03‏/06‏/2011

ذكرى حماقـة

تقلب اليوم رسائل هاتفها ..
تقابلها احدى تلك الرساله التى نستها منذ شهور طويلة ...
" لإنك يا جنة الفردوس عندى اغلى ما تمنيت "
كيف لم تدرك شىء بها الوضوح وقتئذ ؟!!


كان يرسل لها رسائله بين الحين والآخر ،
 تلك الأغانى او النكات او الاشعار ...
ظنتها رسائل عادية يرسلها للجميع
 ليستقبلوها بنفس لامبالاتها ،
 او حتى تلك البسمة التى ما تلبث أن تختفى .
أخبرها بعدها انه لا يرسل تلك الرسائل إلا لها 
ولم تفهم ، فلم تهتم !!


طفلة كانت لم تدرك كيف تقرأ مشاعر رجل ..، 
وكان اكبر من ان يحتمل أمية طفولتها ... 


ربما تشعر ببعض الندم يرافقها اليوم
وهى تراه يرحل عنها 
مخلفاً ذكرى حماقات طفولتها ...
محفوظة برسالة !!!




التدوينة الثالثة بـ حملة : دَوِنْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق