الدرج بالآخر ...
يشجعه والده على المضى فى النزول دون خوف :" لقد اصبحت تسرع خطواتك عنى ...!! "،يتوقف الاب كى يسبقه ابنه بخطوة فتزيد ثقة الصغير بنفسه .
يحمسه الاب أكثر فيزيد خطواته ...
يتعثر فجأة فيترك السور سريعا ويحتضن يد والده بالكف الاخر مستنجدا به ....
كم ادهشنى قوة احساسه وهو ينظر الى والده مبتسما بعد ان انقذه من عثرته الأخيرة وكأنه يقول :" أعلم انه لن ينقذنى سواك ...حتى هذا السور ... الحمد لله انك كنت بجوارى "....
اتراه قد تنبأ بما يحدث ... هل يعلم ان السور وغيره من وسائل الامان هراء .....وان من يدعون انهم موجودون لحمايتنا وضمان اماننا هم اكثر هراءا ...!!!!!
 فقط الوالدين ....هم الامان الحقيقى وبجوارهم يبقى للاحتواء معنى داخل هذا العالم !!!
اللهم اطيل فى عمرهما .... فدونهما لن اشعر بالامان الذى يشعر به صغير الدرج ....




06‏/05‏/2010

حدود غرفتك ....!!!

لم يعد من المنطق ان تبقى طفل مدلل يهوى تجميع الالعاب ... ومن غير الانصاف ان تبقينى هكذا دمية على رفوف العابك ....، لم يعد الدور يلائمنى ... لقد ضجرت رفوفك الغبية وأضاءة حجرتك المبهجة الطفولية ....
ومللت طلائها الزهرى البارد هذا ....
فأود لو أنطلق بطريقى باحثة عن غابة تأوينى ...، ان أحل ضفائرى ... أمزق ذلك الثوب الكلاسيكى من فوقى ....
واخلع عن قدمى حذائى فاشعر ملمس النباتات الرطبة ... ان اقفز هلعا وانا أخطو دون قصد على الاشواك ...
ارمى بجسدى للنهر يبتلعنى وكأنى اعطيه قربان مقابل حريتى التى تهدينى اياها مياهه التى تتخلل خصلات شعرى ...، فتزيل عنى غبار بقائى على ذلك الرف لسنوات ...!!!
ألا يوجد ما يمنعنى ان اقطف تلك الزهرات لازين بها خصلات شعرى الغجرية الجديدة ...
ان اغازل سنونو فوق الغصن او اركض خلف سنجاب هارب .....
كم اشعر بالرعب وانا استمع ذلك الزئير المرعب حولى ، واهلع من قرب ذلك الاسد الواقف امامى ...
اود لو اغلق عيناى فأفتحهم لاراك عدت من رحلة صيدك ، فتشهر سكينك فى وجهه الاسد ،....لا تخشى زئيره ولا ترهبك لمعة انيابه ....
تقتله وتنزع احدى انيابه لتهدينى اياها تذكار ....
تأخذنى بين ذراعيك لأستقر من بعد رحلة رعبى تلك ....
تطمئننى .....
أغلق عيناى افتحهم ... لا تعود .....
اخشى اقتراب فكى الاسد منى .....
اغلق عيناى بقوة اكثر وافتحها ....لا اثر لك ....
ألوذ بالفرار ... أركض أركض أركض ....، تسقط عن شعرى باقة الازهار .
فجأة افيق .... لا وجود للاسد والغابة ،لا وجود للنهر وتلك النباتات الرطبة ....
الا اننى خارج حدود بلادك وغرفتك ذات الستائر المخملية ....
تظهر اللمعة على عينى ... تشبه لمعة انياب الاسد ، لقد تحررت منك ....
تعود الى فكرى فأشعر بتلك الغصة لفراقك .....
فيصبرنى انه القدر ..... هو الذى يجعلك لا تستطيع مشاركتى يوما مغامرتى ... طالما تتمسك بالبقاء داخل حدود غرفتك !!!