13‏/12‏/2011

نظرية !


الحب مش محتاج اكتــر من علبة خاتم جواز ((فاضية)) ♥ !

بطل الفيلم مكنش غبى وهو بيهدى حبيبته اللى مش عارف يصرحلها بحبه علشان ظروفه الوحشة 
علبة خاتم الجواز الفاضية
وهى مكنتش مغفلة وهو بتقوله ( البسنى اياه !! )
مشهد عميق اوى مش مجرد واحد بيتحجج بالظروف
علشان يقولها نسيب بعض ده انا مقدرتش اجيبلك الا علبة فاضية
لأ .. ده واحد بيقدم كل اللى بيقدر عليه علشان يفضل قريب من اللى بيحبه
اقنعها  ♥♥
واقنعنى كمان ..
 مفيش حاجة اسمها ظروف !! ;)

***

الحب مش محتاج وداع قاسى !!

مش منطق ابداً انى هاكون ببعد عن ناس بحبهم وانا بسيبلهم الوجع ،
ادوس عليهم واعمل نفسى مش واخدة بالى علشان من وجهه نظرى انى بخليهم ميتعبوش فى بعادى ...التعب موجود طالمـــا ليك مكان فى قلب اللى بتفارقهم 
وكل ما كان مكانك اكبر كل ما كان كل يوم مش بتكون هنا جنبهم بيكون ملوش لازمة !
ازاى تجروْ تبعد عن حد انت كل دنيته ؟!! :\
***

بنغلط !لما بنغلط ساعات بنحتاج ان اللى غلطنا فى حقه يعذرنا ... يسامحنا من قلبه
الدنيا كلها ممكن تتغير
بكلمه عذر من قلبنا لحد غلط فى حقنا ...
وحتى لو كان يقصد ! :)

***

دور ...
دور على الحاجات اللى بتبسطك .. فتش عن التفاصيل دور على الاماكن ... الاصوات ... مهما كانت ملهاش معنى عند اى حد غيرك !
دور على البنى آدميين اللى بيخلوك انت ...
 
دور على نفسك .. دور على اللى بتحبه
وخليك على طول قريب من كل حاجة انت بتعشقها

 
***

إنســـان 

مش لازم اللى بيهتم بينا يكون ماما وبابا واخواتى ..
مش لازم اللى بيحسسونا انهم قريبين يكونوا صحابنا الانتيم ..
ساعات مجرد حد يهتم بيك مش لغرض الا انه نفسه يشوف إنسان مبسوط .. بنحتاجه
واحساسى ان فى حد زيك دايماً موجود علشانى .. مش بحتاج غيره ! :))





Always
Sunset on Third Street 
三丁目の夕日

الفيلم ده اتفرجت عليه من شويــة مع علياء واحمد اللى مكنش هيكمل طعم الفيلم من غيرهم

ورغم انه فيلم بسيط جداً ..
بس كان ليـومى مُلهم اوووى ♥

07‏/12‏/2011

احتاج احياناً لأكثـر!!

احياناً احتاج لأكثــر من زجاج مغلق بإحكام يمنع ضربات هواء بارد تثلج جدران حجرتى ...

احياناً احتاج لأكثـــر من جاكيت يحتضننى وقفاز اسود يلثم كفـــى ...


احياناً احتاج لأكثــر من غطاء صوفى وكوب دافىء يسربا الدفء لأطرافى ...

احياناً احتاج لأكثـــر من شال ازرق يلتف بحنان حول عنقى ...

احياناً احتاج احتاج لأكثر من مطر يهبنى فرح قدوم الشتاء ...


 واغراض شتوية امارس بها طقوسه ...


 و
دومــــاً لا احتــــاج لأكثــــــــر ... منــــــــك !
:)

28‏/11‏/2011

انتخب شكــراُ

28-11-2011
الساعة 12:50 د ظهراً

ظهرى خلاص كان بجد مش مخلينى قادرة امشى بس كنت حاسة انى عملت حاجة محترمة ، تستحق انى اعزم نفســى على شيكولاتاية فلوت مثلاً :))

الطابور بجد كاااااان طويل جداً بامتداد كوبرى بحاله الناس واقفة ولحد باب المدرسة اللى على ما وصلتله فضلت واقفة يجى 3 ساعات ونص .

الحلو ان كل الناس استحملت الوقفة الطويلة دى خصوصاً ان المطرة كانت مطينة الشارع وبجد كنا واقفيين فى مأساة ! :@
بس الناس كانت مصرة يمكن كان فيه نسبة خايفين من حكاية الغرامة بس الغالب كان بيتكلم انه عايز يغير
(( فن التغيير ده حلوة بجد  
♥ !!))الناس متحمسة كله بيحاول يفهم كله هيعمل ايه بالظبط ... كله بيطمن كله على ان الوقفة دى اخرها لينا ... وبنفكر بعض ان صوتنا امانه !!
وبجد مش هاقدر اوصف فرحتى وانا بشوف ناس كبار 50 سنة واكتر ومع ذلك مصممين انهم يعملوا حاجة :)) 
يمكن بس فيه كذا حاجة عكرت مزاجى فى اليوم /
اولاً : الدعاية اللى بالعربيات والميكروفانات والمندوبين اللى استمرت لحد واحنا واقفين فى الطابور .
ثانياً : المناديب اللى استغلوا ان ناس كتير فعلاً مش بيعرفوا حتى يقروا ولا يكتبوا ونفسهم ينزلوا ينتخبوا ، وقعدوا يكتبوا للناس فى ورق معاهم ينتخبوا مين وارقامهم ايه ورموزهم ايه :@@ وللاسف دى كانت نسبة كبيرة اووى !!!
ثالثاً : وانا فى اللجنة فوق ، كان فيه واحدة قدامى فمعلمتش فى ورقة القايمة فالمراقبة فى اللجنة بتسألها وكدة طلعت علشان المندوب كتبلها فى الورقة رمزين بس ، والناتج ان الست اختارت الرمز التالت ((القايمة)) عن طريق الرمز اللى عجبها !!!
رابعاً : سؤال فضلت اسأله لنفسى كتير واتكرر فى كذا لجنة ، هو ليه فى مناديب من حزب الحرية والعدالة جوة المدارس وبيطلعوا ويوصلونا ويأكدوا علينا رمز الميزان متنسوش !!! :@@
خامساً : بما انى وقفت قدام المدرسة اكتر من تلات ساعات اقدر اقولكو ان لسة فينا ناس متعرفش ان النظافة من الايمان ... ، وهما بيرموا الورق اللى بياخدوه من المرشحيين على الارض بكل براءة :SS

يمكن فيه سلبيات ، بس اول الغيث قطرة وانا متأكدة ان الغيث اللى جاى هيجيب محصول فيه البركة ;)


25‏/11‏/2011

العيب مش فيــا .. العيب فى الضـى !


للشاعر محمد نــــاصر :

إن ماقدرتش تضحك

ماتدمعش ولا تبكيش

وإن مافضلش معاك غير قلبك
إوعى تخاف

مش هاتموت هاتعيش

وإن سألوك الناس عن ضى
جوه عيونك مابيلمعش
ماتخبيش

قولهم العيب مش فيا

ده العيب فى الضيّ

وأنا مش عاشق ضلمه

ولا زعلت الضيّ

ومسير الضى لوحده

هايلمع

ومسير الضحك لوحده

هايطلع

مابيجرحش ولا يأذيش

وإن ماقدرتش تضحك
ماتدمعش ولا تبكيش

وإن مافضلش معاك غير قلبك

إوعى تخاف
مش هاتموت هاتعيش

وإن سألوك الناس عن ضيّ
جوه عيونك مابيلمعش

ماتخبيش

قولهم العيب مش فيا

ده العيب فى الضيّ




ما تدمعش .. ولا تبكيش ! :((

(( التدوينة الثامنة ))
حملة التدوين اليومى

24‏/11‏/2011

حديث الودعات ..

تمر بجوارى تردد ندائها ...
"اقــــرا الودع !"
اتأمل جلبابها الاسود يطل من اطرافه ثوب اخضر يخترق السواد ..
يقابله بالاعلى ضفيرتها البيضاء المجعدة ..
ترمى بقطع ودعاتها لاعلى  فيلقفها كفها مرة اخرى ..
تصطك الودعات فتصنع لحنـــاً مميزاً لكلماتها ..
اقترب منها ،
لطالما اردت ان اختبر "تجربة الودع" تلك ..
"لترينى عمراً قادماً ايتها الودعات الصغيرة"
يرتجف قلبى لكلمات حدثت بها نفسى
يتراجع
تتراجع خطواتى
يستطرد قلبــى :
"واخشـــى ان ترينى عمراً قادماً ... دونـــه ! "
ابتعد عنها 


((التدوينة السابعة ))

 بحملة التدوين الالكترونى :


23‏/11‏/2011

عيـــــــب !!


امبارح الصبح كتبت استاتيو على الفيس بوك :

هى ليه لغة الحوار بقت ركيكة كدة !!!!
هو علشان ابين انى عبقرى سياسة لازم اشتم واقل ادبى :@
عيــــــب :|

وده طبعاً علشان كان فيه طريقة كلام من كل الاطراف فى غاية القبح 
بنات قبل الولاد بيتبادلوا كلام بطريقة متنمش ابداً ان اللى شغالة فى الميدان دى ثورة حضارية !!

اتهامات بالتخوين ياريتها اكتفت بس بكونها اتهامات 
ومش عارفة اوصفها باى حاجة الا انها قلـة ادب !
.
.
.
بليل بقى او بعد خطاب المشيــــر بمعنى اصح :D
مكنتش تقدر تفرق بين ان دى هوم الفيس بوك ولا خناقة فى حارة 
منتهى قلة الادب 
اقذر الشتايم 
وللاسف مفيش فرق فيها بين بنات وولاد 
كلــــه بيشتم واكن العذر انهم متعصبين :@
.
.
.
افتكــــروا اننا شعب عايز يثور عن اوضاعه اللى مش عاجباه 
وان خلل الاخلاق ده اهم 10000 مرة من 100 حــــاكم مستبد 
وان اللى قلــــة الادب اللى بقت الاسلوب الامثل لتعبيــــر اغلب الناس عن غضبهم 
.
.
.
عيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب !!!




