11‏/03‏/2010

حبيبته ..!!!!

لم تكن من طبيعتى ان استرق السمع لولا اننى سمعتها وهى تذكر اسمه فوجدتنى انجذب الى الحديث 
تلقائيا ...
لقد ظلت وطوال ساعة تخبر صديقاتها عنه ... كم هو جذاب وكم تطربها كلماته ... وتأسرها طيبة قلبه التى تعرف طريقها الى قلبها مباشرة ... وعندما قال لها احبك للمرة الاولى كيف اتبعها بنظرة جعلتها لا تآبه لأى شىء ... فردت على الفور :" احبك ايضا ".
وتفهمت انا سر ردها السريع هذا ....!!!
وبحركة لا أرادية منى نظرت خلفى لارى صاحبة ذلك الحديث المشوق ....وكانت هى ....!!!!
لم احتاج الا لنظرة واحدة لاتأكد من انها هى ... ووجدتنى اتأملها ... تنهى عباراتها ببسمة خجولة ... ثم تضيف شىء  اخر تذكرته فتسرح بعينيها بعيدا وكأنها تعود بصورة مما حدث لتذكره تفصيلا ....
كم كانت عباراتها رقيقة وهى تصفه بطفلها المدلل عندما اهداها تلك الوردة الحمراء بالامس ... فتذهب فى نوبة سرحانها مرة اخرى فتصف رائحة الورد وكأنها عبير من عطر حبه .... وتأكدت كم هى عاشقة ...
عدت سريعا بنظرى خوفا من ان تكشف نظراتى المتشبثة بها كم انا مهتمة بحديثها ...، وربما كانت تعرف اننى حبيبته السابقة !!!!!
ففررت من مكانى وقد اختلط كل شىء داخلى ... فتظهر الابتسامات على وجهى بينما تثور بداخلى الثورات ...، تنزل دمعاتى ومعها تعلو ضحكاتى ...، حتى نظراتى ظلت تتشبث للعودة الى الحديث الشيق وصاحبته فتجرجرنى قدماى ... وظننت اننى سافقد قواى العقلية وساحتفظ بتلك التناقضات ...
تعود نظرات حبيبته العاشقة لمخيلتى فابتسم ....وانا اسمح لانتصار الانثى داخلى ان يظهر بلا خوف ... فيعلو صوت ضحكاتى المضطربة ... وانا اذكر كم كنت اكرهها عندما تقترب منه فى حركة سلام عابرة او حتى حديث عادى عن اخبار الطقس ...وكم كان يشعرنى بالغباء وهو يطمئننى : " لا مجال للشك هنا ... انها صديقة عادية "...
حقا انها عادية ايها الرجل !!!
اصرخ داخلى بلا صوت ... كيف تردد انك لازلت على درب حبى سائرا ؟؟ .. وكم تنهار منذ فراقنا وحتى الان ؟؟...ولما تصر ان تلومنى نظراتك ونظرات الجميع من بعدك ... لما تشعرنى بالذنب ولك حبيبة جديدة ؟؟؟
يضطرب قلبى فاود لو انزعه ... اقتلعه ... فالى الامس كان يذكرنى كم تحبنى ...؟؟..... وكم انا قاسية لاتناسى ايامنا ... لقد كان يدفعنى منذ قليل الا اتردد وامسك ببوقى لاعلن للجميع انى لازالت على حبك !!!
لم اعد اشعر بنفسى الا وانا اخرج حافظتى من حقيبتى ... لاخرج منها ورقة صغيرة بخط يده ... كنت لازلت احتفظ بها ...كانت تحمل ذكرى خاصة كنت اعود لها عندما اشعر ان لا امل من بقائى على ذكرى حبنا... فتعيدنى الى مرفأ العشق سريعا وتعيد احساسى بحبى لك...
 مسكها بين يداى بقوة ... وامزقها ... لا اسمح لقلبى ان يشعرنى بالندم ... فأخذ تلك القصاصات الصغيرة واضعها بصندوق 
القمامة.... وانا اتخلص منه الى الابد
ربما يمكننى القول انه لم يعد هناك ما يمنعنى ان انطلق فى طريقى دون اى تردد ....:)


شكر خاص جداااا ..... غادة صبرى 
3> 3> 3>



هناك 3 تعليقات:

  1. ايون انا غادة صصبرى اللى هى بتقول عليها
    :D:D:D:D

    ردحذف
  2. يا شيخه حرام عليكي
    بعد النوت الرومانسيه دي تعملي شكر لغاده صبري
    طب شعبك يقول عليكي ايه دلوقتي؟

    هو انا مش فاهمه مين بيحب مين ف القصه دي
    بس هي مكتوبه كويس عموما
    ابقي فهميني بقي
    :))

    ردحذف
  3. هى بتحب واحد حب واحدة جديدة بسي بيستعبط وقال ايه عامل مجروح

    وغد من الاخر
    :@@

    ردحذف