منذ ساعات اندلع حريق بالدور الاول بالمنزل المجاور لمنزلنا ...
يعود لأذنى صوت الجارة المقابلة عندما لاحظت الدخان المتصاعد من النافذة أمامها بدأت بعدها تحركات الجيران السريعة ،أحدهم يجرى ليتصل بالمطافىء وآخرون يحملون السلم ليحاولوا الدخول عبر النافذة بعد أن عجزوا عن كسر الباب ، تخرج احدى الجارات خرطوم المياة من نافذتها حتى يصل الى المنزل أمامها ...
ورغم كل هذا الوقت سيارة الأطفاء لاتصل ، والنيران لا تنطفىء ....
تزداد كثافة الدخان وتتحول السماء للون رمادى كئيب يمنع الرؤية ، يصعب من مهمتهم فى اقتحام المنزل عبر النافذة فحرارة النيران لا تطاق ....
تخنقنى رائحة الدخان الممتزجة برائحة أخرى أضع يدى على انفى لتجنبها ، ومع ذلك تقتحمنى تلك الرائحة الباردة الغريبة ، أشعر بالأختناق فتتساقط دموعى رغما عنى !!!
وصلت سيارة الاطفاء بعد ساعة ونصف يفسح لها الرجال الطريق لتقوم بمهمتها ....
فجأة تتوقف الحركة ولاأسمع سوي الصمــــــت ....
حتى تخرج صرخة احدى السيدات بالشارع تكاد تقتلع أذنى ....
تذعر أمى تسـألنى :
- ايه اللى حصل ؟
-(يخرج صوتى ببطء ) بيقولوا واحدة كانت فى الشقة ماتت هى وبنتها ...
-( تطلق آنة مكتومة وهى تحاول منع دموعها ).... أنتى متأكدة ؟؟؟
-( اجيبها وانا استغرق بتفكيرى ) سمعتهم دلوقتى بيقولوا انهم ماتوا ....
لم أجرؤ ان أخبرها اننى شممت رائحة الموت الباردة ...، تنتابنى قشعريرة لتذكرها مرة آخرى فأعود لبكائى دون توقف ... !!!
يعود لأذنى صوت الجارة المقابلة عندما لاحظت الدخان المتصاعد من النافذة أمامها بدأت بعدها تحركات الجيران السريعة ،أحدهم يجرى ليتصل بالمطافىء وآخرون يحملون السلم ليحاولوا الدخول عبر النافذة بعد أن عجزوا عن كسر الباب ، تخرج احدى الجارات خرطوم المياة من نافذتها حتى يصل الى المنزل أمامها ...
ورغم كل هذا الوقت سيارة الأطفاء لاتصل ، والنيران لا تنطفىء ....
تزداد كثافة الدخان وتتحول السماء للون رمادى كئيب يمنع الرؤية ، يصعب من مهمتهم فى اقتحام المنزل عبر النافذة فحرارة النيران لا تطاق ....
تخنقنى رائحة الدخان الممتزجة برائحة أخرى أضع يدى على انفى لتجنبها ، ومع ذلك تقتحمنى تلك الرائحة الباردة الغريبة ، أشعر بالأختناق فتتساقط دموعى رغما عنى !!!
وصلت سيارة الاطفاء بعد ساعة ونصف يفسح لها الرجال الطريق لتقوم بمهمتها ....
فجأة تتوقف الحركة ولاأسمع سوي الصمــــــت ....
حتى تخرج صرخة احدى السيدات بالشارع تكاد تقتلع أذنى ....
تذعر أمى تسـألنى :
- ايه اللى حصل ؟
-(يخرج صوتى ببطء ) بيقولوا واحدة كانت فى الشقة ماتت هى وبنتها ...
-( تطلق آنة مكتومة وهى تحاول منع دموعها ).... أنتى متأكدة ؟؟؟
-( اجيبها وانا استغرق بتفكيرى ) سمعتهم دلوقتى بيقولوا انهم ماتوا ....
لم أجرؤ ان أخبرها اننى شممت رائحة الموت الباردة ...، تنتابنى قشعريرة لتذكرها مرة آخرى فأعود لبكائى دون توقف ... !!!