((التدوينة السادسة ))

 بحملة التدوين الالكترونى :


حكاية كلـب (مع الاعتذار للفصيلة الوفية!)

النهاردة انا كنــت راكبة ميكروباص 
ومكنتش مركزة اساساً
المهم وانا راكبة لقيت راجل قدامى بيقولى ان السواق عايز قلم 
قولت اكيد من شكلى وماسكة كتاب الكورص وكدة فأكيد عرف انى طالبة
((بخدع الجمهور وبصغر نفسى :$$))المهم 
طلعت للراجل القلم واديتله بسلامة نية 
بعدها بقى كل شوية يرجع وشه لورا ويبصلى 
وبقيت قلقانة اوىبعدها بشوية رجعهولى ولقيته بيشاورعليه كدة 
فأنا مفهمتش بصيت لقيته سايب ورقة معلقها فى غطا القلم 
روحت ماسكة الورقة ورامياها على الارض 
وبجد كنت مخضوضة جداً وانا اصلاً بخاف من خيالى 
بجد اترعب :Sلقيت ست كبيرة قاعدة جنبى كدة
قالتلى بصوت عالى هو يسمعه :
الورقة دى فيها ايه ؟؟
قولتلها وانا وشى كله قرف مع خوف :
معرفش لقيته حاططهالى فى القلم 
قالتلى :
هاتيها كدة 
روحت وطيت على الارض وجبتلها الورقة بطراطيف صوابعى 
((ولا كأنى شايلة صرصار :\))
واديتها الورقة كان مكتوب فيها رقمه واسمه راحت قالتلى :
ارميها فى وشه ،

انا شايفاه اصلاً عمال يبصلك ويغمزلك من المراية وانتى مش شايفاه 
ففضلت باصالها شوية كدة 
وبجد كنت مترددة جدااااااااااً
وبعدين روحت خدت الورقة منها ورميتها عليه .
.
بعد ما رميت الورقة متحركش حركة تانيــة
وفضل ساكت ولا بقى يتلفت بظهره زى ما كان بيعمل
ولا بيبص فى مراية ولا بتـــاع
كــــــــان زى الكلب

 (سورى يعنى للكلب طبعاً :$ ).
.
وانا نازلة الست حست انى خايفة انزل علشان هو كمان كان بيجهز نفسه ينزل فعلت صوتها وقالتلى خلى بالك من نفسك 
وابقى خلى حد ينزل وراكى بقى ولا يضايقك 
.
.
الراجــــل رجع قعد فى مكانه تانـــى زى .... ولا بلاش 


من غير الست معرفش كان زمانى حصلى ايه 
كام بنى آدم زى ده ماشيين وحاطين رعـــب فى قلب كل بنت 
هو ميرضاش ان حد من اهله يحس بيه 
بما ان الشىء بالشىء لازم يُذكر
وبما اننا بنعمل ثورة على الحكام
اعتقد الاحق اننا نعمل ثورة ضد عديــمى الاخلاق والضمير
محتاجين كلنا نكون الست اللى كانت قاعدة جنبى
وانا ((اللى مش جبانة)) اللى رمت الورقة فى وشه !

((التدوينة الخامسة ))
 بحملة التدوين الالكترونى :

16‏/11‏/2011

بــــرد




كنت
اذوب عشقــا فى برد يدغدغ وجهى
يتسرب من بين نسيج ملابســـى الخفيفة
يحيل انفـــى لكرة بولينج حمـــــراء
اسخر منـــها
ومن هولاء .. من يدثرون دولاب ملابسهم كلـــه
يهرولون داخل منازلهم
خوفــاً من ان تصيبهم
"نزلة برد" !

اليوم 

صـــرت اشبهـــــ ـــهم
اخشى البقاء خارجـــاً طويلاً
تذكرنـــى رجفات البــــــرد
برجفات اخرى تصيـــب
 قلبــــى ..
"لم تعد هنـــــا تُدفِئـــــــهُ !"



((التدوينة الثالثة ))
 بحملة التدوين الالكترونى :

فعل الزمن


ياريت ...
كان عندى الـــة زمن
يمكن كنت عرفت
لما هأجـــى احكى عنك لاحفـــادى ...
هأحكيك بالظبط زى مانا شايفاك دلوقت ؟
ولا هتبـــقى زى اى حد تانى ؟!!!

(( لأن الزمن بيغير شكل الصور دايماً فى عنينا ! ))





((التدوينة الرابعة ))
 بحملة التدوين الالكترونى :

12‏/11‏/2011

تواطؤ



اكتشفت النهاردة ان معظم صحابى اسمهم مرتبط باسمك ...
وان كل حروفهم مبتودنيش إلا ليـــك :(
حتـــى صحــــابى اللى ميعرفوكش ...
اتورطوا معاك ... ضـــــدى !!!!


((التدوينة الثانية ))
 بحملة التدوين الالكترونى :

رد فعل !

بيتجاهلوك
زى المغفـل بتعيدها 
"تشتكى منهم ليهم"
بيتجاهلوا الشكوى
بيتجاهلوا احساسك وقتها
مبيهمهمش غير انك عكرت مزاجهم
ولأنك مغفل
بتحس بالذنب "ضايقتهم"
تعتذر تلوم نفسك ..
زعلت حاجة بتحبها !


تنسى شكوتك وتفاهتك
تعذرهم اوى ....
"يسوقوا فيها "
تفضل قلقان ..
هى كل حاجة كويسة..

طبعاً ساكتين
ميردوش
مش هيهمهم كام رسالة بعت
وكام انبوكس اتملى بكلام منك
"إخبط دماغك فى الحيط"
سكوتهم مبيعنيش غير كدة !!

بيوجعوك اوى ... اوى
اخيراً بيكونلك رد فعل
تنفجر على نفسك
تعيط !!!!




26/8/2011
((التدوينة الاولى))
 بحملة التدوين الالكترونى :

08‏/11‏/2011

موت فراشــــة

فراشة ترقـــص
تغنـــى لأجــــلك
فراشة تمسك قلمى دوماً
تنتقى كلمات ..
تصفك
تنقل ما لا اقول لقلبك ...
وتصف ساعات لى روعتــك 
.
.
.

يوماً عنى وعن فراشتنا ...
رحلت
طال غيابك ..
ظلت تبحث ..
تركض خلفك ..
تتبع اثرك..
وزاد قلقى فقـــط عليك !
.
.
.

عدت اليوم
وحدك انت
وخلفك كانت 
ظلاً بعيداً
تهاوت على 
.
.
.

طارت طويلاً
لهثت كثيراً
بحثت خلف نيرانك دهراً ..
وبين اصابع كفى
 صارت قتيلة 
شهيدة هجـــرك..
بنار الغياب
احترقت فراشة شغفــــى بك !


فراشة جئت ألقي كحل أجنحتي .. لديك فاحترقت ظلما جناحاتي "

07‏/11‏/2011

حملة تدوين جديدة بقى ^_^

من 5 شهور تقريباً
كانت المدونة هنا
هــــــــــس
مفهاش بنى آدميين
بكتب وعارفة ان محدش بيقرا
بس متعة التدوين انه كتاب مذكرات بس الكترونى
يمكن بيغرينى دايماً اكتب فيه
وكنت بقول :
"مش مشكلة حد يقرالى او ميقراليش .. المهم انى بكتب "

فضلت سنة تقريباً بكتب لنفسى وبس
لحد شهر 6 اللى فات
اما اشتركت فى "دون"
وهى حملة التدوين اليومى خلال شهر يونيو

مش هتعرفوا الحملة دى فرقــت معايا قد ايه 
وعرفت متعة انك تكتب وتلاقى رد فعل لده
بقى عندى صحاب مدونين ، بقى عندى ناس بتقرا وبتقولى كومنتاتها
ودايماً بلاقينى بستفاد
اسلوبى اتطور كتيــــر
واستفدت بقرايتى لناس مختلفة بثقافات
واساليب كتيرة اووى

الشهر ده فى كمان حملة تدوين
اعتقد تاريخها يخليها تستحق تكون متميزة
11-11-2011
الى 12-12-2011


يــــــــــاريت كل اللى معاه رصيد دلوقتى ربنا يكرمه كدة ويبعت رسالة فاضية على الرقم ده
.
.
.
9596
ربنا يجعلنا سبب لمساعدة محتاج بجد !

04‏/11‏/2011

عن سبب ... أبحث !

اقرأ كتاب كنت قد قررت قراءته منذ شهور ، وها انا ابدأ به اليوم ، بعد ان مررت بعنوانه مصادفة بالامس فقررت ان اتخذه رفيق امضى معه اجازة العيد تلك !

أتذكر شيئاً قلته يوماً :" كل ما يمر بنا .. هو لحظة تحمل سبب "
وكنت حينها تقصد لقائنا ، بكل ما حملته تلك اللحظة من شغف ودليل حب حتما سوف يأتى رائعاً ...
***
هل أدركت سبباً جديداً اليوم ...؟!
ألحظة ان بدأت بقراءة الصفحات الاولى لهذا الكتاب فبكيت ، وانا ارى البطلة تحب اكثر مما ينبغى فلا تجد حباً الا اقل مما تستحق !
رجلاً موجعاً للقلب يلومها متهم عدم تفهمها ، جنونها ، غبائها ، يلوم طيش غيرتها ولم يلم يوماً عدم معاملتها كما تستحق !
رجلاً يرحل عنها يترك لها غيابه اياماً طويلاً يعود لدقائق يمسح اثار دموعاً عن وجهها يربت على كتفها .. يقبل كفيها ، تحمد الله طويلاً انها قابلت رجلاً حنونا مثله يمسح دموعها ، عن عمد تنسى كونه "السبب" !!.
رجلاً يأمرها ان تفعل ... ان تفعل ... ان تفعل ... ولا يستمع لها ان طلبت منه انه يبقى جوارها وقتاً اطول !
رجلاً تعترف كانت جاهلة حقاً بلغتــه ،ارادت بشدة تعلمه ، قرأته ... 
حينها رغبت بشدة لو لم تدخل مدرسته يوماً !

تطل تفاصيلك المندسة بين سطور وصفها له ، كحشوة مخدر دسها احدهم بجيب حقيبتى ، اظنها حلوى ، اتناولها كتاب جيد نصحنى به الرفاق ، لتفاجئنى انت من بين السطور ..
يخنقنى الطعم المر .. امسح لسانى .. اتقيأك ..
تُذهب عقلى على ايه حال!
***
أكان هو ... سبباً ؟
ارسل لى رسالة "دمت وحدك بهجة عيدى " ...
اى قدر هذا الذى يجعلنى بهجة احدهم لم اشعر به كما ينبغى .. ، واجد آخر "وحده عيدى"  لم يعاملنى يوماً كما استحق !!
ولما يرسل لى رسالته تلك ؟؟ ... اليوم فقط الذى قررت فيه ان استسلم بحثاً عن سبب ؟!!
***
ام صدفة لقائى الغريبة بك امسٍ ...؟
كنت ادعو الله ان اقابلك ولو عن طريق المصادفة ، واكتفيت به ليكون دعائى وحده لايام !
لما لم اشعر باية سعادة وانا اراك امامى كما دعوت الله تماماً ؟؟
الهذا علاقة ربما بكلام غريب ارسله لى قبلها بيوم واحد فقط ...، يخبرنى بضغوطاته !
انه لم يستطع الرد على رسائلى .. مكالماتى الكثيرة ، لأنه يشعر بالتعب !!
وفاجأتنى اخر رائعاً لا يشبه هذا الغريب الذى ظللت ابكى حاله ليلتها بطولها وانا ادعو ان يخفف الله من همه !!!!!!

دوماً ما كنت اجمع الاسباب فاتمسك بك وانا ارى قدرنا المثالى معاً ... ، وضعتك مرات "جمال القدر" وسببى الوحيد لأن استيقظ صباحاً فأحيا ...
لما لا اجد منطق الاسباب -منطقك- صالحاً لاجلك ابداً اليوم ...
وانا لا اجد امامى الا اسباب تجعلنى ببساطة للأبد عنك .... امضــــــــى !




03‏/11‏/2011

4 - 11 3>

(( ماما ))
لما حد بيقولى انتى مختلفة : ببقى نفسى اقوله هى مختلفة اكتر
اما حد بيقولى انتى موهوبة : بيبقى نفسى اقوله بنت الوز لازم تكون وزة صغيرة عوامة كدة ^_^


(( بابا ))
بعيداً عن مشيتى ورفعى اللى يغيظ !! :@
 اللى اكيد مروثتهمش الا منك :D
لما بدخل بيتنا بكيس اى حاجة فى ايدى ، بكون قاصداها !
ايوة عايزة اقلدك انا ^_^

(( بانسيه وبيجاد وحسن وحمزة ))
لما ابقى بايتة عند تيتة مجرد يومين ورغم انى بتبسط اوى معاها ... بس كنت حاسة كل شوية انى ناقصة حاجة ... علشان هما مش معايا 

واتصل بيهم ازعقلهم علشان سابونى كل ده من غير ما يسألوا عليا ويردوا - بطريقة مجنونة دى ولا ايه - 
- هو احنا مش لسة مكلمنيك من ساعة ! :D

(( بناتى ))
مى .. غادة .. بسمة .. سارة .. هبة .. ندا .. رانا .. رغدة .. اسما .. ماهيتاب .. مارينا .. دينا .. عليا .. ياسمين .. هدير .. هالة 

رغايين .. فقر .. بيضحكوا على اى حاجة تافهه .. قلاشين اوى يعنى :p
 نسخـــة واحدة بكذا وش .. اعجاز بجد !!

(( اصحابى ))
رغم ان الرجالة اوغاد ..:p

بس احساس ان انتو موجودين ...
بيدينى آمل انى
 " يمكن اغيـــر رأيـى " ! :D

(( انتَ ))



يقينى ان فى وقت مناسب هالأقيك
زى ما اتخيلتك دايماً 
علشان متخذلش إحساسى بيك ..
بيخلى إنتظارى مسلى !
 ^_^


هابى حب عليكو كلكو <3<3

19‏/10‏/2011

آميــــن


اللهم أرضنا بقضائك 
وبارك لنا فيه 
حتى لا نحب تأ خير ما عجلت 
ولا تعجيل ما أخرت

.
.
.
.
آميـــــــــــــــــــــن

18‏/10‏/2011

نقطة ومن اول السطر ;)

كان نفسى ابدأ فى تحضير الدراسات العليا السنة دى ،
بس ساعات اللى نفسنا فيه مبيكونش
 واضح قدامنا بالدرجة الكافية اللى تخلينا نبعد عنه اى تشويش 



سمحت لنفسى انى مركزش على هدفى كويس ..
وبقيت ارمى قدام طريقى ليه
طوب يبعدنى عنه اكتر ..
يمكن السنة دى كلها بعتبرها اوت منى
او انا اللى اوت اصلاً من نفسى !

مبقتش بركز ... بقيت عصبية
اتخليت عن دماغى
ورجعت عيلة طايشة فى ثانوى ..
حتى مكنتش تشبهنى وقت مانا كنت قدها !

بقالى فترة بتعامل كأنى ضيف شرف ..
سايبة الدنيا هى اللى تحركنى ..
بس مش مهم ...
لكل جواد كبوة ..
علشان كدة ... نحط نقطة
.
ونبدأ من اول السطر بقى ، ;)


إضراب مع سبق الاصرار !

اقروا الخبر ده كدة ....

انتو مستوعبين اللى احنا فيه !
الموضوع مبقاش مدرسين مراحوش مدارسهم فهيدوا للتلاميذ 3 ايام اجازة ، وهيـــــه بقى ..
ولا بقى بتوع هيئة نقل مش عاجبهم حالهم وتبقى 3 4 ساعات جوة عربيتك فى الطريق "محبوس فى الزحمة" ... ، او تفضل فى الشارع متطلم مش لاقى المواصلة اللى على قد فلوسك !
ولا بقت مصالح ناس تتعطل واوراق تاخد فى دورتها وقت اطول علشان شوية موظفين كتبوا يفط وسابوا مكاتبهم ونزلوا بيها على باب الشركة ولا المصلحة اللى شغاليين فيها ...
دى بقت حياة ناس !
انا مش بآمن بالفكرة اللى بتقول ان عادى حياة بنى ادم تضيع فى سبيل تحقيق مطالب الامة  !!!
ارواح الناس مش لعبة ؟؟؟ وحياتهم غالية اوى ...
"ومطالب الامة " اللى بيتكلموا عنها لو هتكون عدم المسئولية هى الطريقة اللى بنطالب بيها بحقوقنا ، يبقى عليه العوض ومنه العوض فى امة متعلمتش تبقى  مسئولة 

روى مسلم رضي الله عنه في صحيحه،
 عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:
 ((ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع، وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده، وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع مسئول عن رعيته))
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

16‏/10‏/2011

مش عارف


عارف لما تبقى حاسس انك تايه
مش عارف المفروض 
تتبسط وتطمن ؟
ولا تفضل قلقان
 وتنكد على نفسك وعلى اللى حواليك !!

لما تبقى عامل زى الاكلة الماسخة
ملكش طعم ..
واى تصرف بتعمله بتبقى غبى 
مش فاهم نفسك 
وحاسس انك سبت عقلك فى مكان
ونسيته !

عارف لما يبقى عندك
فوبيا فجائية من الناس
خايف تبقى طيب مع اللى ميستحقش ده
وتضيع حد بيحبك علشان اتهورت
وتلاقى الحل ...
تهرب .. !


عارف لما تحس ان جواك 100 بنى ادم
اشكال والوان مختلفة 
وكل واحد منهم بيتكلم لغة 
هتموت بجد و تفهمها !

عارف 
.
.
.
انا بقى مش عارف :@

نصى بيضحك ... والتانى زعــــــــــلان ... انا شيخ فلتان !

15‏/10‏/2011

رابع عشر لم يعد !

منذ قابلتك
تعلمت العد ...

كنت انتظر
حالما انتهى يوم "رابع عشر"
لأبدأ انتظار رابع عشر جديد ...

كنت اقضى ساعات ايام
بين رابع عشر مضى وآخر آت
اكتب  ..
اليك طويلاً وعنك كثيرا .. ،
باوراقى البيضاء ...
كنت اسجل كلماتك ..
ايماءات وجهك ...
حماقاتك ...


وبشغف بائس ..اعشقها جميعاً !

كنت اظن ان غيابـــــــك
لن يكن له ادنى اثر داخلى 
ولن يصنع فرقاً ابداً
فوق اوراقى ...
ولكننى ايضاً
لم اكن اظن ان الامس
هو  "رابع عشر" !!!!



لازلت احبك .. ربما ..
ولكننى " كنت " ادمنـــك ... واليوم تأكدت من شفائى  تماماً !

01‏/10‏/2011

حريق!


امضى ايامى السابقة وانا ارمى عنى باشياء سرقتها منه
 فأحتفظت بها بجيوبى
كى يبقى ملاصقاً لى التصاق تلك السترة بجسدى ...
ايام مضيتها وانا اتنفس دخان حرائق التهمت لساعات ذاكرتى معه ،
فأقضى على كل امل يطل منها
 يرجونى ان انفخ فيها من روحى ...
فأعيد لها الحياة ...

ها انا قد انتهيت منه تماماً ...

حقاً لن يحتاج الامر سوى عود ثقاب "الخذلان" ... ليشتعل "النسيان" ... ودون رحمة !

يارب

إهداء خاص الى صديقى العزيز
"عمرو عاطف "
ربنا يوفقك يارب دايماً



***
لو البيبان كلها تتسد
والحيطان فوقيك تتهد
ادعى وقول يارب ...

لو صبحت يومك وحدك
لو خانك وباعك صاحبك
ادعى وقول يارب ..

لو اصبح مودك مهموم
مكتوب على وشك مغموم
ادعى وقول ياارب ..

لو قفل معاك 100 باب ....
و الف حبيب عنك غاب
ادعى وقول يارب ..

لو تحلم وحلمك يبعد
وطريقك دايماً يحود
ادعى وقول يارب ..

ديب ديب ثووورة !!

هوز فيه ايه يا بشر !!
كل حاجة فى الدنيا لازم تلف تلف ونرجعها للص\ثورة ولميدان التحرير ...
الناس كسالى مش عايزة تشتغل ويتحججوا لحد دلوقتى بـ "بتوع التحرير "
الناس تعمل إضرابات على الفاضية والمليانة "اسوة بمنهج الثورة"
البلطجة والسرقة عينى عينك فى الشوارع والبوليس مبيتحركش علشان يربوا "المعارضة "
والناس بتتفرج على اللى بيتسرق واكنه فيلم لستيفين سيجال ويرموا كلمة فى الآخر " لاحول ولا قوة إلا بالله ... اهو شوف اللى خدناه من الثورة " وبعدها يروح لحال سبيله مخلوش علاقة باللى اتسرق ولا اللى اتخطفت قدامه !!
ده حتى  النهاردة فى الجورنال مكتوب ان البوم عمرو دياب مكنش على قد المستوى اللى يليق بالهضبة  وفعلاً شرح المقال اسباب ان الالبوم مش حلو بس فى الآخر جاب سبب عجيب جداً ان عممرو دياب معملش اغانى الا تأييد لحسنى مبارك ومعملش اى اغانى تأييد لـ"شباب الثورة" !!

انا من الفلول ^_^
ومش من المؤيدين لحاجات كتير فى الثورة وليا اسبابى ...
بس برضه مش من المنطقى ان اى سلبيه انا بقوم بيها او حاجة زفت سكت عليها انى الزق السبب بتاعها للثورة ...!!!


البنى آدميين هما اللى بيغلطوا هما اللى سلبيين وكسالى ومش بيحبوا يتعبوا نفسهم بالتفكير ... مش عايزين يطوروا ومؤمنين ان ليس فى الامكان ابدع مما كان ...
البنى ادميين دول احنا اللى باختيارنا بنبقى منهم !!! 

******

30‏/09‏/2011

لانها ... خانت


لإنها تمسكت بـ"حلم"
لم يكن يناسب مبادئها
فأرادته رغم ذلك
تشبثت به بقوة ...
فذاب كقطع الجليد بين كفيها ...

نعم
خانت مبادئها
فخانها "حلمها"
لعلها تتعظ

^_^

27‏/09‏/2011

بلا اثر ...

على بابنا ...
يجيئون
نادراً ما يطرقون ابواب
يدخلون باحذيتهم
ملوثة
تترك علاماتها
كلما
انتقلوا
نكره المتطفلون ...
لم نكره لا إستئذانهم ..
يعتادوا المكان سريعاً
حركتهم دائمة
يتركوا اشيائهم هنا وهناك ..
يتركوا اسمائهم ..
على الجدران
يملؤون احلامنا برائحة سجائرهم ..
نضييق بالفوضى
بالدخان بالرماد ...
لم تضييق جدراننا باسمائهم ...
لم نضيق باشيائهم وسجائرهم ...

تمشى خطواتهم ...
لازالت اثار احذيتهم
تنتقل اينما انتقلوا
تعبث ايديهم لأغراضنا ..
اسطوانة اعتدنا الكتابة بين نغماتها
اوراق قديمة ...
دولاب ذكرياتنا حتى ...
يعبثون بنا
نكره ان يلمس احدهم ورقة تتعلق بنا
تنركهم بعبثون
تلطخ اثارهم اوراقنا ... ذاكرتنا
تترك بصماتهم
علامة مرور
واضحة بأغراضنا ...

يبقون زمناً
الى ان ينتهوا منا
يرحلون ...
تمشى خطواتهم
بعيداً
احذيتهم
- كانت ملوثة -
لم تعد تترك اثرها
على بابنا
فقد تركت مايكفى
من الدنس
داخلنا !

كذبة

قبل كدة
كنت بقول على نفسى
 رادار
بعرف افرق بين:
 الكدب والصدق
واحدد فين
الكذاب ...

المشكلة
ان انت الوحيد
اللى كان نفسى
اصدقك
انت الوحيد
الى علشانه كذبت نفسى
1000 مرة
علشان مصدقهاش
وكنت انت الوحيد
اللى مخلنيش اكتفى
بحدس نفسى
وتحليلى لتصرفات
 وكلام حواليا
دايما كنت بتثبتلى
بالدليل القاطع
انك
كــــــــذاب
 

14‏/09‏/2011

قصة ما :)

اهداء
الى حنانك طفلاً ..

واحتواءك صديقاً ..
وروعة حضورك رجلاً ..
و الى كل تلك الاشياء التى  بعثرتها حولى ...
فجعلتنى ممتنة جداً لك ،
**
هامش 
قلت لى قبلاً :"وهو انا مش هنا علشان تطلعى مواهبك عليا" ...

اكتب عنك كثيراً .. اخنقك بين حروفى ربما ... ولكنك "غبى" دوماً ..
فانا مللت الكتابة "إليك" بلا اجابة ...
ولم يعد لى بد من كلمات تهوى زرع روحك بين كلماتها ...
إلا ان احصد كلماتى" عنك " ...
**
- الفصل الاول - 
((بداية))


منذ اربعة اشهر تحديداً كانت بدايتنا ...
أحقاً كانت بداية رائعة كما ظننت ؟!
ام هى بداية عادية البستها روعة روايات اعشقها !
كنت احتاج شىء يستحق ان احيا لاجله ..

فوجدنك ...
كتاب جديد اشتريته للتو ورغم ذلك وجدت بين صفحاته هوامش رصاصية بخط يدى!
وكأننى "اعرفك" من زمن ... تلك كانت "بدايتى" معاك ...
**
- الفصل الثانى -
((بين فصولها))

جعلتنى ادرك معنى ان تكون غارقاً بحب احدهم ...
ان تذكر كلماته ..
تعشق حروفه واشاراته التى يستخدمها ...
  فتنقل تعبيراته للغتك لتكون بالقرب منه ..
 امضى ساعات استمع لأغنية يحبها ، بينما ارسم وجهه عدة مرات علله يخرج احدى تلك المرات من لوحتى فأجده واقفاً امامى كما اتمنى ... 
صرت اشعر بالغيرة للمرة الاولى ... 
فانا اغير من صديقة طفولته ورفيقته واحدى جاراته وزميلة عمله التى تجلس بمكتب يجاور مكتبه طوال ساعات كل يوم . 
اغير من اصدقاء يراهم وقت شاء ..
 ليتنى احد منهم ...
فأذهب معه مساء الخميس مثلاً للعب الكرة .. 
كثيراً ما كنت اثور واغضب ...
فيضحكنى شىء قاله دون قصد ...
اضحك ..
ثم استكمل نوبتى بصراع طفولى معه ...
 
يوماً اختفى ... 
 لم يجيب رسائلى ..
ثم عاد ..
تهللت لرؤيته كالاطفال .. 
قال احبك ... 
نسيت دموعى تلك التى تبكى لرجل للمرة الاول ، نسيت تجاهله لرسائلى ،ونسيت انه استطاع بطول ساعات هذا اليوم ان ينسانى ..
 ثم اختفى مرة اخرى .. 
حينها اكتشفت انها عادته ... 
يختفى اياماً ... متجاهلاً إحداهن على الجانب الاخر ..ثم يعود يسألها عن حالها وكأنه ترك مقعد طاولة غداءه معها ليلقى السلام على صديق ثم عادى ليستكمل غداءهم .. 
وكنت اريد وجوده ...
فأنسى رحيله .. جفاؤه .. ونوبات اختفاؤه الـ لا اسباب متطقية لها عندى ...
عندما يخبرنى :"احبــك " .. 
فأردد فوراً :"وانا جداً" ..
** 
- الفصل الثالث -
((طريق))

أتدرى ماهو الامر حين تطأ قدماك طريق ما للمرة الاولى ، 
 تتأمل الازهار الرائعة على الجانبين ، تقبلك النسمات الباردة التى تمحو اثر حر لطالما كرهته عن وجهك ..
 لم تعد تنظر امامك ...
بل ترفع رأسك للسماء منتشياً بعبير ازهاراه تنقلها تلك النسمات الباردة ..
 
تكاد تغمض عينيك حين تتعثر خطواتك فجأة فتسقط ببئر وحل لم تتوقعه ...!!!
 يغمرك الوحل .. تتنفس بصعوبة ... ويقتلك خوفاً كيف ستخرج من هنا ، وكيف ستنظف ملابسك الموحلة تلك لتعود بين الناس مرة اخرى ؟
 لن تدرى ذلك ..!!
فانت لم تختبر حب بطريق يملؤوه وحل الخذلان قبلاً ..
 اما انا فموحلة تماماً به .. 
وقد خذلنى غيابك جداً ...
**
- الفصل الرابع -
(( نهاية ))
 لطالما كنت اكره تلك النهايات التى يفترق فيها العاشقان بروايات اقراؤها ...
 فصنعت كراسة اكتب فيها نهاية مميزة لكل منها .. يبقى بها العاشقين معاً والى الابد . 
اما الان فانا لن اختار ان اكتب نهايتنا المميزة بأخر القصة ..
 فقط سأقبل بنهايتك ..
 ولكن لتصنع نهاية ولا تترك باخر سطر جملة النهاية مفتوحة كما تريد ان تفعل بروايتنا الان .. 
فانا امقت تلك الروايات مطاطية النهاية !
 وانا عدا كونى احبك ... فانا عاقلة بما يكفى لان تحدثنى حديث الكبار .. 
تخبرنى اسباب رحيلك المفاجىء تقدم لى اعذار فارغة وحجج واشياء لا تقنعنى ..
 وسأقبل بها جميعاً سبباً 
لان تعلن اخيراً
نهاية تناسبنا ...
**
تذييـــــل
وضعت علاماتى الحمراء عللها تصنع عندك فرقاً !!
14-9-2011