04‏/11‏/2011

عن سبب ... أبحث !

اقرأ كتاب كنت قد قررت قراءته منذ شهور ، وها انا ابدأ به اليوم ، بعد ان مررت بعنوانه مصادفة بالامس فقررت ان اتخذه رفيق امضى معه اجازة العيد تلك !

أتذكر شيئاً قلته يوماً :" كل ما يمر بنا .. هو لحظة تحمل سبب "
وكنت حينها تقصد لقائنا ، بكل ما حملته تلك اللحظة من شغف ودليل حب حتما سوف يأتى رائعاً ...
***
هل أدركت سبباً جديداً اليوم ...؟!
ألحظة ان بدأت بقراءة الصفحات الاولى لهذا الكتاب فبكيت ، وانا ارى البطلة تحب اكثر مما ينبغى فلا تجد حباً الا اقل مما تستحق !
رجلاً موجعاً للقلب يلومها متهم عدم تفهمها ، جنونها ، غبائها ، يلوم طيش غيرتها ولم يلم يوماً عدم معاملتها كما تستحق !
رجلاً يرحل عنها يترك لها غيابه اياماً طويلاً يعود لدقائق يمسح اثار دموعاً عن وجهها يربت على كتفها .. يقبل كفيها ، تحمد الله طويلاً انها قابلت رجلاً حنونا مثله يمسح دموعها ، عن عمد تنسى كونه "السبب" !!.
رجلاً يأمرها ان تفعل ... ان تفعل ... ان تفعل ... ولا يستمع لها ان طلبت منه انه يبقى جوارها وقتاً اطول !
رجلاً تعترف كانت جاهلة حقاً بلغتــه ،ارادت بشدة تعلمه ، قرأته ... 
حينها رغبت بشدة لو لم تدخل مدرسته يوماً !

تطل تفاصيلك المندسة بين سطور وصفها له ، كحشوة مخدر دسها احدهم بجيب حقيبتى ، اظنها حلوى ، اتناولها كتاب جيد نصحنى به الرفاق ، لتفاجئنى انت من بين السطور ..
يخنقنى الطعم المر .. امسح لسانى .. اتقيأك ..
تُذهب عقلى على ايه حال!
***
أكان هو ... سبباً ؟
ارسل لى رسالة "دمت وحدك بهجة عيدى " ...
اى قدر هذا الذى يجعلنى بهجة احدهم لم اشعر به كما ينبغى .. ، واجد آخر "وحده عيدى"  لم يعاملنى يوماً كما استحق !!
ولما يرسل لى رسالته تلك ؟؟ ... اليوم فقط الذى قررت فيه ان استسلم بحثاً عن سبب ؟!!
***
ام صدفة لقائى الغريبة بك امسٍ ...؟
كنت ادعو الله ان اقابلك ولو عن طريق المصادفة ، واكتفيت به ليكون دعائى وحده لايام !
لما لم اشعر باية سعادة وانا اراك امامى كما دعوت الله تماماً ؟؟
الهذا علاقة ربما بكلام غريب ارسله لى قبلها بيوم واحد فقط ...، يخبرنى بضغوطاته !
انه لم يستطع الرد على رسائلى .. مكالماتى الكثيرة ، لأنه يشعر بالتعب !!
وفاجأتنى اخر رائعاً لا يشبه هذا الغريب الذى ظللت ابكى حاله ليلتها بطولها وانا ادعو ان يخفف الله من همه !!!!!!

دوماً ما كنت اجمع الاسباب فاتمسك بك وانا ارى قدرنا المثالى معاً ... ، وضعتك مرات "جمال القدر" وسببى الوحيد لأن استيقظ صباحاً فأحيا ...
لما لا اجد منطق الاسباب -منطقك- صالحاً لاجلك ابداً اليوم ...
وانا لا اجد امامى الا اسباب تجعلنى ببساطة للأبد عنك .... امضــــــــى !




هناك تعليق واحد:

  1. وهناك كتاب تمنيت ان تقرأيه،وكنت اتساءل هل سيلفت انتباهك عنوان هذا الكتاب ....
    هل انتِ سبباَ.....؟
    تساءلت وانا افكر هل انتِ سببا لكى تجعلينى امسك قلماَ واعبر عما بداخلى وابوح عما فى صدرى واتعلم منك كيف اقتبس من خيالى وعقلى كلماتِ تفرج عن همى...
    تساءلت و من بين سطور كتاب احب ان اقرءَه دوما هل انتِ سببا لان انظر اليك واجعل منك بطلة هذا الكتاب التى ظل البطل يبحث عنها ويدعو الله كثيرا ان يراها وانه تحمل كثيرا مشقة انتظارٍها....
    تساءلت وانتِ بعيده عن عينى هل انتِ سببا لكى يُضئ طريق حياتى هل انتِ من سيعطينى مشاعل النور لتضئ الطريق الذى امشى به ....
    تساءلت هل انتِ سببا وانا ارفض ان اخذ من يديك الرقيقتين هذه المشاعل لكى تجعلى انتِ طريقى مضيئا وانا انظر اليك ....
    تساءلت وانا اقرا هذا الكتاب هل انتِ سببا فى شقاء بطل هذا الكتاب لكى يبحث من جديد بعد ان شعر بمعنى الحياه....

    ما بين النور والظلام......!
    فى ليله وكانت غير اى ليله قضيتها وكنت انظر الى السماء وقلت لنفسى هل ستظل السماء هكذا،هل يظهر فيها النجوم فقط مثل الايام السابقه,هل ستظل رؤيتى لهذه السماء وانا ارى نجومها تضىئ وتنطفئ وابتسم ابتسامتى الرقيقه التى لا تعبر الا عن فرحه كاذبه رسمتها على وجهى ثم سالت نفسى هل ستظل السماء هكذا ،هل ستمل النظر الى السماء وبعدها تلألأت عينى بالدموع وخفضت راسى عن السماء وقلت هل ستصبح سمائى عل هذا الحال كثيرا وظللت ساكنا ،،
    وفى نفس هذه اللحظه وفى هذا السكون شئ اوحى الى ان ارفع راسى الى السماء من جديد ورفعت راسى ثم رايت ما لم اكن اتوقع ان اراه ..!!!!
    جعلنى اقف وانظر اليه بملئ بصرى وقلبى يخفق واتعجب حينما انظر اليه ....انـــه القمر.... يا لروعته ,وقتها لم اصدق عينى وشعرت بعدها اننى احلم... وحينا اشعر بالفرح الشديد الذى يجعل انفاسى تتسارع لاننى رايت القمر وحينا اخر اشعر بالحزن الشديد لخوفى من اختفاءه من السماء ورجوعها كما كانت ليست بها الا النجوم.... وظللت هذه الليله ناظرا اليه بشده اتحسس النور والتغيير الذى حدث فى سمائى ..........
    وفجاه غاب مرة اخرى عن سمائى وعادت الابتسامه الرقيقه الى وجهى ثم جلست بعدها مرة اخرى وقلت هل ستنتظره مرة اخرى لكى ياتى ثم يغيب وهل اذا عاد اليك سيظل فى سماءك ام ستبحث عنه فى مكان اخر لكى يظهر وتراه واضخا امام عينيك ......
    Thanks and sorry for any long
    happy new AID

    ردحذف