06‏/03‏/2010

كابوسى المزعج

ربما اصابت كل منكم مثل تلك الحالة التى تصيبنى ...، بل انها اصابتنى اكثر من مرة قبلا ... حالة من الشرود والملل .

ولكن الغريب حقا اننى لا افيق منها ... لم اشعر بتلك الرجفة افتقد الكلام ... الذى لا اقوى عليه ؟.... ربما يكون هذا سبب تلك الرجفة ، وربما مللت مكانى الذى لم ابرحه منذ ساعات طويلة ... او ربما ازعجنى ذلك الكابوس الذى رأيت  فيه لحظة موتك ...
اعلم اننى تخليت عنك فى عالمنا الحقيقى ... ولكننى لم ادرك كم كنت مخطئة الا عندما رأيتك فى كابوسى المزعج ... تموت امام عيناى ...لقد بقيت وللحظة الاخيرة تحملنى وتحمينى ...
قتلت قلبك انا فى الواقع ولكننى لم اقوى على تشييع جنازته بكابوسى ...
لقد تأكدت اليوم كم كان جرحى لك قاسيا ... واعذر تلك النظرات التى تلقينى بها فتصيبنى بدوار لا افيق منه ...
وربما احتاج ان تعذرنى انت الاخر ....فالحب قطار لم يستطع قلبى اللحاق به حتى الان ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق