14‏/09‏/2011

قصة ما :)

اهداء
الى حنانك طفلاً ..

واحتواءك صديقاً ..
وروعة حضورك رجلاً ..
و الى كل تلك الاشياء التى  بعثرتها حولى ...
فجعلتنى ممتنة جداً لك ،
**
هامش 
قلت لى قبلاً :"وهو انا مش هنا علشان تطلعى مواهبك عليا" ...

اكتب عنك كثيراً .. اخنقك بين حروفى ربما ... ولكنك "غبى" دوماً ..
فانا مللت الكتابة "إليك" بلا اجابة ...
ولم يعد لى بد من كلمات تهوى زرع روحك بين كلماتها ...
إلا ان احصد كلماتى" عنك " ...
**
- الفصل الاول - 
((بداية))


منذ اربعة اشهر تحديداً كانت بدايتنا ...
أحقاً كانت بداية رائعة كما ظننت ؟!
ام هى بداية عادية البستها روعة روايات اعشقها !
كنت احتاج شىء يستحق ان احيا لاجله ..

فوجدنك ...
كتاب جديد اشتريته للتو ورغم ذلك وجدت بين صفحاته هوامش رصاصية بخط يدى!
وكأننى "اعرفك" من زمن ... تلك كانت "بدايتى" معاك ...
**
- الفصل الثانى -
((بين فصولها))

جعلتنى ادرك معنى ان تكون غارقاً بحب احدهم ...
ان تذكر كلماته ..
تعشق حروفه واشاراته التى يستخدمها ...
  فتنقل تعبيراته للغتك لتكون بالقرب منه ..
 امضى ساعات استمع لأغنية يحبها ، بينما ارسم وجهه عدة مرات علله يخرج احدى تلك المرات من لوحتى فأجده واقفاً امامى كما اتمنى ... 
صرت اشعر بالغيرة للمرة الاولى ... 
فانا اغير من صديقة طفولته ورفيقته واحدى جاراته وزميلة عمله التى تجلس بمكتب يجاور مكتبه طوال ساعات كل يوم . 
اغير من اصدقاء يراهم وقت شاء ..
 ليتنى احد منهم ...
فأذهب معه مساء الخميس مثلاً للعب الكرة .. 
كثيراً ما كنت اثور واغضب ...
فيضحكنى شىء قاله دون قصد ...
اضحك ..
ثم استكمل نوبتى بصراع طفولى معه ...
 
يوماً اختفى ... 
 لم يجيب رسائلى ..
ثم عاد ..
تهللت لرؤيته كالاطفال .. 
قال احبك ... 
نسيت دموعى تلك التى تبكى لرجل للمرة الاول ، نسيت تجاهله لرسائلى ،ونسيت انه استطاع بطول ساعات هذا اليوم ان ينسانى ..
 ثم اختفى مرة اخرى .. 
حينها اكتشفت انها عادته ... 
يختفى اياماً ... متجاهلاً إحداهن على الجانب الاخر ..ثم يعود يسألها عن حالها وكأنه ترك مقعد طاولة غداءه معها ليلقى السلام على صديق ثم عادى ليستكمل غداءهم .. 
وكنت اريد وجوده ...
فأنسى رحيله .. جفاؤه .. ونوبات اختفاؤه الـ لا اسباب متطقية لها عندى ...
عندما يخبرنى :"احبــك " .. 
فأردد فوراً :"وانا جداً" ..
** 
- الفصل الثالث -
((طريق))

أتدرى ماهو الامر حين تطأ قدماك طريق ما للمرة الاولى ، 
 تتأمل الازهار الرائعة على الجانبين ، تقبلك النسمات الباردة التى تمحو اثر حر لطالما كرهته عن وجهك ..
 لم تعد تنظر امامك ...
بل ترفع رأسك للسماء منتشياً بعبير ازهاراه تنقلها تلك النسمات الباردة ..
 
تكاد تغمض عينيك حين تتعثر خطواتك فجأة فتسقط ببئر وحل لم تتوقعه ...!!!
 يغمرك الوحل .. تتنفس بصعوبة ... ويقتلك خوفاً كيف ستخرج من هنا ، وكيف ستنظف ملابسك الموحلة تلك لتعود بين الناس مرة اخرى ؟
 لن تدرى ذلك ..!!
فانت لم تختبر حب بطريق يملؤوه وحل الخذلان قبلاً ..
 اما انا فموحلة تماماً به .. 
وقد خذلنى غيابك جداً ...
**
- الفصل الرابع -
(( نهاية ))
 لطالما كنت اكره تلك النهايات التى يفترق فيها العاشقان بروايات اقراؤها ...
 فصنعت كراسة اكتب فيها نهاية مميزة لكل منها .. يبقى بها العاشقين معاً والى الابد . 
اما الان فانا لن اختار ان اكتب نهايتنا المميزة بأخر القصة ..
 فقط سأقبل بنهايتك ..
 ولكن لتصنع نهاية ولا تترك باخر سطر جملة النهاية مفتوحة كما تريد ان تفعل بروايتنا الان .. 
فانا امقت تلك الروايات مطاطية النهاية !
 وانا عدا كونى احبك ... فانا عاقلة بما يكفى لان تحدثنى حديث الكبار .. 
تخبرنى اسباب رحيلك المفاجىء تقدم لى اعذار فارغة وحجج واشياء لا تقنعنى ..
 وسأقبل بها جميعاً سبباً 
لان تعلن اخيراً
نهاية تناسبنا ...
**
تذييـــــل
وضعت علاماتى الحمراء عللها تصنع عندك فرقاً !!
14-9-2011

هناك 6 تعليقات:

  1. بجد احساسك وصفتيه حلو اوي:)

    ردحذف
  2. رااااااااااائعة
    كلماتك رائعة .. أكثر من رائعة كمان !!
    تسلم إيدك ..
    و القصة حسيتها واقعية جدا و مؤثرة جدا

    ردحذف
  3. رائع ما كتبتى

    تسلم ايدك

    مع خالص تحياتى

    ردحذف
  4. هى ليه دايما قصص الحب .. الأولى .. بتنتهى كدا
    هى قصه ما .. من وحى قصص ما نحياها يوميا
    رغم طابعها الخاص .. ولمساتها المتقنه

    لم استمتع بالقراءه قدر ما تألمت.. كنت أتألم لآلامها ولآلام الفراق ككل .. أكرهها ..
    ومع انى لم استمتع الا انى سانتظر بدايه جديده .. قريبا :D

    ردحذف
  5. أسلوبها رائع وتفاصيلها أجمل وأجمل

    :)

    وأستمتعت بيها جدا وأنا بسمع ماجدة الرومى أكيد

    ردحذف
  6. أسلوبك جميل جدا ، عيشتينى الحالة ، كنت شايفها قدامى ، جميلة جدا وحبيتها وأستمتعت وأنا بقرأها :)

    ردحذف