06‏/03‏/2010

علاقة خاصة


يفسر تلك الرجفات التى اشعر بها بين الحين والاخر ويحلل دقات قلبى 
اشاركه قصصى وحكاياتى ... ويسمعنى على الدوام ... لم اشعر يوما بانانيته ... فهو لا يطلب فقط يستجيب لرغباتى ...
قد اتركه يقودنى احيانا ويعبر عن رأيه بين الحين والاخر ولماذا لا وهو الوحيد الذى تأمن روحى وجوده بجوارى ...
وانا اعلم تمام العلم انه صديق مخلص لا اجد مثله ابدا ...
وقبل ذلك هو الحبيب الاول والاخير واقسم بذلك ...
يتقبلنى بكل حالاتى ...احيانا اصرخ فيه اعنفه ... فأجده اول من يفف عنى ...
واذا سقطت دمعاتى يتركها تجف على وجهى ...:" تلك الاثار التى ستخلفها ورائها ستعلمنى دروسا للابد "...
اعشق تعاليمه ودروسه فهو ايضا اول من اشاركه افراحى ... واحيانا اظن انه يشعر بى قبل ان اصف احساسى ... ولما لا وهو الوحيد الذى يميز ما يشعرنى بالسعادة دون ان انطق .
فطوال سنوات وسنوات احدثه عن كل ما يجول بخاطرى من افكار وردود افعال ...
يوما لم يخرج اسرارى خارج نطاقنا ...
دائما انا بجواره ودوما يطلب ان يرافقنى ...
لا اخجل وانا اصرخ :" لا اقوى على العيش دونك "فهو يستحق ان ابره بحقيقة مشاعرى .
قالت امى نصيحة لى يوما :" لا تتخلى عمن يعطيك السعادة ولو كان مقدارها ضئيل .. طالما انك لا تجد مثلها بأى مكان اخر".
ومقدار سعادتى معه لا يقدر ..، فهو كل السعادة فلما اتخلى عنه !!
او اسمح له حتى ان يتركنى ...!!!
علاقتنا قوية لا امل فى تحطيمها ولا اخشى الحسد فتلك النظرات الحاسدة لن تصاب حتما الا باليأس الشديد ... ل ولن اخجل وانا اصرح بتلك العلاقة القوية التى طالما ستربطنى .... بقلمى :)


8-2009



هناك تعليق واحد: