28‏/01‏/2013

الجوساقعة !

الجو ساقعة //
هرم يا جميل ؟ //
مجبتش شيبسى ديلاتس //
الشنطة ضيقة  //
معرفتش اخد كتاب  //
عايزة اجيب كتب  //
سواق بارد  //
مطرت اخيـراً  //
"رسالة" !!  //
مفيش دعا !!  //
"مكالمةّ" تطمن قلبى  //
هنعزل !  //
طـاهر سافر //
انا بكره الفراق //
قلبى هيعزل ؟!  //
السواق ده قليل الأدب !!  //
انا جعانة //
باسم جدع //
وسهيل مجنون //
بس جمال أجن //
وكريم دايماً هنا //
وانا مش موجودة اصلاً !!//
بابا زعلان منى ؟ //
صالحته ؟! //
مكنش زعلان اصلاً !! //
بس ماما متوترة //
وبانسيه تايهة //
وانا ليه مش حاسة بحاجة ؟ //
كيتى وحشانى :( ! //
 انا هأعيط //
اودايماً بعيط !! //
محمود رخم //
وعلى مختفى //
ومى وغادة وحشونى اوى //
الشيكولاتة هتبسطك //
لا .. بتدفى بس!! //
مبحبهاش //
طيب //
اتكلمى .. ؟ //
اتكلم انت ... ؟ //
.............. //
بس ايمان جدعة ! //
الطريق طول اووى ! //
وانا مبحبش الشيكولاتة //
اشتريتها ليه ؟ //
اه ..الجوساقعة !!! .

17‏/01‏/2013

مُسكـــن

 تنطلق صافرة تعلن وصول قطار يحمل غريب - كالعادة – 
عابراً محطات القلب 
فضولاً يحل الغريب ضيف فوق محطتى 
 تدور عينيه بأرجاء روحى حالكة الظلام
وقد أنهكت حرارة أرتجافة قديمة قناديل الضوء فيها
فأنطفأت !
فتتعثر خطواته ويرتطم بالأرض فوراً
يحتاج لثوان ليقوم من مكانه ويُعدل من وضع ملابسه
وليدرك يقيناً ان محطتنا لا تناسبه ،
وأن أرض جافة كأرض رصيفها الأسفلتي لن تطرح نبتاً !
هو لم يقرأ بالتأكيد عن الخزامى
وبغباء مسافر لا يحمل ضوءاً !
بنفس القطار - بالتأكيد - عائداً الى أرضه يلقى إلىّ سلاماً بارداً .. ويرحل !
خروج .. هروب .. هجرة .. أرتحال .. فَقد .. وداع ..  او سلامٌ باردٌ كهذا لم يعد يؤلمنى ابداً ،
أعتياد الألم هو مُسكن عَبقرى فى حالتى تلك  ...
 
ملحوظة : الترامادول مسكن أيضاً 
 
حقيقة : بعض المُسكنات تُميــت !