23‏/12‏/2013

عزيزي #2

عزيزي .... ،
يسعدني ان اخبرك أنني اليوم بحال افضل ...
لم تخفت رائحة الدخان الكريهة المنبعثة عني والتي اخبرتك عنها سلفاً للأسف .

ربما كانت الرسالة الصباحية المفاجئة هي ما جعلني أشعر بسعادة مراهقة بجواب زهري سقط امام قدميها.
كدت ان ارد بالحديث عن اغمائتي فجر اليوم ..
ولكنني فضلت ان الشفقة هي اخر ما احتاجه الان ..

يكفيني التواصل بطريقة جديدة تجعلني أشعر ببعض الرضا ..
وضعت زهرة جورية بيضاء بضفيرة شعري وأستمتعت بقراءة طويلة  نسيت معها انسياب الوقت من ساعة يومي ..
لا يعني الوقت شيئاً بحالتي تلك - حقيقة لابد من الاعتراف -
بها لذلك كففت من الالتفات الى ساعة معصمي الذهبية او الضغط ع زر الهاتف الجانبي كي يظهر الوقت امامي ..
الوقت لا يعني شيئاً طالما قررنا ممارسة فعل الأنتظار لمجهول .
يكفي اليقين بأنه سيأتي يوماً.
أتنتظر معي ؟
مهما كانت اجابتك .. دمت بخير.
                                                            .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق