وفى الإنتظار ...
لازالت تهذب خيط سجادتها لأنها تخاف أن تطأ قدميه الوبر الأشعث فيزعجه !
وتحيك له معطف شتوى جديد ..كل ليلــة !
وهى تسمع تلك الأسطوانه الأخيرة التى أنتقى أغانيها ونسى أن يهديها لها بنفســه !
وتطب من أخيها الصغير أن ينطق أسمه .. سيلعبا معاً !
وتظل تبحث عن برتقال لتصنع منه كوب صباحى يعشقه ، فتقطف ثمار البرتقال من حديقة جارتها !
وتصرف فى الصلاة لتكفير سرقتها !
وتحاول أن تبدو سعيدة أمامهم .. تخبرهم نكتة .. لا يضحكون !
يهزون رأسهم مع ترنيمة حزن يشبه لحنها .. صمته !
كانت تدندنها رغماً عنها !
وتبكى .. ثم تنفجر ضاحكة .. هو يحب أبتسامتها !
و يحب أكثر حين تنادى أسمه .. يسخر من نبرات صوتها الرفيعة !
تخبطه على كتفه ثم تضع كفها فوق شفتيها
" لن أنطق "
" هكذا أفضل ! "
ثم يلكز كتفيها : " فقط مرة آخرى .. مرة آخيرة ! "
وتنطق اسمه داخلها ولدهشتها يسمعه
فتضحك .. ويحب حينها ضحكتها !
وتحبــه !!
هى الى الآن لازالت تنطق أسمه داخلها .. عله يسمعه فيأتى!
هى الى الآن لازالت ... تنتظر !
لازالت تهذب خيط سجادتها لأنها تخاف أن تطأ قدميه الوبر الأشعث فيزعجه !
وتحيك له معطف شتوى جديد ..كل ليلــة !
وهى تسمع تلك الأسطوانه الأخيرة التى أنتقى أغانيها ونسى أن يهديها لها بنفســه !
وتطب من أخيها الصغير أن ينطق أسمه .. سيلعبا معاً !
وتظل تبحث عن برتقال لتصنع منه كوب صباحى يعشقه ، فتقطف ثمار البرتقال من حديقة جارتها !
وتصرف فى الصلاة لتكفير سرقتها !
وتحاول أن تبدو سعيدة أمامهم .. تخبرهم نكتة .. لا يضحكون !
يهزون رأسهم مع ترنيمة حزن يشبه لحنها .. صمته !
كانت تدندنها رغماً عنها !
وتبكى .. ثم تنفجر ضاحكة .. هو يحب أبتسامتها !
و يحب أكثر حين تنادى أسمه .. يسخر من نبرات صوتها الرفيعة !
تخبطه على كتفه ثم تضع كفها فوق شفتيها
" لن أنطق "
" هكذا أفضل ! "
ثم يلكز كتفيها : " فقط مرة آخرى .. مرة آخيرة ! "
وتنطق اسمه داخلها ولدهشتها يسمعه
فتضحك .. ويحب حينها ضحكتها !
وتحبــه !!
هى الى الآن لازالت تنطق أسمه داخلها .. عله يسمعه فيأتى!
هى الى الآن لازالت ... تنتظر !
ردحذفوتنطق اسمه داخلها ولدهشتها يسمعه
فتضحك .. ويحب حينها ضحكتها !
وتحبــه !!
رائعة جدا :)
تحياتى :)
كل سنة وأنتم بخير يابسنت انتي وأخواتك ومامتك وباباكي
ردحذفأعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات
:-))
الانتظار صلاه المحبين ان لم يكن كل شعائرهم !!!
ردحذف