15‏/02‏/2012

هكذا احببته ,

هل دخل صومعة صلاته ،ساعات كل يوم يدعو الله ان يغفر له ذنوبه لا لـ "أكون له" ، بل دعاوءه الخالص "لى" ... لى وفقط ..  

هل يمر بشوارع ... يعرف ان قدمى مرت بها يوماً ... يبحث عن عينى بين الجميع ... لطالما كانت تلك الشوارع مزدحمة ... ولم يفقد آمله قط ... يظل يدور بعينه ... يحدث نفسه :"سيكون وجهها هو التالى" !



هل ملت ازرار هاتفه ضغطه الدائم فوقها ... ليتفقد اتصال لم يسمعه ... او رسالة منى تنتظر الرد ... أيملأه ذلك الرضا بأن تكون فقط رسالة فارغة .... يكفى ان يحمل اسم مرسلها " اسمى " !

هل يشعر دقات عقارب الساعة دوماً نقر طائر يوخز أذنه ؟ ... هل تؤلمه كل تلك الدقائق المتلاحقة دونى ... وتقتله ساعاتها بأربعة وعشرون طعنة كل يوم بأنتظارى ؟!


هل يستمع الى اغنية كنت قد اهديته أياها يوماً وبكل مرة يسأل نفسه : " هل اعنى لها حقاً تلك الكلمات ؟!" ...


هل صادفه يوماً اسمى بين اوراقه .. وكاد يعترف بجنونه حين اكتشف ان حروف اسمى ينطقها قلمه ودون وعى منه ...


هل يرانى قطعة من كل امرأة يقابلها ... ولا يمنع نفسه من الشعور بالشفقة تجاهها ... فهى لن تعرف روعة ان تكون "انا" ..!!


هل شعر بشىء من هذا قبلاً ؟؟



(( هكذا احببته ... هكذا تمنيت ان يحبنى بالمقابل ! ))


التدوينة الخامسة عشر بحملة التدوين اليومى لشهر فبراير

هناك 10 تعليقات:

  1. حلوة اوي ياباسنت لدرجة اني معنديش تعليق عليها لانها حلوة اوي

    ردحذف
  2. لا كدا كتير بجد
    حاسة انك بتيجى على الوجع قى كل تدوينة :))
    تحفة بجد اووووى

    ردحذف
    الردود
    1. فى الغالب اللى بيحصل فى الحالات دى واحد ...
      والوجع دايماً واحد ...
      ميرسى اوى يا ايه بفرح بوجوك :)))

      حذف
  3. هكذا رسمتي بداخلنا معني جديدا للحب
    بسنت .. أنى لك هذا أيتها ال...............

    ردحذف
  4. (( هكذا احببته ... هكذا تمنيت ان يحبنى بالمقابل ! ))

    جميل جدا

    ردحذف
  5. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
    الردود
    1. رائعة يا باسنت .. وبرغم موقفى المعروف من المرأة إلا أنكِ رسمت بداخلى ما أتمناه حقًا .. أحسنت.

      حذف